عضو خامل
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عضو خامل !

المغرب اليوم -

عضو خامل

بقلم - حسن البطل

جرجرت حالي، كُرمى لسمير شحادة والله، إلى مؤتمر لانتخاب أمانة أدباء حركيين، تمهيداً لانتخاب أمانة أدباء فصائلية عامة، كان انعقاد المؤتمر يصادف يوم سبت، وفيه اعتدت كتابة عمودي ليوم الأحد. قدّر سمير أن ينتهي المؤتمر ظهراً، فأتمكن من كتابة العمود عصراً.
قعدت، كعادتي في مناسبات فنية، في آخر صف مقاعد مع سامي مسلّم، وأحمد رفيق عوض، بينما كان المؤتمرون في دوشة مداخلات وصراخ وخطابات، ولمّا أوشكت الساعة على الثانية والنصف، انسحبت مع الأديب أحمد رفيق عوض مع منسحبين، دون المشاركة في التصويت أو التزكية.
في مجرى نقاش ثلاثي: أحمد، أنا، وسامي مدير مكتب عرفات سابقاً، عرف أحمد أن عرفات لم يوقع لي قط على ورقة «يُصرف له». أردت أن يعرف أحمد خلوّ ذمّتي من اتهامات أصدقاء وقرّاء أنني «سحّيج» للمنظمة والسلطة، لعرفات وأبو مازن، والأخير لم ألتقه سوى مرة واحدة في تونس، قبل مرحلة السلطة.
استنكفت عن مؤتمر لاحق لانتخاب المرشح الحركي لمنصب الأمين العام لاتحاد الأدباء، ولا أعرف هل حضر وانتخب أحمد وسامي، أم لا، لكن قرأت استقالة سمير المعلّلة من الأمانة الحركية، وكنت أنوي انتخابه لها.
يبدو لي أن ذلك المؤتمر النقابي سيكون آخر عهدي بحضور أي مؤتمر حركي عام، أو مؤتمر وطني فصائلي، علماً أن فصيلاً رشّحني لعضوية مؤتمر بيروت التأسيسي للاتحاد العام للصحافيين والكتّاب الفلسطينيين، الذي عقد في قاعة جمال عبد الناصر، التابعة لجامعة بيروت العربية، بوصفه من الاتحادات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
في ذلك المؤتمر، حصل أمران طريفان. الأول: كنت أهم بدخول قاعة المؤتمر، فخرج منها محمد كتمتو، وقال: بلاها.. فوضى، فلم أدخل القاعة. الثاني: قرأت أن الراحل شفيق الحوت كتب في وصف المؤتمر أنه «مؤتمر الصحافيين والكتّاب.. والقراء» في زاويته اليومية بجريدة «السفير».
 كان المؤتمر التأسيسي مثل خيمة فضفاضة للقرّاء، أيضاً، وبعد انفصال اتحاد الصحافيين عن الاتحاد مع الأدباء، بقي اتحاد الأدباء خيمة فضفاضة للأدباء  والشعراء.. والـ «فيسبوكيين»، أيضاً.
قلت في العنوان إنني «عضو خامل»، ولم أقل «عامل» أو «هامل»، فقد شاركت بنشاط، تصويتاً وانتخاباً، في مؤتمرات نقابية، فصائلية، ووطنية، فقط في منعطفات رأيتها هامة، مثل مؤتمر اتحاد الكتّاب في صنعاء عام 1983، رداً على الانشقاق الفصائلي، ثم مؤتمر الجزائر 1987 لإعادة وحدة الاتحاد.
كانت هاتان المشاركتان في زمن كانت فيه الوحدة الفصائلية والانشقاقات الفصائلية تبدأ وتنتهي بوحدة أو انشقاقات القلم الصحافي.
خير الدليل، أن مؤتمر صنعاء الأدبي تلاه بعد عام مؤتمر فصائلي وطني عقد في عمان 1984، كما أن التئام مؤتمر الجزائر التوحيدي للقلم الفلسطيني عام 1987 تلاه في العام التالي أهم مؤتمر وطني فصائلي 1988 الذي صدر عنه إعلان استقلال دولة فلسطين.
صحيح حضرت مؤتمر عمّان الفصائلي الوطني، لكنه كان أوّل مؤتمر وآخر مؤتمر أحضره من مؤتمرات المجلس الوطني الفلسطيني.
إلى ذلك، وبالنسبة إلى المؤتمرات الحركية الفصائلية، حضرت مؤتمرين فقط؛ مؤتمر حركة «فتح» الخامس في تونس في آب 1988 لتأكيد فشل الانشقاق الحركي، لأنه كان تمهيداً للمؤتمر الوطني للمنظمة، ولأنه قرر توسيع اللجنة المركزية، وإقامة مكتب سياسي للحركة، وكذلك أول مؤتمر حركي فتحاوي في أرض البلاد عقد في بيت لحم 2009، وكان أطول المؤتمرات، إذ استمر 12 يوماً، وتم فيه انتخاب لجنة مركزية، شارك فيها قياديون حركيون من داخل البلاد.
أذكر أنه في مؤتمر صنعاء للأدباء والصحافيين وجه محمود درويش رسالة مكتوبة من مستشفى أمراض القلب كانت قوية ومؤثرة وداعية لترميم وحدة القلم الفلسطيني، وفي مؤتمر الجزائر التوحيدي للقلم الفلسطيني، كان حاداً في نقد شروط ومطالب الانشقاقيين لتوحيد الاتحاد العام للكتّاب والصحافيين الفلسطينيين.
في مرحلة المنظمة المنفية خارج البلاد، كانت الوحدة الوطنية الفصائلية تنقسم أو تعود للاتحاد بسبب اختلافات سياسية للصحافيين والأدباء الفصائليين. أما في ما بعد أوسلو وتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، فصار هناك اتحاد للصحافيين وآخر للأدباء مع خلافات سياسية حول «أوسلو» ثم صارت خلافات وطنية بعد العام 2006 بين المشروعين الوطني والإسلامي.
في المنعطفات الحركية والوطنية أو النقابية أشارك كعضو عامل، لكن فيما عداها أكون عضواً خاملاً أو «هاملاً»، لا تهمّني تركيبة أعضاء الأمانات العامة، ولا الاتحادات والنقابات، لا تعنيني عضوية اللجان المركزية أو المكاتب السياسية للفصائل، ولا دورات انعقاد المجالس الوطنية، بل صارت تهمني الانتخابات البلدية والتشريعية، وأشارك فيها كمواطن له حق التصويت.
أنا مع المشروع الوطني كما تقوده، في المنظمة وفي السلطة الوطنية، حركة «فتح» وفي مؤتمرها الخامس اختلف عرفات مع أعضاء في المؤتمر لأنه ينحاز إلى المنظمة والمشروع الوطني أكثر من انحيازه كقائد «فتح». قال: تموت العاصفة وتحيا «فتح». تموت «فتح» وتحيا منظمة التحرير.. وتموت منظمة التحرير وتحيا فلسطين.
قلت وكتبت دائماً أن «فتح» هي جبهة في مسمّى حركة، ومنذ تفريغي إليها بأمر كتابي من عرفات، لا دخل لي في حياتها الداخلية، لكن عارضت بقلمي وموقفي كل انشقاقات سياسية عنها، وأبقى منحازاً لقيادتها الشرعية، وناخباً وطنياً لقائمتها الانتخابية، إلى أن يتحقق مشروعها بالدولة الوطنية المستقلة، وبعد ذلك تتحول الاتحادات إلى نقابات، والفصائل إلى أحزاب سياسية، ومن ثم قد أنتخب إن طال عمري أي حزب يساري ديمقراطي تقدمي.
في حياة عرفات زعم قارئ أنه «يُدرهمني» وهذا غير صحيح، وفي رئاسة أبو مازن زعم أديب أنني «سحّيج» له وهذا غير صحيح.

حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو خامل عضو خامل



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib