كيف الخلاص من  الشيكل
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كيف الخلاص من .. الشيكل ؟

المغرب اليوم -

كيف الخلاص من  الشيكل

بقلم - حسن البطل

ما أن دلفتُ إلى مقر فرع البنك العربي ـ رام الله التحتا، حتى توجهت من الباب إلى الصندوق لدفع فاتورة الغاز، دون قعدة على كرسي الانتظار، لأن جميعها كانت شاغرة. رواتب أقل، حركة بنكية واقتصادية أقل!
للعام الرابع، اختاروا «البنك العربي» كأحسن البنوك في الشرق الأوسط، وفوق ذلك الفرع هناك «مركز تدريب» للعاملين فيه. إنه بنك محافظ كما شكوت مرة لموظف فيه. أكثر المصارف العاملة ربحاً، واقلّها توزيعاً لجوائز السحب لزبائنه.
سألت الموظفة: هل علّموكم في «مركز التدريب» قصة بنك أنترا وأسباب انهياره؟ فوجئت بالنفي، وأعتقد أن البنك العربي تعلّم من عبرة انهيار «بنك أنترا».
ذات مرة، كتب رئيس تحرير «السفير» اللبنانية، طلال سلمان عن فضل النكبة الفلسطينية على ازدهار لبنان، وساق أمثلة منها أن اللاجئ يوسف بيدس، الذي أسس البنك، جاء حافياً من فلسطين، وصار صاحب أكبر البنوك العاملة في لبنان والشرق الأوسط.
قبل نكسة حزيران 1967 أصيب البنك بنكسة في العام 1965. آنذاك كان عام انطلاق حركة الفدائيين، وبداية طفرة النفط العربية، لكن يوسف بيدس كان مغامراً في التوسع السريع، وسيطر على طيران الشرق الأوسط (MEA)، واشترى أحواض سفن (ناسيوتا) في فرنسا.
المصارف اللبنانية وتلك الأجنبية في لبنان، أطلقت في ذلك العام إشاعة بأن البنك يفتقد السيولة نظراً لتوسعه السريع في الاستثمارات. اندفع زبائن البنك لسحب أموالهم، بينما رفضت الحكومة اللبنانية المتواطئة معهم إعطاء البنك مهلة لتسييل بعض أصول استثماراته الخارجية.
هرب يوسف بيدس إلى إحدى دول أميركا الجنوبية، ومات هناك قهراً لأن الحكومة رفضت مطالبته بمحاكمة عادلة. بعد تحويل البنك إلى شركة مساهمة.. تمّت تصفيته.
رافق تأسيس السلطة الفلسطينية طفرة في تأسيس البنوك. السلطة تتطلع إلى دولة سيادية مستقلة، بينما تشرف على عمل البنوك سلطة النقد الفلسطينية، التي تتطلع إلى التحول لبنك مركزي فلسطيني يتطلع يوماً ما، إلى إصدار عملة نقدية فلسطينية.
القادم من «بكدار» تحدث عن الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، بعد أدائه اليمين الدستورية و»الخلاص من الشيكل»، بإيجاد وحدة حسابية بعيداً عن التعامل مع العملة الإسرائيلية، شبيهة بوحدات السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي (SDR).
بعد النكبة، أخذت العملة الإسرائيلية (الليرة) والأردنية (الدينار) قيمة صرف الجنيه الفلسطيني. الشيكل الإسرائيلي الجديد استقرّ سعر صرفه عام 1998، بعد حذف ثلاثة أصفار من عملة الليرة القديمة، ثم ثلاثة أصفار أخرى من قيمة الشيكل القديم.
وحدات السحب الخاصة (SDR) مدعومة باحتياطات النقد، مثل الدولار، اليورو، اليوآن الصيني.. إلخ، لكن سلطة النقد الفلسطينية تقول إن الأصول الاحتياطية الفلسطينية لا تتعدّى الـ 583 مليون دولار، وهو مبلغ «فراطة» إزاء الأصول في اليوآن الصيني والدولار الأميركي واليورو الأوروبي، البالغة تريليونات.
تتعامل فلسطين بالشيكل والدينار والدولار. مع الحنين المفهوم للجنيه الفلسطيني، يبدو أن أي عملة نقدية فلسطينية ستكون «الشيكل الفلسطيني» المرتبط بالإسرائيلي. كما الدولار الكندي والأسترالي مثلاً مرتبط بالأميركي مع سعر صرف مختلف.. إلى ما شاء الله، أو انتصرت عملة البيتكوين على السيادة الدولارية الأميركية.

سقط سهواً !
دوشني شاب يافع وهو «يتمسخر» على إعادة وزراء الحكومة اليمين مرتين. المحامي نائل الحوح يحفظ اليمين القانونية من 27 كلمة، وغاب عن الوزراء نطق ثلاث كلمات منها «وللشعب وتراثه القومي». شو يعني؟ يحلف رؤساء أميركا اليمين القانونية أمام كبير القضاة الذي يتلو القسم وكفّ يمناه مرفوعة، ويردده الرئيس من بعده.
القاضي قال: «أنا باراك أوباما» الذي ردّد بعده «أنا باراك حسين أوباما».. وتالياً، كرر الرئيس القسم مصحّحاً في قاعة مغلقة بالبيت الأبيض، بدلاً من مكان الاحتفال المكشوف في طقس شديد البرودة.

«خربشته» أثارت قدحاً ومدحاً
أستاذ الأدب الناقد د. عادل الأسطة «يخربش» يومياً، عدا مقالته الأسبوعية في «الأيام» ومحاضراته في جامعة النجاح، وخصّني عن ثلاثة من كتاب المقالة جميعهم أحرزوا جائزتها أيام محمود درويش: حسن خضر، حسن البطل، خيري منصور.. وجميعهم «عائدون» وقال: فاقوا كتّاب المقالة المحليين أولاً، لا أحد منهم خرّيج كلية صحافة وإعلام. ثانياً: هم خرّيجو المدرسة اللبنانية في الصحافة، واللبنانيون روّاد الصحافة العربية، بما فيها المدرسة المصرية التي كانت قدوة الصحافة المحلية والأردنية.
نالني من «خربشته» الثانية عني قدح ومدح في تعقيب طاهر العطار، الذي لا يروقه موقفي من الوضع الفلسطيني وعدم نقده.
د. عادل يقرأني في «الأيام»، لكن زميلي في «فلسطين الثورة» سعادة سوداح، الفلسطيني السوري ـ القومي، عقّب بالقول: «الحق يُقال.. إن حسن البطل أكثر بكثير من كاتب مقال ممتاز.. هو في الدرجة الأولى، أيام إدارته لـ «فلسطين الثورة» في مرحلتها القبرصية، رائد الانتقال بصحافة الثورة الفلسطينية، من الخطاب السياسي التعبوي الفجّ والمباشر، إلى خطاب أكثر مهنية وهدوءاً وعمقاً.. وكان له أثر كبير على الكثيرين ممن عملوا معه في تلك المرحلة ليسيروا في هذا الاتجاه».
حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف الخلاص من  الشيكل كيف الخلاص من  الشيكل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib