ويا أحمد الطيبي
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

.. ويا أحمد الطيبي!

المغرب اليوم -

 ويا أحمد الطيبي

بقلم - حسن البطل

رباعية "القائمة المشتركة" أضحت مثل سيبة ثلاثية الأركان، بعد انفصال "الحركة العربية للتغيير" برئاسة أحمد الطيبي. قبل الانفصال، كان باروميتر مقاعد الكنيست المقبلة الـ 21 يتذبذب بشدّة في مقاعد الأحزاب الإسرائيلية، عدا ثبات نسبي في مقاعد كتلة الليكود.. وأيضاً، مقاعد القائمة المشتركة، التي تتراوح بين 11-13 مقعداً.

في الكنيست المنصرمة الـ 20، كانت "القائمة المشتركة" هي الثالثة في حجمها البرلماني بمقاعدها الـ 13، بعد "الاتحاد الصهيوني" من "العمل" بقيادة آفي غباي، و"الحركة" بقيادة تسيفي ليفني، التي كانت "زعيمة المعارضة" البرلمانية.

كل انتخابات عامة إسرائيلية، ولها أحزابها الجديدة وقوائمها الانتخابية، وانشقاقاتها وتحالفاتها الجديدة. الاستطلاعات لانتخابات 9 نيسان المقبلة تشير، حتى الآن، إلى أن "القائمة المشتركة" قد تكون الكتلة البرلمانية الثانية، بعد الليكود، وأن حزب "العمل" مؤسس الدولة، لن يحرز ما يفوق خانة العشرية الأولى من عدد المقاعد!
بعد أن انفصلت "الحركة العربية للتغيير" عن القائمة المشتركة، تشير الاستطلاعات الأوّلية إلى أنها ستنزل مقعدين، أي 11 مقعداً بدل 13.
في انتخابات الكنيست الـ 20، كان يمكن أن ترتفع مقاعد "المشتركة" إلى 14 لو أنها عقدت مع "ميرتس" اتفاق تقاسم فوائض الصوت، حسب رأي "الجبهة الديمقراطية" الذي لم توافق عليه أطراف أخرى في الائتلاف العربي!
يبدو، في الانتخابات المقبلة، أن اتفاق اقتسام فوائض الصوت مع "ميرتس" سيتحقق، لأنه في الانتخابات السابقة كسب "الليكود" مقعداً بصفته الحزب الأكبر الفائز.
حسب قانون الانتخابات الساري في إسرائيل، يلزم كل حزب أو قائمة إحراز 140 ألف صوت للحصول على مقعد. يبدو أن أحمد الطيبي واثق من اجتياز نسبة الحسم الحالية 3.2%، بعدما كانت 2%، وتمّ رفعها بناء على طلب ليبرمان (إسرائيل بيتنا) لإقصاء أحزاب عربية بالذات.
يمكن للقوائم الانتخابية المشتركة أن تحافظ على استقلال أحزابها، كما في حالة "الاتحاد الصهيوني" المنفرط. فهل أن قائمة أحمد الطيبي ستشكل قائمة مشتركة مع الأحزاب العربية الثلاثة، وستضيف في التصويتات البرلمانية مقعداً أو اثنين لمقاعد المشتركة البالغة 11؟
قرار الطيبي لم يكن مفاجئاً، إلاّ لأنه جاء منه ومن "العربية للتغيير" وليس من "التجمع الديمقراطي" أو من "الحركة الإسلامية".
خلافات وجهات النظر في أحزاب رباعية المشتركة أمر متوقع وديمقراطي، فأحزابها تضم: العلماني والمتدين والعروبي، كأي مجتمع آخر وشعب حيّ "النقد المتبادل شيء، وتحطيم القائمة المشتركة شيء آخر" كما يكتب الزميل عماد شقور، ابن سخنين والعضو السابق في (م.ت.ف).
كانت مقاعد "الاتحاد الصهيوني" 24، وفيها 6 مقاعد لحزب "الحركة ـ تنوعا" لتسيفي ليفني، بعد تحطم "كاديما" ولكنها كانت "زعيمة المعارضة" البرلمانية.
في أحزاب "القائمة المشتركة" كان يبدو أحمد الطيبي "زعيم المعارضة" العربية فيها بلسانه الحاد و"خطبه النارية"، مع أن زعيم "المشتركة" البرلماني هو رئيسها أيمن عودة العقلاني من "الجبهة ـ حداش".
لو أن "المشتركة" صارت الثانية في عدد المقاعد لكان "زعيم المعارضة" سيكون، لأوّل مرّة، نائباً عربياً، أو نائباً يهودياً عضوا في "المشتركة"، وبصفته هذه سيتولّى الرد على كل خطاب لرئيس حكومة إسرائيل.

"دولة تحت الاحتلال"
ترأست فلسطين، خلفاً لمصر، قيادة مجموعة الـ 77 + الصين التي تضم 134 دولة، وفازت بأصوات 146 دولة، مع معارضة ثلاث دول: أميركا، إسرائيل.. وأستراليا. "البقية تغيّبت أو أكلت القطة لسانها".
فلسطين ستتقدم إلى مجلس الأمن بطلب رفع عضويتها إلى دولة عاملة، من دولة غير عضو.. أميركا ستنقض الطلب. ستعود فلسطين إلى الجمعية العامة للتصويت على إلغاء نقض واشنطن، بناء على بند "التحالف من أجل السلام".. إذا صوّتت على ذلك غالبية الثلثين.
إذا صوّتت 146 دولة تحققت غالبية الثلثين، وخاصة إن كانت صيغة الطلب هي: فلسطين دولة تحت الاحتلال "بناء على قرار مجلس الأمن 2334 الذي لم تنقضه إدارة أوباما"!
غالبية دول العالم توافق على أن "حل الدولتين" هو دولة فلسطينية على حدود العام 1967، وعلى أن المستوطنات والاستيطان يخالفان الشرعية الدولية.
إسرائيل هي استثناء الدول.. وفلسطين هي استثناء حركات التحرر والاستقلال الوطني.

هل تصدق؟
نشرت "العربي الجديد" اللندنية، نقلاً عن وكالة "بلومبيرغ" الأميركية توقعات لخارطة الاقتصاد العالمي في العام 2030.
لم يفاجئني أن الصين والهند ستتخطّيان الولايات المتحدة في حجم اقتصادهما، لكن فوجئت أن مصر ستكون بين الكبار العشرة، متقدمة حتى على روسيا، اليابان.. ألمانيا؟
قائمة العشرة الكبار هي: الصين، الهند، أميركا، أندونيسيا، تركيا، البرازيل، مصر، روسيا، اليابان.. وألمانيا.
هل لهذا علاقة بين حجم الاقتصاد وعدد السكان؟
هل ستطفو مصر أو تغرق؟ هذا سؤال يشغلني، منذ بدء الإصلاحات المصرية الاقتصادية القاسية، خاصة بعد العام 2011. إذا غرقت مصر غرق معها العالم العربي بأسره!

حـسـن الـبـطـل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ويا أحمد الطيبي  ويا أحمد الطيبي



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib