اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس

المغرب اليوم -

اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس

بقلم - جهاد الخازن

أطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه تل أبيب الأسبوع الماضي، والقيادة العسكرية الاسرائيلية قالت إنها استهدفت مئة موقع في القطاع رداً على الصاروخين اللذين لم يوقعا أضراراً.

الرد الاسرائيلي جاء بعد أن رأس الإرهابي بنيامين نتانياهو اجتماعاً طارئاً مع قادة الأمن هاجمت بعده اسرائيل مواقع في غزة تزعم أنها إرهابية وتعود الى "حماس".

الإرهاب الأول والأخير في الشرق الأوسط هو إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض من البحر الى النهر.

رئيس بلدية تل ابيب رون هولداي قال إن أحد الصاروخين وقع في البحر والآخر لم يصل الى هدفه. هو قال في برنامج تلفزيوني إنه أمر بفتح الملاجئ من الغارات، إلا أنه لم تقع إصابات أو أضرار في المساكن.

اسرائيل و"حماس" خاضتا حرباً سنة 2014 استمرت 50 يوماً، والتوتر في المنطقة على أشده وقد تقع حرب أخرى، فقد أطلقت "حماس" سبعة صواريخ أخرى لكن "القبة الحديد"، أو دفاعات اسرائيل، تصدّت لستة صواريخ منها.

كان هناك اضطرابات في غزة فقد تظاهر بعض الأهالي احتجاجاً على تراجع الأوضاع المعيشية في القطاع. و"حماس" ردت بالقوة على المتظاهرين. طبعاً حركة "الجهاد الإسلامي" هي المنظمة الإسلامية الثانية في القطاع بعد "حماس"، وهناك مَن يزعم أنها تحاول تعطيل جهود مصر لعقد هدنة بين اسرائيل و"حماس". وفد مصري وصل الى قطاع غزة الأسبوع الماضي لإجراء مفاوضات، ولا أعرف اليوم النتائج.

ما قرأت هو أن "حماس" و"الجهاد الاسلامي" أنكرتا المسؤولية عن إطلاق الصاروخين باتجاه تل ابيب.

اسرائيل زعمت قبل أيام أنها اكتشفت شبكة لـ"حزب الله" تعمل على الجبهة السورية مع اسرائيل، وهي زعمت أن الشبكة تضم أيضاً الحرس الثوري الايراني، وهي تخزن السلاح وتجمع معلومات استخباراتية وتجنّد سكاناً محليين لشن هجمات على اسرائيل.

المخابرات الاسرائيلية زعمت أن رئيس شبكة "حزب الله" إسمه علي موسى دقدوق، وأنه يعمل في المنطقة من دون علم الرئيس السوري بشار الأسد.

النظام السوري بمساعدة ايران وروسيا انتصر على الجماعات المعارضة، وبعضها من الإرهابيين مثل "داعش". اسرائيل شنت مئات الغارات على مواقع في سورية تزعم انها ايرانية. في المقابل ايران تحاول بناء قاعدة عسكرية لها في سورية للعمل ضد اسرائيل بعد انتهاء الحرب الأهلية.

في غضون ذلك برأت محكمة اسرائيلية مراهقين من المستوطنين بعد اتهامهما بكتابة كلام ضد الدين المسيحي على جدران موقع مسيحي في القدس يُعتقد أن السيدة مريم توفيت فيه.

أيضاً رمى مجهولون قنبلة حارقة على محطة شرطة اسرائيلية في الحرم الشريف، واسرائيل اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين في المنطقة. اسرائيل أيضاً أوقفت دخول القدس القديمة واستثنت سكان المنطقة فهي تضم أهم الآثار المسيحية والاسلامية مع حائط المبكى لليهود. الرئيس الفلسطيني محمود عباس دان الاعتداءات الاسرائيلية وطالب المجتمع العالمي بالتدخل ضد اسرائيل قبل أن ينفجر الوضع.

الوضع قد ينفجر في قطاع غزة قبل أي مكان آخر في فلسطين المحتلة وإذا حدث هذا فاسرائيل هي المسؤولة وحدها كما سجلت سابقاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس اسرائيل تحارب الفلسطينيين في القدس



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib