الحرب الاسرائيلية على غزة
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

الحرب الاسرائيلية على غزة

المغرب اليوم -

الحرب الاسرائيلية على غزة

بقلم : جهاد الخازن

رابطة مكافحة التشهير باليهود (ADL) نشرت بياناً الشهر الماضي يظهر زيادة كره اليهود في الولايات المتحدة تزامن مع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. رئيس الرابطة جوناثان غرينبلات قال إن منظمته تابعت أعمال عنف ضد اليهود. غرينبلات قال إن أشخاصاً ضد اليهود رفعوا أعلاماً فلسطينية وضربوا من رأوا من اليهود

أعداء المسلمين في الميديا الاميركية قالوا إن غرينبلات لم يلحظ أن المسلمين يهينون اليهود وربما هتفوا "الله أكبر" وهم يلاحقون اليهود، بل قال إن عدداً كبيراً حمل الأعلام الفلسطينية

رابطة مكافحة التشهير باليهود بين سنة ٢٠١٤ وسنة ٢٠١٧ جمعت في تقرير ما يحدث وما يقال عن اليهود بين المسلمين وهي قالت إن ستة أنواع من اللاساميّة تدور بين المسلمين في أوروبا الغربية والولايات المتحدة

في تقرير الرابطة العداء لليهود في ١٦ دولة مسلمة في الشرق الأوسط. في الضفة الغربية وغزة العداء لليهود ٩٣ في المئة، في العراق ٩٢ في المئة، في اليمن ٨٨ في المئة، في الجزائر ٨٧ في المئة، في ليبيا ٨٧ في المئة، في تونس ٨٦ في المئة، في الكويت ٨٢ في المئة، في البحرين ٨١ في المئة، في الأردن ٨١ في المئة، في المغرب ٨٠ في المئة، في قطر ٨٠ في المئة، في الامارات العربية المتحدة ٨٠ في المئة، في لبنان ٧٨ في المئة، في عُمان ٧٦ في المئة، في مصر ٧٥ في للمئة، في المملكة العربية السعودية ٧٤ في المئة   

هناك زيادة في العداء لليهود في العالم، فبين المسلمين النسبة ٤٩ في المئة، وبين المسيحيين ٢٤ في المئة، والذين لا يؤمنون بدين ٢١ في المئة، والهندوس ١٩ في المئة، والبوذيون ١٧ في المئة

في أوروبا الغربية: العداء لليهود ٦٨ في المئة من المسلمين و٢١ في المئة من غيرهم في بلجيكا، وهناك ٦٢ في المئة من المسلمين في اسبانيا و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي ألمانيا ٥٦ في المئة من المسلمين و١٦ في المئة من غير المسلمين، وفي إيطاليا ٥٦ في المئة من المسلمين و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي بريطانيا ٥٤ في المئة من المسلمين و١٢ في المئة من غير المسلمين، وفي فرنسا ٤٩ في المئة من المسلمين و١٧ في المئة من غير المسلمين. وفي الولايات المتحدة هناك من أعداء اليهود ٣٤ في المئة من المسلمين و١٤ في المئة من أتباع ديانات أخرى

هناك استفتاء جديد عن العداء لليهود أصدرته الرابطة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، فهو في ١٨ دولة تشمل بلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، يظهر أن العداء لليهود بين المسلمين في أوروبا الغربية ثلاثة أضعاف عنه بين أتباع الديانات الأخرى

أنصار اليهود في الميديا الاميركية يزعمون أن كره اليهود يعود الى القرن التاسع، والمسلمون يكرهون اليهود ويريدون هزمهم في المعارك حتى يقبلوا الإذعان للشريعة. هم يذكرون أن القرآن يقول للمسلمين أن يحاربوا الذين لا يؤمنون بالله تعالى ولا يتبعون الإسلام ديناً، والإسلام يقول إن المسلمين يحاربونهم حتى يدفعوا الجزية

أعداء المسلمين يدّعون أن سبب الحرب على غير المسلمين أنهم لا يؤمنون بالله تعالى وبالنبي محمد، وعليهم أن يدفعوا الجزية لأن هذه تشكل دخلاً للمسلمين حول العالم. الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر يجب أن يحاربوا حول العالم ليؤمنوا أو يدفعوا الجزية

أنصار اليهود يزعمون أن القرآن يصف اليهود بأنهم ليسوا طيبين وأنهم ضد القرآن وأنهم ضد الأنبياء، ويرفضون أن يبتعدوا عن الكفر وأن بعض اليهود من الصالحين، ويجب تطهير اليهود من الفساد فهم أهل فساد ويمكن أن يطهروا منه ويصبحوا بعد ذلك من أحسن البشر  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الاسرائيلية على غزة الحرب الاسرائيلية على غزة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib