أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى

المغرب اليوم -

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

هناك مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال في الضفة الغربية عمرها من عمر الاحتلال
أعود اليوم الى أليكس عودة الذي اغتيل في ١١/١٠/١٩٨٥ بقنبلة انفجرت وهو يدخل مكتب اللجنة الاميركية - العربية لمكافحة التمييز في بلدة سانتا انا في ولاية كاليفورنيا

هناك باروخ بن-يوسف، وهو يهودي انتقل الى اسرائيل بعد المدرسة الثانوية وسكن في الأرض الفلسطينية (كل اسرائيل أرض فلسطينية) سنة ١٩٦٧. هو خدم في الجيش الاسرائيلي وأصبح بعد ذلك عضواً في القوات الاحتياطية حتى دخوله الثلاثينيات. بعد توقيع اتفاقات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في سنة ١٩٩٣ استدعي بن-يوسف من الاحتياطي للخدمة العسكرية إلا أنه رفض استدعاءه

بن-يوسف من مؤسسي حركة جبل الهيكل في اسرائيل ويريد بناء كنيس في محل المسجد الأقصى

كان بن-يوسف عضواً في جماعة رابطة الدفاع الاسرائيلية وهي جماعة إرهابية

عضو آخر في رابطة الدفاع الإرهابية هو كيث اسرائيل فوكس الذي أطلق النار على سيارة فلسطينية وحكم عليه بالسجن ٣٩ شهراً. عندما أنهى عقوبته المخففة في كانون الأول (ديسمبر) ١٩٨٤ عاد فوكس الى الولايات المتحدة وبقي فيها حتى أيلول (سبتمبر) ١٩٨٦ قبل أن يعود الى اسرائيل. كانت عودته بعد سنة من اغتيال أليكس عودة وهذا من أسرة مسيحية فلسطينية

بن-يوسف وفوكس اتهما فور اغتيال عودة بالمسؤولية، والتهمة هذه وجهها ثلاثة من رجال الأمن الاميركيين بعد تقاعدهم

نائب المدعي العام الاسرائيلي يهوديت كيرب قال إن المستوطنين يعتدون على الفلسطينيين وينجون من العقاب، وكل هؤلاء ينتمون الى رابطة الدفاع اليهودية التي ترأسها مائير كاهانه. باروخ بن-يوسف ولد بإسم أندي غرين. هو تعرض للتحقيق معه في الولايات المتحدة إلا أنه لم يُدَن. وهو يقيم في اسرائيل ويعمل محامياً

الصحافي الاميركي روبرت فريدمان اعتبر بن-يوسف/غرين وفوكس مشتبه فيهما وكتب في مطبوعة "فيلدج فويس" سنة ١٩٨٨ وفي "لوس انجليس تايمز" سنة ١٩٩٠ أن بن-يوسف متهم بالمشاركة في اغتيال أليكس عودة

أقول للقراء العرب إن التهم موجودة عند مكتب التحقيق الاتحادي إلا أنها لم توجه الى أي من المتهمين

قبل أيام شهدت اسرائيل يوماً من العنف شمل مهاجمة سيارة إسرائيلية وحادثي إطلاق نار في القدس العربية (القدس الوحيدة).  ١٢ جندياً إسرائيلياً جرحوا في مهاجمة السيارة العسكرية وجرح عسكريان في الحادثين الآخرين

الاسرائيليون قالوا إنهم يستطيعون وقف العنف لتهدئة الوضع في الضفة الغربية، والشرطة الاسرائيلية قالت إنه يجب التفريق بين الذين يقومون بالهجمات على الإسرائيليين، وبين المواطنين الفلسطينيين العاديين

كان هناك استفتاء في "معاريف" عن الانتخابات الاسرائيلية في بدايات الشهر المقبل والنتيجة أن حزب الأزرق والأبيض له ٣٦ مقعداً مقابل ٣٣ مقعداً لليكود، وهناك ٥٧ مقعداً للوسط واليسار مقابل ٥٦ مقعداً لليمين. الاستطلاع قال إن القائمة المشتركة، وهذه تضم الفلسطينيين تحت الاحتلال، سيكون لها ١٣ مقعداً

ننتظر لنرى

أقرا أيضا" :

-أنصار-اسرائيل-في-اميركا-يهاجمون-المسلمين

من-يفوز-بالرئاسة-الاميركية-هذه-المرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى أليكس عودة وجرائم إسرائيلية أخرى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib