عيون وآذان  المواجهة الأميركية مع إيران مستمرة
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عيون وآذان - المواجهة الأميركية مع إيران مستمرة

المغرب اليوم -

عيون وآذان  المواجهة الأميركية مع إيران مستمرة

بقلم : جهاد الخازن

كانت الولايات المتحدة وإيران في مواجهة قد تنتهي بحرب، إلا أن الوضع تحسن، وما في الخليج الآن هو قوات عسكرية أميركية كبرى تواجه مشاريع صينية، خصوصاً في إيران حيث تشرف الصين على عمليات بناء بنية تحتية وطرق قد تصل يوماً من الشرق الأوسط إلى الصين.

خليج عُمان لا يفصل فقط بين عمان وإيران، بل أيضاً بين عمان وباكستان. في جنوب باكستان قرب الحدود مع إيران أعلنت الصين بناء مرفأ من أعلى مستوى ربما أدى إلى إنشاء طرق وخطوط سكة حديدية وخط أنابيب نفط يصل إلى غرب الصين. الحكومة الصينية تفكر الآن في بناء قاعدة بحرية لها قرب حدود إيران.

الولايات المتحدة لا تحتاج كثيراً إلى مضيق هرمز فعندها من النفط الصخري ما يكفي ويزيد، لذلك فاهتمامها بالخليج العربي سياسي قبل أن يكون اقتصادياً.

إيران تسيطر على الطرق التجارية في وسط آسيا ولها دور كبير في إنتاج الهيدروكربونات، مع ١٥٠٠ ميل من الحدود البحرية من الخليج إلى حدود باكستان.

الرئيس دونالد ترامب يواجه حكم آيات الله في ايران، ولا يهتم كثيراً بالديبلوماسية أو عقد قمة دولية أو صدور قرارات عن الأمم المتحدة أو معاهدات تجمع دولاً عدة. ترامب في الحكم منذ سنتين وهو يفضّل المواجهة مع إيران على الجلوس إلى طاولة مفاوضات، والخليج شهد هجمات على ست سفن تجارية لنقل الطاقة مع إسقاط طائرة أميركية بلا طيار. كانت الحرب وشيكة مع إيران إلا أنها تراجعت الآن.

الحكم في إيران يعرف أن انتخابات الرئاسة الاميركية في ٢٠٢٠ اقتربت وهم يأملون أن ينجح مرشح ديموقراطي في انتزاع الرئاسة من ترامب. النظام الإيراني له حلفاء في المنطقة من سورية والعراق إلى حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

إيران الآن تواجه مشكلات مزمنة مثل سقوط اقتصادها مع عقوبات تجعل الوضع في إيران أسوأ يوماً بعد يوم. الولايات المتحدة لا تحتاج إلى نفط الخليج إلا أن بلداناً حول العالم كله بحاجة إلى ابقاء عجلة اقتصادها تعمل، وهذا يعني أن تستورد النفط من الخليج.

ما سبق كله لا يعني أن إيران توقفت عن تخصيب اليورانيوم وهو قاعدة في السعي لإنتاج قنبلة نووية. إيران أخيراً قالت إنها ستزيد انتاج اليورانيوم المخصّب، والولايات المتحدة ردت بأن إيران يجب أن تلتزم بالاتفاقات الدولية، مع أن الولايات المتحدة انسحبت قبل سنة من اتفاق الدول الست الكبرى مع إيران على برنامجها النووي.

المبعوث الأميركي للمواجهة مع إيران بريان هوك قال في البحرين قبل أيام ان على أوروبا أن تختار فإما التعامل مع الولايات المتحدة أو التعامل مع إيران. الدول الأوروبية تحث إيران على الالتزام بالاتفاق النووي، إلا أن العقوبات الاقتصادية الأميركية مكبلة وإيران لا ترى أي فوائد اقتصادية باقية في الاتفاق النووي.

ثلاث دول غربية وقعت الاتفاق النووي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا تريد عقد اتفاق مقايضة تجارية مع إيران، إلا أن إدارة ترامب كانت ضد أي اتفاق مع إيران، وتفضل أن تستمر في العقوبات حتى تذعن إيران للطلبات الأميركية.

الاتفاق النووي عقد وباراك أوباما في البيت الأبيض، إلا أن دونالد ترامب انسحب من الاتفاق ووصفه بأنه «مريع» وأعاد فرض العقوبات على النظام في إيران.

قبل أيام أعلنت الولايات المتحدة عقوبات على مرشد الثورة آية الله علي خامنئي وبعض قادة إيران الآخرين، وهذا تبع الهجوم على ناقلات النفط في الخليج، وهو عمل أعلنت إيران أنها تتبرأ منه. ماذا سيحدث غداً؟ لهذا الموضوع بقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  المواجهة الأميركية مع إيران مستمرة عيون وآذان  المواجهة الأميركية مع إيران مستمرة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib