برلماننا الثالث
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

برلماننا الثالث؟

المغرب اليوم -

برلماننا الثالث

بقلم - حسن البطل

 يُفترض أن يكون لفلسطين برلمانها الثالث في العام المقبل 2020، ومنذ إعلان رئيس السلطة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عن العزم على الاحتكام للانتخابات، باشرت لجنة الانتخابات المركزية تحديث سجل متجدد للناخبين، وهذه مهمة اعتادت عليها اللجنة، مع كل إعلان نية للاحتكام للشعب الناخب.
باشر رئيس اللجنة مشاورات مع الفصائل والمنظمات الشعبية في الضفة، ثم مشاورات لاحقة مع فصائل ومنظمات غزة. تقول حركة «حماس» إنها مع انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني متداخلة، وتقول رئاسة السلطة إن الانتخابات التشريعية أولاً، وتليها الرئاسية، ثم المجلس الوطني، وهذه قد تجري بالاقتراع إن أمكن، أو بالتوافق.
فيما مضى من محاولات تمهيدية لإجراء انتخابات عرقلت «حماس» مؤقتاً تحديث سجل الناخبين، ثم عرقلت مؤقتاً حتى إجراء التعداد الوطني العام للسكان والمساكن. بعد تكليف آخر لإجراء انتخابات تشريعية ثالثة، اعتقلت «حماس» أعضاء لجنة مهمتها تحديث وحصر بيانات الموظفين الحكوميين في غزة، بعد مجرد ساعات من مباشرة عملهم بتكليف من وزارة المالية!
في ضوء مشاورات رئيس لجنة الانتخابات في غزة، قد يتخذ رئيس السلطة أهم إجراء ضروري، وهو تحديد موعد لإجراء الانتخابات، المفترض أن تجري بعد ثلاثة شهور من تحديد موعدها النهائي.
ماذا إن رفضت عملياً حركة «حماس» أو عرقلت إجراء الانتخابات، واعترضت إسرائيل على مشاركة المقادسة الفلسطينيين فيها؟
هناك من يقترح أن يتم الاقتراع الكترونياً في العملية الانتخابية برمّتها، وهناك من يقترح إجراء الانتخابات بتلوين إصبع الإبهام بالأزرق في الضفة، والكترونياً في غزة والقدس.
كانت مؤتمرات المجلس الوطني تجري بإجماع الفصائل نادراً، أو «بمن حضر» أحياناً، على أن يتوفر دائماً «النصاب القانوني» العددي في انتخابات المجلس التشريعي الأول 1996 فشاركت ثلاثة فصائل، وقاطعت البقية. في انتخابات التشريعي الثاني 2006 شاركت كل الفصائل.
ماذا إن عرقلت «حماس» وإسرائيل إجراء الانتخابات التشريعية؟ هل ستوافق لجنة الانتخابات المركزية على إجراء الانتخابات الكترونياً في هاتين المنطقتين، أما في الضفة فيمكن إجراء الانتخابات بالاقتراع الحرّ المباشر في مراكز الاقتراع؟
لا أعرف كم عدد سكان أفغانستان، لكن جرت انتخابات شارك فيها مليونان من أصحاب حق الاقتراع، رغم معارضة حركة طالبان، واعتبرت شرعية، كما يعتبر العالم السلطة الفلسطينية هي الشرعية، وسلطة «حماس» غير شرعية.
مرحلة «الصلحة» قبل الانتخابات انتهت، وصارت الانتخابات هي طريق المصالحة الحقيقي، فإن صار لدينا مجلس تشريعي ثالث، فستكون مهمته الأولى إعادة دراسة المراسيم التي أصدرها رئيس السلطة، قبل وبعد حلّ المجلس التشريعي الثاني بمرسوم رئاسي.

هنات نصف هيّنات !
«شيّر» صهري السوري، نبيه نبهان، عمود الأحد، المعنون: «مقدمات الصدمة السورية الرابعة» فنال من الإعجاب والتعليقات السورية أكثر مما ناله فلسطينياً. واحد قال: تلخيص قرن مضى وآخر «أكثر من رائع» وثالث تساءل: «هل العروبة مجرد وهم».
صوّبت خطأ في التاريخ، أي 1959 بدلاً من 1939، والناقد الفلسطيني عادل الأسطة صوّب عبارة إبراهيم اليازجي من «أفيقوا واستيقظوا أيها العرب» إلى «تنبّهوا واستفيقوا..». صهري نبيه رجّح أن تبديل اسم خطّ الباصات بدمشق من «الأكراد» إلى «ركن الدين» يعود لوجود مدفن محيي الدين بن عربي. أمّا صديقي السوري، الذي لم أره منذ نصف قرن، غازي سلامة، فقد ذكر أن زكي الأرسوزي هو علوي وليس مسيحياً، لكنه من لاجئي الإسكندرون كما ذكرتُ.
للمؤرخ، أولاً، أن يدقق، كما للباحث ثانياً، أمّا كاتب العمود فقد يخطئ في التواريخ والانتماءات الدينية والمذهبية. كنت ألتقي صديقتي سلوى النعيمي كثيراً في دمشق، والتقيتها مرتين بباريس، لكن لم أعرف أن والدها مسلم وأمها مسيحية من عاصمة اللواء السليب أنطاكيا، إلاّ من كتابها «شبه الجزيرة العربية» المنشور قبل سنوات قليلة.
لم أعرف بدمشق من صديقي غازي سلامة، البعثي الطيّب، ما هي ديانته وطائفته، ولن أسأله بعد نصف قرن.
المهمّ في المقال أن القراء السوريين لا أحد منهم صديق لي على الشبكة العنكبوتية، ولا أحد منهم اعترض على تسلسل تاريخي لصدمات سورية. لم تعد سورية التي عشتها كما أعرفها بعد ربيعها الدامي.

قيس سعيِّد
هو الرئيس التونسي الرابع بعد بورقيبة، والثالث بعد ربيع تونس، لكنه الأكاديمي الأول بين قادة ورؤساء وملوك البلاد العربية، لقباً وممارسةً أكاديمية.
في الانتخابات التشريعية شاركت وتنافست قوائم «بالزاف» وكذلك «بالزاف» في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وفي المرحلة النهائية فاز قيس سعيِّد على منافسه نبيل القَروي. كم واحداً من القادة والرؤساء والملوك العرب يتقن الخطابة بالعربية الفصحى ليس في المناسبات، بل في مخاطبة الناخبين، أيضاً، كما يفعل الرئيس التونسي المنتخب؟
المهم أن الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس كانت مستقلة حقاً، كما أن القضاء التونسي مستقل، كما هي لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، التي يترأسها حنّا ناصر اعتبرت أنزه لجنة انتخابات عربية حتى برهنت الهيئة التونسية عن نزاهتها.
تونس تعدّ مهد «الربيع العربي»، ربما كان المهد هو فلسطين قبل ذلك «الربيع العربي».
حسن البطل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماننا الثالث برلماننا الثالث



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib