مع ابراهيم اليازجي
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مع ابراهيم اليازجي

المغرب اليوم -

مع ابراهيم اليازجي

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

ابراهيم اليازجي ولد في بداية النهضة وعاش حتى وسطها، وأنا أقرأ له وأتابع ما كتب عنه شهود فلعلي أسهم في خدمة اللغة العربية 

وأنقل  عن معاصريه، بدءاً بعيسى إسكندر المعلوف:

هو ابراهيم بن ناصيف بن عبدالله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعيد اليازجي الحمصي ولد في بيروت سنة ١٨٤٧… عرف بنظم التواريخ الشعرية وإجابة مراسليه من كبار أدباء عصره من الشام والعراق ومصر وبعض المستشرقين الاوروبيين

قال عنه إبن شقيقته الشيخ نجيب الحداد:

ورث العلوم وزادها من عنده / كالمال زيد عليه من أرباحه

أما فؤاد إفرام البستاني فقال:

ولد ابراهيم اليازجي في حي زقاق البلاط حيث نزل والده بعد رحيل الأمير بشير متنقلاً من كفرشيما. وكان ابراهيم الثامن من أولاد ناصيف والخامس من صبيانه… نشأ في جو من الأدب والفقه، تمرّن على النظم والنثر منذ ترعرعه وزاد على اللغة وقدرة على التصرف بأساليب الكلام…

وقال شبلي الشميل عنه:

كان الشيخ ابراهيم اليازجي كأبيه في ما خصّ المحافظة على اللغة، وهو إمام المنشئين العصريين الواسعين، وأول ما ظهرت مقدرته الكتابية في مناقشة احتدمت بينه وبين الشيخ أحمد فارس الشدياق، على أثر وفاة أبيه، الذي انتقد لفظة "فطحل" فدافع ابراهيم عن أبيه وردّ أحمد فارس الشدياق بكلام جارح ، فقال ابراهيم:

ليس الوقيعة من شأني فإن عرضتْ / أعرضتُ عنها بوجهٍ بالحياء ندي 

إني أضنّ بعرضي أن يلم به / غيري فهل أتولى خرقه بيدي

أما عيسى ميخائيل سابا فهو يزيد على ما سبق عن ابراهيم اليازجي:

كتب أيضاً في مختلف العلوم من الكيمياء والفيزياء والفلك والفلسفة وأظهر في كل منها إطلاعاً واسعاً ونظراً ثاقباً وفهماً مصيباً

أنا كنت طالب أدب مع الأستاذ الراحل إحسان عباس، وأختار من شعر ابراهيم اليازجي الآتي:

سلام أيها العرب الكرام / وجاد ربوع قطركم الغمام

لقد ذكر الزمان لكم عهودا / مضت قدما فلم يضع الغمام


وعن مخاض الثورة العربية سنة ١٨٨١ قال:

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب / فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب

فيم التعلل بالآمال تخدعكم / وأنتم بين راحات الفنا سلب

الله أكبر ما هذا المنام فقد / شكاكم المهد واشتاقتكم الترب  

كم تُظلَمون ولستم تشتكون وكم / تُستغضبون فلا يبدو لكم غضب

ألفتم الهون حتى صار عندكم / طبعا وبعض طباع المرء مكتسب

وَمَنْ يعشْ يرَ والأيام مقبلة / يلوح للمرء في أحداثها العجب

وكتب:

دع مجلس الغيد الأوانس / وهوى لواحظها النواعس

واسلُ الكؤوس يديرها / رشأ كغصن البان مائس

ودع التنعم بالمطا / عم والمشارب والملابس

إن النعيم لمن يبيـ /  ـت على بساط الذل جالس

وكتب أيضاً:

تعجب قوم من تأخر حالنا / ولا عجب في حالنا إن تأخرا

فمذ أصبحت أذنابنا وهي أرؤس / غدونا بحكم الطبع نمشي الى ورا 

ووصف الساعة فقال:

ومحصيةٍ أعمارنا كلما انقضت / لنا ساعة دق لها جرس الحزن

فيا بنت هذا الدهر سرت مسيره / فهل أنت دون الناس منه على أمن

وأقول معه ومع الشريف الرضي:

ولقد مررت على ديارهم / وطلولها بيد البلى نهب

فوقفت حتى ضجّ من لغبٍ / نضوي ولجّ بعذّلي الركب

وتلفتت عيني فمذ خفيت / عنها الطلول تلفت القلب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع ابراهيم اليازجي مع ابراهيم اليازجي



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib