أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

المغرب اليوم -

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم - جهاد الخازن

إسرائيل تقتل الفلسطينيين في بلادهم من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وكاتب في «نيويورك تايمز» اسمه بريت ستيفنز يقول إن بعض الميديا الغربية يتهم إسرائيل بقتل الفلسطينيين عمداً.

حماس تحكم قطاع غزة منذ ٢٠٠٧، وقطر أعطتها منذ ٢٠١٢ بليون دولار، وجريدة «وول ستريت جورنال» التي تضم مؤيدين لإسرائيل تقول إن حماس أنفقت ٩٠ مليون دولار على بناء أنفاق لمهاجمة إسرائيل. الجريدة تقول إن كل نفق يكلف بناؤه ثلاثة ملايين دولار، والمبلغ الذي أنفق على الأنفاق يكفي لبناء ٨٦ منزلاً وسبعة مساجد وست مدارس و١٩ عيادة طبية.

الجريدة تكذب كما يكذب الكاتب، وإسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم، والمبالغ المتوافرة لا تكفي لسدّ حاجات أبناء القطاع الذين تظاهروا الشهر الماضي مطالبين بما يكفي حاجات الأسر في القطاع.

لم أؤيد حماس يوماً إلا في الحروب على إسرائيل، ولا أؤيد حماس اليوم، وإنما أؤيد حياة أفضل لسكان قطاع غزة.

أغرب ما قرأت أخيراً مقالةً كتبها صهيوني أميركي يؤيد إسرائيل اسمه اري ليبرمان كان عنوانها: «هل فلسطين موجودة؟».

أقول أنصار إسرائيل الذين أحتقرهم فرداً فرداً وجماعة إن فلسطين موجودة عبر التاريخ وإن إسرائيل لم توجد يوماً إلا في كتابات أنصار الاحتلال، فليس لها وجود في تاريخ أو جغرافيا المنطقة.

الأمم المتحدة تؤيد دولة فلسطينية في جزء من الأرض التاريخية التي تسمى فلسطين، وهي تريد دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام.

الدول العربية والمسلمة وغالبية دول العالم تؤيد قيام دولة فلسطينية، أرجح أن دونالد ترامب لن يشير إليها في خطته للسلام في الشرق الأوسط.

في خبر آخر، هناك أميركي اسمه بيت باتيغيغ يرأس بلدية ساوث بند، وقد رشح نفسه مع المرشحين الديمقراطيين الآخرين للفوز بتمثيل الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة السنة المقبلة.

باتيغيغ هاجم مَن يعتبر أنهم أعداؤه، مثل نائب الرئيس مايك بنس الذي لم يرد عليه. هو اعترف أخيراً بأنه من مثليي الجنس، وهؤلاء مجموعة أميركية صغيرة إنما موجودة ولها حقوقها.

أدين باتيغيغ كما أدين بنس، صديق إسرائيل مع الرئيس دونالد ترامب، وأرجو أن أرى رئيساً أميركياً جديداً السنة المقبلة يتسلم الحكم في بداية ٢٠٢١.

في الأخبار الأخرى تهم من أنصار إسرائيل تزعم أن الراديكالية مستمرة في حرم الجامعات الأميركية، وقد قرأت مقالةً لهم عن جامعة جورج مايسون حيث يعمل عضو المحكمة العليا بريت كافاناغ بصفة أستاذ قانون زائر خلال فصل الصيف لمدة ثلاث سنوات.

حوالى ألفين من طلاب الجامعة وقعوا بياناً يطلب من إدارة الجامعة إلغاء العقد مع كافاناغ وإصدار اعتذار عن توقيع العقد مع عضو المحكمة العليا، بعد أن زعمت كريستين بليزي فورد أنه اعتدى عليها جنسياً عندما كانا طالبَيْن جامعيين. الطلاب أصروا على إدارة الجامعة أن تنشر كل الوثائق التي سبقت الاتفاق مع كافاناغ على التعليم في الجامعة. إدارة الجامعة قررت في النهاية الالتزام بعقدها مع كافاناغ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib