وللطائرة سوابقها
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

وللطائرة سوابقها؟

المغرب اليوم -

وللطائرة سوابقها

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

ثلاث صُدف قد تقلب سير ونتيجة مباراة كروية: ركلات الترجيح في حالة التعادل، وضربات الجزاء على المرمى، وثالثها هدف ذاتي.
يمكن وصف إسقاط الدفاعات الإيرانية طائرة أوكرانية بأن إيران خسرت جولة ساخنة مع أميركا بهدف ذاتي، له ارتدادات إيرانية داخلية، وارتدادات دولية. هذه وتلك تتصاعدان!
من يوم الأربعاء الى الجمعة، غيرت إيران روايتها من الإنكار المطلق إلى الاعتراف الصريح الذي عزته مع ذلك الى «خطأ بشري»، مع تفسير الخطأ بأمرين: الأول، اختلط تمييز الطائرة المنكوبة على شاشة الرادار مع صاروخ كروز اميركي، والثاني، أن إسقاط الطائرة كان في ذروة نزاع مسلح.
تسقط الطائرات المدنية لثلاثة أسباب: عمل ارهابي، عطل في الطائرة، وخطأ فني اما من الطيار، واما بفعل صاروخ من طائرة حربية، او من صاروخ ارض ـ جو. لإسقاط الطائرة الاوكرانية بصاروخ ايراني سوابق، لكن ليس من بينها اعتذار سريع إيراني.
لا بأس باللجوء الى الأرشيف، وحوادث إسقاط الطائرات المدنية:
ـ في 21 شباط كانت في أجواء سيناء عاصفة رملية شوشت على بوصلة طائرة مدنية ليبية، طراز بوينغ 727، فاعترضتها مقاتلات اسرائيلية، اطلقت عليها صاروخ جو ـ جو فأصابتها، ما اضطر ربانها الى هبوط طارئ على الرمال. في النتيجة قتل 108 من الركاب، ابرزهم وزير خارجية ليبيا، صالح بويصير، ومذيعة التلفزيون المصرية، سلوى حجازي.
لاحقاً جداً، قال قائد الطائرة العسكرية الاسرائيلية انه يشعر بالندم، لكن اسرائيل لم تعتذر، ولم تدفع تعويضات لضحايا اسقاط الطائرة.
ـ في 3 تموز 1988 أسقطت القوات البحرية الاميركية في الخليج طائرة ايرباص 300 ايرانية، تابعة لشركة «ايران اير»، فقتل جميع ركابها البالغ 290.
ايران رفعت دعوى قضائية على اميركا، التي لم تتحمل، قط، مسؤولية اسقاط الطائرة، لكنها دفعت مبلغ 131,8 مليون دولار للضحايا للفلفة الدعوى الايرانية.
ـ في تموز 2014 اطلق متمردون في شرق اوكرانيا صاروخ «بوك» على طائرة ماليزية، فقتل 298 هم جميع ركابها، لكن روسيا حليفة المتمردين لم تعترف بمسؤولية أنصارها.
***
في العمليات العسكرية التي تصيب مقتلاً من مدنيين او من منشآت مدنية، هناك من يدعي بما يسمى «أضرارا جانبية»، أما في حالة نزاع عسكري مسلح، كالذي في جولة ضربة وضربة مضادة بين ايران واميركا، فإن ايران، التي سبق لها واسقطت فخر الطائرات المسيّرة الأميركية، فإن الادعاء هو «خطأ بشري» ناتج عن استنفار الدفاعات الصاروخية الإيرانية من ضربة أميركية، انتقاماً من قصف صاروخي ايراني لقاعدتين اميركيتين، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس، تقول ايران انها ابلغت الحكومة العراقية التي أبلغت أميركا.. وفي النتيجة كانت بلا خسائر عسكرية اميركية.
قبل تبادل الضربات، كانت ايران شهدت تظاهرات احتجاج اقتصادية، تطورت الى رفع شعارات ضد النظام. لكن، بعد اسقاط الطائرة الأوكرانية، تجددت التظاهرات رافعة شعارات سياسية مباشرة ضد النظام.
كان من الارتدادات الداخلية الايرانية حصول انشقاقات واستقالات من جهاز التلفزيون الحكومي، لكن الارتدادات الدولية كانت تصعيدا في المطالبات بالغاء اتفاقية فيينا النووية، خاصة بعد اعلان ايران انها صارت مطلقة الأيدي في الانسحاب من التزاماتها حول درجة وكمية تخصيب اليورانيوم في اتفاقية فيينا، خاصة بعد انحياز ثلاث دول، هي: بريطانيا وفرنسا وألمانيا الى التفسير الأميركي نحو اعادة النظر في الاتفاقية.
رداً على المطالبات الإيرانية بانسحاب القوات الأميركية من قواعدها، فإن المطالبات الأميركية والأوروبية هي انسحاب إيران من دعم أذرعها في الدول المجاورة لإيران.
بعد الجولة الساخنة الأميركية ـ الإيرانية، شددت واشنطن من خناقها الاقتصادي على ايران، الذي كبد اقتصادها خسائر بـ 200 مليار دولار، لاجبارها على التفاوض حول تعديل اتفاقية فيينا النووية، بما يقيد طموح ايران لامتلاك سلاح نووي بعد انتهاء العمل باتفاقية فيينا.
لأول مرة، تعتذر دولة عن مسؤوليتها في اسقاط طائرة مدنية، لكن هل يكفي الاعتذار، ام على ايران ان تعوض ضحايا الطائرة بمبالغ باهظة بمليارات الدولارات، بينما تنوء تحت وطأة عقوبات اقتصادية هي الاشد من نوعها حتى الآن؟
هناك سوابق في إسقاط الطائرات المدنية، لكن ليس هناك سابقة اعتذار كالتي سارعت ايران الى إعلانها. مع ذلك فإن إسقاط الطائرة الأوكرانية جاء في حالة نزاع مسلح ساخن، لكن تكرار السوابق غير مستبعد في نزاعات مسلحة لاحقة.

خاتم سليمان!
هناك حكاية خرافية عن خاتم سليمان! وهناك قصة أخرى عن خاتم في اصبع البنصر ليد قاسم سليماني، حيث ميّزوا أشلاء جثته في مطار بغداد من ذراعه، وبالذات من اصبع يرتدي خاتماً من حجر الياقوت الكريم، وهو أغلى الأحجار الثمينة بعد الماس الذي له درجات في السعر والجودة، كما للياقوت درجات في الصفاء والشوائب، ويتراوح سعر الغرام منه من 50 ـ 4000 دولار.
نظرت الى ذراع وأصابع وبنصر قاسم سليماني، ثم نظرت الى خاتم من الياقوت في اصبع البنصر في كف يدي، الفارق كبير بين صفاء الخاتمين، وبالتالي ثمنهما.
أميركا تتحدث عن عملية الإجهاز على سليماني بأنها «قتل»، وايران تتحدث عنها بأنها عملية اغتيال. في اللغة فإن قتل المجرم هو إعدام، اما الاغتيال فهو عملية قتل سياسية.

قد يهمك ايضا
حركة ذات انطلاقات!
مخارج محتملة لانتخابات القدس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وللطائرة سوابقها وللطائرة سوابقها



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل

GMT 15:31 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

بايرن ميونيخ يُوضّح حقيقة التعاقد مع يورغن كلوب

GMT 03:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

عالم السيارات في انتظار أحدث بيك آب من "لادا" قريبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib