نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

المغرب اليوم -

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو دان تصريحات رئيس مجلس "ييشا" ديفيد الهياني عن أن دونالد ترامب وجاريد كوشنر لهما "عملية السلام في الشرق الأوسط" وهذه تتحدث عن دولة فلسطينية إلا أنها تضم مرتفعات الجولان الى اسرائيل مع نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، والاعتراف بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية

نتانياهو أصر على أن خطة ترامب تعترف باسرائيل كدولة يهودية وسيادتها على كل المناطق غرب نهر الأردن، وقدس موحدة هي عاصمة لاسرائيل، وإنهاء وجود حماس، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من دخول اسرائيل

الهياني الذي يمثل المستوطنين قال إن خطة ترامب للسلام لا ترضي المستوطنين، وإن حديثها عن دولة فلسطينية في المستقبل تهديد لاسرائيل والمستوطنون يرفضونه

هناك مسؤولون اسرائيليون يقولون إن الولايات المتحدة تعارض ضم اسرائيل أجزاء من الضفة الغربية فيها مستوطنات الى اسرائيل بدءاً من أول الشهر المقبل

نتانياهو حُذِّر من أن إدارة ترامب لا تؤيد ضم الضفة الغربية وتريد أن تؤخر حكومة نتانياهو قرارها ضم المستوطنات وهذا الضم موجود في خطة السلام الاميركية التي تتحدث عن ضم المستوطنات ولكن ليس عن ضم الضفة كلها

نتانياهو بلغ قادة المستوطنين أن الموقف الاميركي ربما تغير وهو لا يريد القيام بأي إجراء يخالف رغبات إدارة دونالد ترامب، حليفه ضد الفلسطينيين والعالم كله

القيادة الفلسطينية أوقفت كل تعامل مع حكومة اسرائيل بعد أن قرر الإرهابي نتانياهو ضم الضفة الغربية الى اسرائيل بدءاً بيوم ١/٧. كل تعاون مع اسرائيل، خاصة في الشؤون الأمنية، توقف

الفلسطينيون عادوا الى أعمالهم قبل أيام بعد عطلة عيد الفطر، وهم يجدون أن سدوداً كثيرة تقف ضد ما يريدون. ثمة تراخيص للتنقل يمكن الحصول عليها من مكتب الإدارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية

الرئيس محمود عباس أوقف كل تعامل مع اسرائيل، وكان الفلسطينيون واسرائيل وقعوا اتفاقات تعود الى تسعينات القرن الماضي بعد أن وقع الفلسطينيون واسرائيل والولايات المتحدة اتفاقات أوسلو

وقف التعامل مع اسرائيل من أهدافه قيام معارضة دولية لضم المستوطنات. إلا أن الفلسطينيين يعانون خارج وقف العلاقات فالبطالة في الضفة تبلغ ٢٥ في المئة وحوالي ٣٠٠ ألف عامل فلسطيني فقدوا دخلهم، وبعضه من أعمال مع اسرائيل أو فيها

في غضون هذا وذاك هناك شاب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة إسمه اياد حلاق، طاردته قوات الحدود الاسرائيلية داخل القدس، وهو احتمى وراء صندوق قمامة، لكن الإسرائيليين قتلوه معتقدين أنه مهاجم. هو توفي قرب مدرسة متخصصة درس وعمل فيها وأحبها

عملية السلام كلها متوقفة والفلسطينيون لا يريدون الحديث مع الإسرائيليين في السلطة أو خارجها. يبقى هناك نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، فهو يتنقل بين المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحاول أن يجد وسيلة لتقريب وجهات النظر

ملادينوف قال في مقر الأمم المتحدة في القدس إن منصبه على بطاقة تعريف به هو مبعوث السلام، إلا أنه زاد أن لا سلام في الشرق الأوسط، وأن أكثر عمله هو دبلوماسي لوقف قيام أي حرب

قد يهمك ايضا

اسرائيل نتانياهو تريد ضم المستوطنات في ١/٧

العالم كله ضد اسرائيل باستثناء ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية نتانياهو يصر على ضم الضفة الغربية



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib