قميص «الأغنية»
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قميص «الأغنية»

المغرب اليوم -

قميص «الأغنية»

بقلم : حسن البطل

أين ينتهي الفرعون أخناتون؛ وأين يبدأ النبي موسى؟ هناك قول في التاريخ المدوّن عن أخناتون؛ وقول آخر في كتب السماء عن موسى. لن تُحلّ المشكلة كما حلها المناطقة: «في المسألة قولان».
هناك دور محدد لأخناتون في التوحيد؛ ودور لموسى في التوحيد. اذا قيل انهما شخص واحد باسمين، سوف تهبُّ العواصف، قد تقودنا ازدواجية اخناتون - موسى الى ما يحاجج به الباحث والمفكر احمد عثمان في مجلة «العصور الجديدة» المصرية، في عدد أيلول 2014: النبي يوسف هو نفسه يويا، وزير امنحوتب الثالث؛ ومن ثم، ان داود هو تحوتمس؟!

مقولة احمد عثمان مفيدة لمؤرخين اسرائيليين اصيبوا بالعياء والخذلان وهم يفتشون، بلا طائل، عن أثر يؤكد وجود موسى، كشخصية مستقلة وقائمة في ذاتها، (خلافاً لأخناتون).

جذر المسألة أن مقولات، لم تنقطع عن التواتر، لا تتعارض، بالضرورة، مع نص في الكتب السماوية المقدسة، ولكنها تتعارض مع التفسير المقبول، الآن، لهذه الكتب.
ربما كان أحمد عثمان المصري معنياً بتأكيد مركزية مصر القديمة في الديانتين اليهودية والمسيحية. السيد المسيح قال: «ما جئت لأبدل الناموس لكن لأهدي خراف بني اسرائيل الضالة». في وقت لاحق سيفهم بطرس انه «الصخرة»، ومن ثم المؤسس الفعلي للديانة المسيحية.

ربما - من وجهة أخرى - كان «المؤرخ» كمال الصليبي موغلاً في البحث التاريخي استنادا الى الجذر الواحد للكلمة السامية .. واشتقاقاتها. وهكذا، سيجد «مصرايم» في تهامة. ستثور عاصفة تهب عليه من بلاد نجد الحديثة (السعودية).

المهم الآن، ما هو ماثل في لبنان. الصلة بين «يوسف» و»جوزيف» واضحة لغوياً، اكثر من «مصادفة» تشابه «مصر» و»مصرايم»، أو «الفادي» يسوع و»الفدائي» الفلسطيني؛ او «الأخ» في خطاب مرتبة النضال، و»الأخ» في روحية التعامل الأخوي المسيحية.

المسلمون وجدوا في حركات الاعراب في اللغة العربية مخرجاً لائقاً بين لفظ اسم الرسول الأعظم محمد وبين لفظ الاسم الاكثر شيوعاً على نطاق العالم، بتسكين حرف الميم. «عبد النبي» اسم سائر في مصر بخاصة، وفي لبنان تجد، احياناً «عبد المسيح» .. وفي كل مكان «عبدالله» للمسلمين والمسيحيين، وبالطبع «يوسف» و»مريم» ايضاً.

عندما قال الشاعر الفلسطيني في وصف الفدائي انه «قديس في زي مقاتل» لم تنشب عاصفة نجدية - وهابية. ربما لأن «الحقبة السعودية» كانت في مطلعها، بينما كانت الحركة الفدائية الفلسطينية في ذروة تألقها.

لنلاحظ، الآن، ان البطريركية المارونية اللبنانية، ومقرها في «بكركي» (الباء ساكنة، الكاف مكسورة. الراء ساكنة) لم تحرك ساكناً دفاعاً عن هذا المغني الثائر مرسيل خليفة. لماذا؟
أبعد من سهولة القول، لنتذكر ان دار الافتاء السنية الاسلامية وقفت، دونما ادنى تحفظ، الى جانب البطريركية المارونية ضد عرض فيلم «يسوع ملكا» لأحد ابرز المخرجين السينمائيين الايطاليين .. الكاثوليك.

قضية غناء قصيدة «أنا يوسف يا أبي» وضعت مذاهب لبنان في حالة ارتصاف جديد: الاجتهاد الشيعي لا يرى كبير شائنة في شعر يستحضر روح النص القرآني، كما فعل الشعر العربي القديم، سواء أكان مدائح نبوية، او لم يكن.

بشكل مواز و/أو مقابل، ارتصف الديمقراطيون اللبنانيون في خندق واحد، أياً كانت دياناتهم او مذاهبهم.
في بعض وجوهها المعنوية، فإن علاقة المغني والملحن مارسيل خليفة مع الشاعر محمود درويش تشبه علاقة الشاعر جلال الدين الرومي بالصوفي شمس تبريز: أن تؤمن بالله يعني ان تعرفه بقلبك ايضا، وأن تعشقه روحك. وايضا، هناك هذا التمادي - التشابه بين قصة يوسف وقصة الفلسطيني مع اخوته العرب.

.. والقصة أن الاسلام هو خط الدفاع الاول عن الديانات السماوية. فإذا قال علماء آثار اسرائيليون علمانيون ان موسى لا وجود له، قال المسلمون بخلاف ذلك. واذا أهان أحد الكاثوليك الطليان السيد المسيح، فإن المسلمين لا يقبلون إهانة نبي واحد.

مع ذلك، فالأغنية أبسط من هذا كله بكثير لو حسنت النوايا، وتم تخليصها من تبادل مواقع مدهش بين أصولية دينية سياسية تخلو من اجتهاد، وأصولية سياسية دينية لا تخلو من اجتهاد!

الأفعى
كانوا في الكاريكاتير العربي القديم يُصوِّرُون إسرائيل كأنّها أفعى.. والآن شجر خلاف طريف ـ غير طريف فلسطيني ـ إسرائيلي حول نسبة «الأفعى الفلسطينية» النادرة الذي انتحلته إسرائيل إلى «أفعى أرض إسرائيل»!

السلطة رفعت شكوى ضد هذا الانتحال إلى من يعنيه الأمر، وكانت إسرائيل قد حاولت انتحال اسم «طائر الشمس» الفلسطيني.
اسم المكان، واسم الكائنات، واسم الزهور والنباتات موضع انتحال، لكن كيف يمكن انتحال اسم الشعب الذي يسكن البلاد! إلى «عرب أرض إسرائيل»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قميص «الأغنية» قميص «الأغنية»



GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

GMT 13:06 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يوم خديجة الشواهنة

GMT 14:03 2020 الجمعة ,27 آذار/ مارس

ع الــمــاشــي !

GMT 13:27 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

المألوف في انكساره على القاعدة

GMT 10:25 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

«السماء والطارق والنجم الثاقب»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib