اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء

المغرب اليوم -

اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الملك عبدالله يملك حق الفيتو ضد خطة اسرائيل ضم الضفة الغربية ووادي الأردن وهذا جزء من خطة دونالد ترامب للسلام. كبار أعضاء حزب الأزرق والأبيض الاسرائيلي، وهو في الائتلاف الحاكم، أخذوا يتحدثون ضد الضم


الملك عبدالله هدد في مقابلة صحافية ألمانية أنه لو ضمت اسرائيل الضفة الغربية في الشهر المقبل، تموز (يوليو)، لواجهت نزاعاً كبيراً مع المملكة الأردنية الهاشمية


زعماء حزب الأزرق والأبيض قالوا إن ضم المستوطنات والضفة كلها وأيضاً وادي الأردن يجب أن يحظى بموافقة الأردن


وزير خارجية اسرائيل الجديد غابي أشكنازي قال إن اسرائيل ستنفذ خطة ترامب للسلام مع حوار مع الجيران والمحافظة على عمليتي السلام مع الأردن ومصر


أشكنازي ورئيس حزب الأزرق والأبيض وزير الدفاع بيني غانتز، وهو أيضاً نائب رئيس وزراء اسرائيل، يريان أن تهديد الملك عبدالله مبرر يجب أن يُسمَع لأنه عند تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية عارض غانتز وكبار رجال حزبه الضم من دون موافقة الأردن


اسرائيل تريد ضم وادي الأردن وهو من المنطقة "سي" في عملية السلام التي تعطي اسرائيل حقوق عسكرية وإدارية في المنطقة حيث توجد مستوطنات. وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو زار اسرائيل في نيسان (ابريل) وقال إن قرار ضم وادي الأردن يعود الى اسرائيل والولايات المتحدة ستبحث معها في الموضوع


الإرهابي بنيامين نتانياهو قال إنه سيضم أجزاء من الضفة الغربية في الأشهر المقبلة رغم اعتراض الفلسطينيين الذين يتمتعون بتأييد كبير من الأسرة الدولية. ضم أجزاء من الضفة أو الضفة كلها سيعني نهاية مشروع الدولتين، فلسطين واسرائيل، جنباً الى جنب


نتانياهو أشار الى العلاقة الحميمة التي تربطه بالرئيس دونالد ترامب وقال إن لدى اسرائيل "فرصة تاريخية" لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط لا يجوز أن تتركها


الإرهابي الاسرائيلي قال في اجتماع لحزبه ليكود إن هناك فرصة يجب على اسرائيل ألا تهملها، وهو زاد أن ضم الضفة الغربية لم يطرح في اسرائيل منذ قيامها سنة ١٩٤٨


الضم المقترح سيجعل اسرائيل تواجه الدول العربية وحليفاتها في الشرق والغرب وقد يزيد التباعد بين أعضاء حكومة اسرائيل الحالية، ومع جهات كثيرة في واشنطن


طبعاً نتانياهو يواجه محاكمة في اسرائيل بتهم الفساد وإساءة استعمال السلطة والرشوة


نتانياهو جلس أمام محكمة تضم ثلاثة قضاة ينظرون في التهم ضده التي وجهها اليه القضاء الاسرائيلي


المحاكمة أرجئت شهرين بسبب فيروس كورونا وهي تهدد ما يزعم نتانياهو أنه الديمقراطية الاسرائيلية في بلاد شهدت ثلاثة انتخابات نيابية في سنة واحدة


هناك أنصار لنتانياهو في الكنيست وأعداء، وهؤلاء قد لا يستطيعون وضع خلافاتهم جانباً للحصول على غالبية تعزل نتانياهو من الحكم، فهو أول رئيس وزراء في اسرائيل يدير خمس وزارات


في غضون هذا وذاك الكونغرس الاميركي يبدو موافقاً على أن يقدم لاسرائيل كل ما تطلب من سلاح ومساعدات اقتصادية، مع وجود معارضة محدودة لطلباتها التي تحظى بتأييد كبار رجال الحزبين الديمقراطي والجمهوري. هذا الموضوع لا بد أن تكون له تتمة

قد يهمك ايضا

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين؟

ترامب يحاول وبايدن يتقدم عليه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء



GMT 09:12 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بالفصحى

GMT 09:06 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حالة انتخابية في أميركا

GMT 09:03 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

في معنى الاحتفاء بالمؤرخ ابن عيسى

GMT 09:00 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أشواك القرنفل

GMT 08:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

البناء والهدم وتعريف النصر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib