ربع قرن من الزمان  ليس إلاّ
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ربع قرن من الزمان .. ليس إلاّ!

المغرب اليوم -

ربع قرن من الزمان  ليس إلاّ

حسن البطل
بقلم: حسن البطل

اليوم ٢٥ من الشهر ١٢ ميلادي مضروباً ٢٥ مرة، وفي المحصلة صدر عدد أمس، الأربعاء، ودخلت «الأيام» سنتها الرابعة والعشرين. من باكورة العدد الأول، قبل ربع قرن، سيحمل عدد اليوم، الخميس، رقم الصدور الـ ٨٦٥٠.

سؤال زائد ونافل: ماذا كان في بال رئيس التحرير عندما حدّد يوم الميلاد العام ١٩٩٥ يوماً لولادة «الأيام»، كما هو السؤال هل مصادفة اختارت «العاصفة - فتح» يوم بداية السنة الميلادية ١٩٦٥ لبيانها العسكري الأول، كميلاد جديد للحركة الوطنية الفلسطينية.

هل يقولون: فلسطين أم البدايات، لأن التأريخ الميلادي، مركز تواريخ الدول والشعوب ولد في بلاد أم البدايات، وصدور «الأيام» في يوم الميلاد كان ميلاداً جديداً للصحافة الفلسطينية في فلسطين.

ربع قرن زمن مديد في عمر المرء، وزمن طويل كذلك في ميلاد عمود «أطراف النهار».

كان في بال رئيس التحرير، وقت الاستعدادات لصدور الجريدة أن يحمل المولود الصحافي الجديد اسم «الديار»، لكن زميلاً استبق الصدور، أو «استلبس» الاسم، لجريدة لم تعمر العام الواحد، وقد لا يتذكرها تاريخ الصحافة في فلسطين.

ربع قرن، أيضاً، في عمر عمود يومي، ليس بالفترة القصيرة في عمر الأعمدة والزوايا والمقالات اليومية والأسبوعية في الصحافة الفلسطينية، قبل وبعد حقبة ميلاد صحافة جديدة في حقبة السلطة.

قبل العدد الأول، اجتازت «الأيام» زهاء أسبوعين من «البروفات» لاختبار أداء مطبعة صحافية كانت الأحدث في زمانها.

كان قد مر زهاء عام واكثر على توقف صاحب «أطراف النهار» عن كتابة زاويته الأسبوعية وقضايا الصراع، في مجلة «فلسطين الثورة»، ومن ثم لزم عليه «تسليك» قلمه للعودة إلى كتابة العمود اليومي في جريدة فلسطين الثورة، خلال معركة بيروت صيف العام ١٩٨٢، وقبلها كتابة التعليق الإذاعي اليومي لإذاعة فلسطين من بغداد عامي ١٩٧٢ - ١٩٧٤.

في العمر القلمي، صرفت ٢٢ سنة في صحافة المنظمة، خلالها كنا في مهمة إعلامية - صحافية مع عامين إضافيين في إذاعة فلسطين بغداد، وفي عمر عمود أطراف النهار تصرمت ٢٥ سنة في مهنة صحافية.

ملء أعمدة أسبوعين من «البروفات» اليومية ذهب إلى النسيان، دون اسم، وقرابة ثلاثة شهور صدر العمود اليومي دون اسم، إلى أن وافق رئيس التحرير على اسم «أطراف النهار» وقد أدعي أن عنوان عمود بهذا الاسم واحد من أنجح الأعمدة اليومية والأسبوعية.

رئيس التحرير شكل «فورمولا» من بقية أبرز طاقمه كرئيس تحرير صحيفة «الشعب»، وكذا من خيرة صحافيي فصائل منظمة التحرير، من الذين شبوا وتدربوا وتتلمذوا على الصحافة اللبنانية، وهي الأكثر مهنية في المدارس الصحافية العربية. يكفي أن الصحافيين اللبنانيين المهاجرين إلى مصر هم رواد الصحافة والمجلات في بلاد النيل.

العمر الزمني يأكل من صحن العمر القلمي، ومن ثم بعد ٢٢ عاماً من كتابة العمود اليومي، وافق رئيس التحرير، على مضض على كتابة ثلاثة أعمدة أسبوعية. بعد ربع قرن على الكتابة لـ"الأيام"، وثلاثة أرباع القرن مرت في العمر، ربما سأكتفي بعمودين أسبوعياً، إضافة إلى عمود يوم السبت من الإعادات القديمة وغير السياسية، وشيء من السيرة والثقافة والعلوم.

بدلاً من دوام ستة أيام في الأسبوع، وسبعة أعمدة، صرت أداوم في الجريدة ثلاثة أيام، لكن العادة القلمية هي إياها: الكتابة على طاولة في الجريدة، مع كتابة عمود الجمعة إما مسبقاً، أو إرساله عبر جهاز «الفاكس».

منذ سنوات قليلة، صارت تركبني حالة من «العزوف» عن الخوض وتناول أحداث الساعة السياسية، الدولية والعربية .. وحتى الفلسطينية.

سن التقاعد عن الكتابة المواظبة الصحافية هي ٦٣ - ٦٧ سنة، لكن يمكن لصحافي مخضرم أن يكتب سنوات أخرى في فترات متقاربة أو متباعدة.

ها قد تجاوزت سن التقاعد عن المواظبة الصحافية مدة عشر سنوات، وخرجت من نظام التأمين الصحي لشركة ومؤسسة الأيام منذ خمس سنوات، إلا باستثناء تغطية فواتير الفحوص الطبية الدورية.

منذ العام ٢٠٠٩ توقفت عن كتابة «أطراف النهار» خلال إجازاتي السنوية، وإرساله عبر الفاكس، ولم ينقطع العمود يوماً خلال أيام الانتفاضة الثانية، كما لم ينقطع العمود اليومي خلال حصار بيروت ١٩٨٢.

ربع قرن على كتّاب الفصائل في «الأيام» وفوقها عقد آخر من السنوات، ومن بعدها سوف يتسلم جيل جديد من كتاب الرأي راية كتابة المقالات الأسبوعية، وربما الأعمدة اليومية!

ربع قرن ليس بالزمن القليل، لأن الذي ولد في العام ١٩٩٥، يوم ميلاد «الأيام» صار خريجاً جامعياً الآن.

القرار السياسي الفلسطيني

في زمن ثورة المنفى، رفعت م.ت.ف شعار القرار السياسي المستقل، وهو ما اعتبره الرئيس السوري حافظ الأسد نوعاً من «بدعة» .. كان الأمر شعاراً صعب التطبيق الفعلي، لكن إذا نظرنا إلى واقع دول عربية عديدة، خاصة بعد العام ٢٠١١ ورياح الربيع العربي، سوف نجد بعضها تحت نوع من الاحتلالات الأجنبية، خاصة في سورية، واليمن، وليبيا.

لنقل بصراحة إن القرار السياسي السلطوي الفلسطيني يبدو أكثر استقلالية من قرار دول عربية مستقلة. نعم فلسطين السلطوية تحت الاحتلال الأمني الإسرائيلي، لكنها لم ترضخ له منذ الانتفاضة الثانية، وبشكل خاص مع رفض السلطة مشاريع إدارة ترامب.

 

قد يهمك ايضا
بين قرار بنسودا وتقرير غولدستون
رأس العين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربع قرن من الزمان  ليس إلاّ ربع قرن من الزمان  ليس إلاّ



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib