كيف تقرأ جريدتـ ك
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كيف تقرأ جريدتـ (ك) !

المغرب اليوم -

كيف تقرأ جريدتـ ك

بقلم : حسن البطل

تأفأف (أرجو من المدقّق ألاّ يصحّحها) قارئ «الأيام» المواظب، د. فضل عاشور، من صفحات خمس تحتلها «أيام الملاعب»، أي من حصة القرّاء الشباب في جريدة أضحت للكهول «والختيارية» لأسباب أنا وأنتم في غنى عن شرحها!

بمَ تمتاز «الأيام» عن رصيفاتها اليومية الفلسطينية؟ في جلسة ثلاثية: رئيس التحرير، والشاعر محمود درويش، وأنا، رأى الشاعر أن ما يميزها عن سواها هو كُتّاب الرأي فيها، وأبرزها صفحة «آراء الأيام» اليومية التي لم تتغير منذ عددها الأول، وإن تبدّل موضعها واستجدّ عليها كُتّابها، إلى زواياها الأسبوعية المتناثرة في باقي صفحاتها.

في سنوات صدورها الأولى، حملت «الأيام» شعار «جريدة كل الفلسطينيين» ثم شعار «جريدة جميع أفراد الأسرة» لكنها واظبت في تبويبها على ما يُرضي اهتمامات ومشارب قرّائها، وهي تبقى الأولى بين زميلاتها في حُسن تبويبها وسهولته.

قرأتُ رسالة من «تلفزيون فلسطين» ترجو هذه الجريدة، وربما غيرها، تزويدها مبكراً بأخبار الصفحتين الأولى والأخيرة، أي السياسية الناشفة و»العابسة» والمنوّعات اللطيفة ذات المفارقات اللذيذة.
لي، أنا المخضرم في التحرير و»العومدة» أن لا أستكثر خمس صفحات رياضية، بل أتأفّف من «شنشلة» الصفحة الأولى بفيض من الأخبار، وواحد منها معنون «آخر ساعة»، وهو، في الأغلب الأعمّ، ليس خاصاً بالجريدة، بل «بايتاً»!

في عدد، أمس، الاثنين، وفرة من الأخبار، كما في باقي أعدادها، أيضاً، التي تتراوح بين 15 ـ 18 خبراً، ولها ذيولها وتتمّاتها في صفحة داخلية كاملة تقريباً، وحوالى ثلثها من مراسلي «الأيام» أو من «وفا» والباقي من «الوكالات» مع تحديد أو بدونه.

صفحة التتمّات متحركة، بينما صفحة الأخبار الأولى ثابتة.. والمربك أن التتمّة قد لا تتعدّى السطور الثلاثة.. فتّش عنها!

عادةً، أستحصل على نسختين من جريدتي، الأولى أطالعها بقراءة «إلمامية» في مقهاي الصباحي، وأتركها هناك؛ والثانية من مكاتب الجريدة، أقرؤها قراءةً «إمعانية» في المساء.
المقاتل الفتحاوي القديم وطبيب الأمراض النفسية، فضل عاشور، يقترح اختزال صفحات الرياضة، وزيادة صفحات الرأي والدراسات، دون أن يشكو من صفحات الإعلانات المبوبة الجافة، وتلك الدعائية الملوّنة، وهي قد تتعدّى في حجمها صفحات الرياضة. لماذا؟ لأنها قوت الصحف وما يقيم أودها من ضآلة مردود مبيعات الجريدة.

ماذا، أيضاً؟ يفترض مهنياً أن لكلّ صورة، محلية أو من وكالات الأنباء، ضرورة الإشارة إلى مصدرها، أي مصدرها المحلي أو مصدرها لدى الوكالات، وهذا ما تضرب صحفنا صفحاً عنه في بعض الصور، خاصة دون أسماء مصوّري الوكالات، كما كانت مجلة «فلسطين الثورة» تفعله في مرحلتها القبرصية الزاهية بالذات!

لي ملاحظات مهنية غير «تأفّفية» على صفحة «عدسة الأيام» الثابتة، حيث تُنسب الصور إلى الوكالات عامة دون تحديد، أو ذكر اسم المصوّر المحلي، دون تعيين نصيبه من الصور! عدا عن رداءة الصور!

ما هي علّة صُحفنا؟ لعلها معيار صحافي يميز صحيفة عن أخرى، وهي العناية بجودة التحرير، أي جمع مصادر الخبر، غير المحلي خاصة، وتحريره في خبر واحد، مكثف وواف، حيث قد تقرأ الخبر ذاته، وأحياناً على الصفحة ذاتها من مصدرين مختلفين، وهذا يشمل بخاصة أخبار الصفحة الأولى، التي يمكن تحريرُها بما يُغني عن بواقيها التي لا تتعدّى الأسطر الثلاثة بحرف صغير.
هناك الإذاعات، الرسمية والأهلية، وكذا الفضائيات، عدا عن شبكات «السوشيال ميديا» التي تُغني القارئ عن نشر الأخبار البايتة في صفحاتها الأولى، لكنها لا تُغني القارئ عن صفحات «بانوراما الصحافة» ومثيلاتها.

إذا انحسر قارئ الجريدة المواظب إلى كبار السنّ، أي من يقرؤونها بمساعدة النظارات الطبية، فإن على الصحف أن تتلافى ما أمكن صغر حروفها.
تنشر الصحف اليومية الفلسطينية تراجم من الصحف العبرية، لكن بعد تطويع الترجمة إلى قواعد اللغة العربية، وتبقى مروحة الآراء فيها أكثر تنوّعاً من مروحة آراء الكُتّاب المحليين في الموقف من أحداث الساعة.

بعض القرّاء يرون أن مروحة مفردات كاتب هذا العمود أوسع.. ربما يعود بعض الفضل لشبكة الكلمات المتقاطعة وأخواتها في صفحة التسلية، التي تحتاج إلى ثقافة عامة، أو ترادف مفردات في اللغة العربية وغَناء هذه اللغة.

أتسلّى بحلّ الكلمات المتقاطعة وأخواتها في آخر الليل وفي السرير، استجلاباً للنعاس، دون «حظّك اليوم» الذي لا أحفل به قط، ودون إرهاق دماغي بلعبة السودوكو، فأنا أحب الكلمات وليس الأرقام، ولا الرياضيات الذهنية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تقرأ جريدتـ ك كيف تقرأ جريدتـ ك



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib