جيل ما بعد العام 2000
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

جيل ما بعد العام 2000 !

المغرب اليوم -

جيل ما بعد العام 2000

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

قرأتم امس، عن حكمين: الأول صادر عن المحكمة الإسرائيلية بالقدس؛ والثاني عن المحكمة العليا الإسرائيلية.

الأول: سيكون جلسة استئناف في قضية جندي قتل الفتى اليافع نديم نوارة، يوم 16ـ5ـ2014، واعتبر شهيد ذكرى النكبة الـ66.

الثاني: التماس بوقف هدم تجمّع الخان الأحمر البدوي، وطرد سكانه. المحكمة العليا كانت أرجأت قرارها شهراً من 12 تموز إلى 12 آب، ولسبب قرّرت تقديمه إلى الأوّل من آب!

في آخر شهر تموز أفرجت إسرائيل عن الفتاة عهد التميمي من النبي صالح (17 عاماً)، كما استشهد الفتى محمد طارق دار يوسف من كوبر، في مستوطنة «آدم»، قرب جبع شرق رام الله، بعدما نفّذ عملية طعن بالمستوطنة أسفرت عن مصرع الجندي يوتام عوفاديا، وجرح اثنين آخرين، وكان له من العمر (17) عاماً، وكتب وصية مؤثّرة!

عندما استشهد الفتى نديم نوارة في مواجهات احتجاج أمام معسكر عوفر، كان له من العمر (17 عاماً)، وإلى جيل ما بعد العام 2000، تمّ الإفراج حديثاً عن الطفلة ديما الواوي (12) عاماً أصغر سجينة فلسطينية، بعد اتهامها بمحاولة طعن في 24 نيسان 2016، وحكمت بالسجن (8) شهور وغرامة.

عشية جلسة استئناف محكمة القدس في مسألة اغتيال نديم نوارة، كتب والده صيام نوارة، مقالاً في صفحة «آراء الأيام»، عن كيف تغيّرت لائحة اتهام الجندي القاتل من عقوبة السجن 13 ـ 20 عاماً بتهمة «القتل غير العمد»، وبعد مماطلة (4) سنوات حكم عليه بالسجن (9) شهور، مع أنه تعمّد القتل بالقنص بينما كان نديم يدير ظهره للجندي!

خلاصة مقالة الأب الثاكل هي: القاتل والمقتول إذا كان إسرائيلياً عومل «بطلاً قومياً» عند بعض الإسرائيليين (مثال قضية الجندي اليئور عازاريا، والشهيد عبد الفتاح الشريف). لكن القاتل والمقتول إذا كان فلسطينياً اعتبرته إسرائيل «إرهابياً».. وكذا أميركا!
سنرى كيف سيكون حكم محكمة القدس؛ وحكم المحكمة العليا يوم أول آب الجاري، بعد أن اقرّت الكنيست قانون قومية دولة إسرائيل.

عادةً، ما ترد إسرائيل على كل عملية قتل مستوطن أو جندي في مستوطنة بالضفة بإقامة المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنة. لكن الجديد في الأمر أنه بعد عملية الاختراق والطعن والقتل في مستوطنة «آدم»، قرّر وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إقامة 400 وحدة سكنية لتوسيع مستوطنة «آدم». الجديد ليس حجم التوسيع، بل موافقة أميركا على قرار ليبرمان؟

بينما يعارض الاتحاد الأوروبي تهجير سكان الخان الأحمر ونقلهم، لأن مدرسة الإطارات في الخان الأحمر أقيمت بدعمٍ أوروبي؛ ولأن توسيع مستوطنة «معاليه أدوميم» على حساب الخان الأحمر، مقدمة لاستيطان المنطقة (E 1) التي تصل المستوطنة الكبيرة هذه بالمستوطنات في القدس الشرقية، ومن ثمّ قطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها، وجعل «حل الدولتين» متعذّراً!

لم يصدر عن مسؤول أميركي أي اعتراض على تهجير سكان الخان الأحمر، لكن إدارة الرئيس أوباما كانت قد امتنعت في 24 كانون الأول 2016 عن الاعتراض على القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يدعو إلى وقف الاستيطان، بينما إدارة ترامب، حسب «صفقة القرن» هذه لا ترى في الاستيطان مشكلة أمام الحل، ومن ثم انتقل الاستيطان من زاحف في بدايته إلى متدرّج في عهد إدارات أميركية سابقة، إلى متدحرج في عهد إدارة ترامب، التي عيّنت يهودياً ومستوطناً هو «ابن الكلب» ديفيد فريدمان سفيراً لدى إسرائيل.
يدّعي المستوطنون اليهود المتطرفون أن «يهودا والسامرة» هي أرض عقارية أعطاها الله لهم ونسلهم، وليست مصادفة أن العقاقيري ترامب ينظر في «صفقة القرن» إلى الضفة الغربية نظرة مشتقة من نظرة المستوطنين.

إذا كانت إسرائيل ترى في كل شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية «إرهاباً»، فإن إدارة ترامب تشاركهم في هذه النظرة، بحيث يطالب الكونغرس الموالي للإدارة بفرض عقوبات مالية على السلطة إذا قُتل مواطن أميركي، يهودي أو غير يهودي، في عملية طعن فلسطينية!

إن قسماً من عمليات الطعن ينفذها فتية فلسطينيون ولدوا بعد العام 2000، وبدء الانتفاضة الثانية، كما أن قسماً كبيراً من المقاومة الشعبية السلمية يشارك فيها فلسطينيون ولدوا بعد ذلك العام، بدلالة «الأيقونة» عهد، والطفلة ديما الواوي، وحتى اغتيال طفلة أشهرت مقصاً مدرسياً في وجه جندي مدجج بالسلاح، وكذا ضحايا الأطفال في غزة.

في المقابل، وبينما ترى أميركا الترامبية في كل مقاومة فلسطينية نوعاً من الإرهاب، فهي ضربت الذكر صفحاً عن متابعة قضية اغتيال الفتاة الأميركية راشيل كوري بجرّافة إسرائيلية في قطاع غزة قبل الانسحاب منها، وقام بالمتابعة القانونية والمحاكمات لسنوات والدا الضحية، حتى صدر حكم مخفّف على سائق الجرّافة.

صفعة عهد بنت الـ (17) نوع من الإهانة لجيش إسرائيل، واحتجاج الفتى نديم أمام المعسكر نوع من الإرهاب الشعبي، وطعن الفتى محمد طارق (17) سنة لجندي حتى الموت نوع من الإرهاب المسلح عقوبته القتل.

هناك جيل فلسطيني جديد، هو جيل ما بعد العام 2000، وقبله كان جيل العام 1987 والانتفاضة الأولى، وستكون هناك أشكال مقاومة من جيل ما بعد «صفقة القرن» اللعينة هذه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل ما بعد العام 2000 جيل ما بعد العام 2000



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib