بقلم : جهاد الخازن
عينت رلى خلف رئيسة لتحرير "فاينانشال تايمز" فتخلف ليونيل باربر في مطلع ٢٠٢٠. رلى كانت نائب رئيس تحرير الجريدة منذ سنة ٢٠١٦ وأشرفت على مبادرات وقادت أكثر من مئة مراسل حول العالم هي أطلقت أخيراً "أسرار التجارة" وكانت دائماً وراء مبادرات في مكتب التحرير، وعملت لزيادة قراءة النساء للجريدة
قال تسونيو كيتا، رئيس الشركة التي تملك "فاينانشال تايمز"، إنه سعيد لأن رلى خلف قبلت أن تصبح رئيسة تحرير الجريدة، وهو واثق من أن رلى ستواصل عمل الجريدة لتقديم صحافة من أعلى نوع للقراء وأنها ستواصل تغطية الأعمال والمال والاقتصاد والشؤون العالمية أعرف رلى خلف وأعرف أنها ستنجح وأتمنى لها رئاسة تحرير تظهر مواهبها الصحافية
في الأخبار الأخرى:
- الصغيرة غريتا تونبرغ، وعمرها ١٦ عاماً، فازت بلقب "سيدة العام" سنة ٢٠١٩ في مجلة تايم بعد أن قادت حملة لتغيير الحرارة حول العالم هي طالبة سويدية وأصغر من اختير للجائزة منذ سنة ١٩٢٧ عندما بدأت "تايم" توزيع الجائزة. هي تحدثت في مؤتمر عن تغيير الطقس في مدريد قبل إعلان فوزها وحثت قادة الدول على وقف التردد والتركيز على الطقس
الصغيرة غريتا غابت عن مدرستها كل يوم جمعة السنة الماضية للتظاهر أمام مبنى البرلمان السويدي وأطلقت حملة عالمية لحماية الطقس أرجو لها استمرار النجاح
- في الجزائر قامت، على مدى عشرة أشهر، تظاهرات شعبية احتجاجاً على حكم عبدالعزيز بوتفليقة ومحاولته خوض معركة الرئاسة للمرة الخامسة رغم مرضه. واستمرت التظاهرات بعد عودة بوتفليقة عن الترشح ولم تتوقف بعد أن جرى انتخاب عبدالمجيد تبون رئيساً في ١٢ كانون الأول (ديسمبر) الحالي
الحركة الشعبية في الجزائر إسمها "حراك" وهي رأت أن ترشيح بوتفليقة من جديد استفزاز للشعب. حراك تريد نهاية نظام الحكم الذي قام في الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا سنة ١٩٦٢
قائد الجيش أحمد قائد صالح تدخل للسيطرة على النظام السياسي مع أن البرلمان اختار رئيساً موقتاً قبل إجراء الانتخابات في ١٢ من الشهر الجاري. الفريق صالح توفي وكلف الرئيس تبون اللواء سعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، قيادة أركان الجيش بالوكالة
أرجو أن أرى أياماً أفضل في الجزائر
- قرأت أن اقتصاد دول الشرق الأوسط، والمقصود هنا الدول العربية، يسير بين الارتفاع والسقوط مرة بعد مرة. اقتصاد دولنا بدل السير الى الأمام بخطوات صغيرة واثقة يبدو أنه يسير خطوتين الى الأمام ثم يعقبها خطوتان الى الوراء
المعاناة في المنطقة تشمل كل شيء، بما في ذلك موارد المياه، والشعوب المحلية بحاجة الى قيادات تسير بالبلاد نحو التقدم، ولا تعمل لإثراء القيادات بدل العمل لتوفير وظائف للأجيال الجديدة
أرجو أن أرى تغييراً في الأشهر والسنوات المقبلة لصالح شعوب المنطقة
قد يهمك أيضًا :
لبنان يعاني والنهاية غير معروفة
ترامب يخشى العزل فيشتم رئيسة مجلس النواب