ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة تهدد ايران يوماً بعد يوم إلا أنها لا تفعل شيئاً. ايران تحاول جهدها التصدي للوجود الاميركي في الشرق الأوسط وتريد الانتقام للجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة لطائرة من دون طيار في ٣ كانون الثاني (يناير) الماضي

ايران وحلفاؤها في المنطقة يريدون خروج القوات الاميركية من العراق وبقية الشرق الأوسط، كما يريدون الانتقام للجنرال "الشهيد." السيد حسن نصر الله قال إن ايران وحلفاءها يجب أن يعملوا معاً للانتقام

ايران وحلفاؤها قد يستخدمون وسائل جديدة في عملياتهم ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك تشكيل خلايا صغيرة من جماعات تؤيدهم للقيام بعمليات ضد القوات الاميركية

ربما كان على الرئيس دونالد ترامب أن يختار روسيا أو تركيا للتحالف معها في سورية وليبيا. كانت هناك غارة الأسبوع الماضي قتل فيها أكثر من ٣٠ جندياً تركياً وهذه ردت على الغارة بهجوم على القوات السورية حول إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان أرسلا قوات كبيرة للعمل في شمال غرب سورية وليبيا والنتيجة موت كثيرين من المواطنين المحليين وتشريد مئات ألوف آخرين بعضهم يحاول الآن السفر الى أوروبا عن طريق تركيا

كانت هناك مطالبات دولية تدعو الولايات المتحدة الى التدخل في الحربين إلا أن الرئيس ترامب قاوم ذلك، فهو تعهد بالانسحاب من "حروب لا تنتهي" قامت في العقدين الأخيرين

وزارة الخارجية الاميركية ترى أن روسيا وراء الاضطرابات في الشرق الأوسط، خصوصاً في سورية. المسؤولون الأتراك يعرفون أن كثيرين من أعضاء الكونغرس والحلفاء في الناتو، لذلك فهم يريدون وقف الدبلوماسية والتحالف مع الولايات المتحدة ضد عدو واحد هو روسيا

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو قال الأسبوع الماضي إن روسيا تعيق المساعدات الانسانية لإدلب، وزاد أن الرئيس بشار الأسد يشن حرباً محلية تساعده فيها روسيا وايران

كانت هناك اتصالات في سنة ٢٠١٧ لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار في إدلب وحولها، وأرجح أن روسيا وايران اللتين تؤيدان النظام السوري وتركيا التي تؤيد بعض الجماعات المعارضة فكروا في وقف إطلاق النار إلا أن الدول الثلاث اختلفت بعد ذلك ولا تزال على خلاف

إيروين ريدلنر وهو أستاذ في جامعة كولومبيا، وشون هانسن، خريج مدرسة الشؤون الدولية والعامة في الجامعة نفسها كتبا مقالاً خلاصته أن القتال في إدلب وحولها قد يكون واحدة من أسوأ الأزمات الدولية في العالم كله

هناك أكثر من مليون لاجئ سوري فروا من إدلب وحولها، وبعضهم يريد الذهاب الى أوروبا، وبين هؤلاء حوالي ٥٦٠ ألف طفل سوري فقدوا بيوتهم منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي. هناك أيضاً ٢،٥ مليون طفل آخر يعيشون في مخيمات للاجئين في دول مجاورة. أكثر من ١٤٠ ألف سوري فروا من بيوتهم في ثلاثة أيام من الشهر الماضي ومنظمة اليونيسيف تقول إن ما يعاني الأطفال في شمال غرب سورية أزمة لا مثيل لها في العالم اليوم

هل هناك حل؟ لا أدري فالوضع أصعب من أي حل وعلينا أن ننتظر لنرى إن كان المجتمع العالمي سيتدخل لوقف معاناة الشعب السوري

قد يهمك ايضا

عندي للقارئ بعض القصص - ١

اسرائيل تحاول الخروج من حصار دولي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط ايران تريد إخراج الاميركيين من الشرق الأوسط



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib