عيون وآذان مع رسائل القراء
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

عيون وآذان (مع رسائل القراء)

المغرب اليوم -

عيون وآذان مع رسائل القراء

بقلم : جهاد الخازن

تلقيت من صديق رسالة عبر «الإيميل» يسألني فيها لماذا لا تعلن المملكة العربية السعودية موقفاً واضحاً ومتشدداً مع الفلسطينيين ضد إسرائيل، طالما أن إثيوبيا وأريتريا وقعتا في جدة اتفاق سلام برعاية السعودية. رأيي الشخصي أن السعودية هي ألف في المئة مع الفلسطينيين ضد إسرائيل وجرائمها ضد أهل قطاع غزة ورعايتها المستوطنين في الضفة الغربية.

كان هناك خلاف على الحدود بين إثيوبيا وأريتريا ودارت بينهما حرب من 1998 إلى 2000، قتل فيها عشرات ألوف المواطنين من البلدين. هما عقدا اتفاقاً في 9/7 من هذه السنة، وتعهدا بأن يقوم بينهما صداقة وسلام.

هذا جميل وأرجو أن يتحقق. حديث الصديق عن السعودية لم يكن واضحاً، فالسعودية مع أهل فلسطين ولا يمكن أن تتخلى عن الحرم الشريف وقبة الصخرة المشرفة.

مرة أخرى، الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح جداً، وإذا كان هناك خلاف مع إيران أو غيرها، فأنا أؤيد الموقف السعودي.

أبقى مع بريد القراء، فقد كنت أشرت إلى أن الإذاعة الإسرائيلية اعتذرت عن إسماعها الذين يتابعونها موسيقى ريتشارد واغنر، وهو لاساميّ بامتياز.

الأخ عقيل طاهر لاحظ أن واغنر كان لاساميّاً قبل النازية وقبل المحرقة التي تعرض لها اليهود وقبل قيام إسرائيل. كل مَن اتهِم بمعاداة اليهود محرّم سماعه في إسرائيل، وإذا كان واغنر أشهر الموسيقيين الممنوعين فإنه ليس وحده وسبستيان باخ ممنوع أيضاً لأن هتلر كان يحب موسيقاه ويستمع اليها.

أفضل مما سبق رسالة من الأخ مصطفى شهاب الذي كتب إليّ وقال، إن عيني مذيعة في قناة العربية أوحت إليه بأبيات أرسلها اليّ وأختار منها:

حوراء إن لمح الجمال بَريقها/ قال الجمال تحية يا أجمل

طالعتها في الصبح عبر محطة/ عربية فيها الصباح الأمثل

فرأيت ما أوحى الجمال لشاعر/ أمسى يصارع شيبه ويخاتل

فوددت لو أن الشباب يعودني/ يوماً لأنعم منه ما قد آمل

إن كنت في الماضي تعيش صبابة/ فلأنت في هذا الصباح معطّل

أقول للأخ مصطفى لا تشكو لي حتى لا أبكي لك، فكلنا في الهوا سوا، ورحم الله أيام الشباب، أيام الجامعة والغيد الحسان من كل بلد عربي.

أكمل مع خبر عن الصحافية الإنكليزية كاتي هوبكنز أرسله إليّ سعيد (أبو صباح) وهو قارئ قديم، فهي على شفير الإفلاس بعد أن خسرت قضية ضد جاك مونرو الذي يكتب عن الطعام على الإنترنت. هي طلبت ترتيب وضعها على أساس أنها غير قادرة على الدفع لتجنب إعلان إفلاسها.

المحكمة أمرت بأن تدفع هوبكنز لمونرو 24 ألف جنيه تعويضاً، وأن تدفع نفقات المحاكمة التي بلغت 107 آلاف جنيه.

لم أحب يوماً ما تكتب هوبكنز، وهي توقفت الآن عن العمل في «الديلي ميل» وأيضاً «إل بي سي». مع ذلك أتمنى أن تخرج من محنتها وأن تواصل عملها الصحافي، على رغم أنني لست أتفق معها على شيء.

أخيراً التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتيريش دان 38 دولة باضطهاد نشطين في مجال حقوق الإنسان. القائمة تضم دولاً عربية لا أتهمها شخصياً بشيء سوى أن جماعات تدّعي الحرص على حقوق الإنسان لها اتصالات خارجية لمساعدتها ضد دولنا. أرجو أن أقرأ يوماً تقريراً عن حقوق الإنسان للأمم المتحدة يخلو من أي بلد عربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع رسائل القراء عيون وآذان مع رسائل القراء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib