جائزة الكاريكاتور العربية
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

جائزة الكاريكاتور العربية

المغرب اليوم -

جائزة الكاريكاتور العربية

بقلم - جهاد الخازن

احتفلت جائزة محمود كحيل في سنتها الثالثة بمناسبات مهمة شملت الذكرى الثلاثين لاغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي والذكرى الخامسة عشرة لرحيل محمود كحيل والسنة العاشرة لإطلاق المهرجان الدولي للشريط المصوَّر في الجزائر «فيبدا». وشاءت الصدفة أن يتفق الاحتفال بجائزة محمود كحيل مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من هذا الشهر.

الجائزة أنشئت سنة 2014 ضمن مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط العربية المصورة في الجامعة الأميركية في بيروت. معتز ورادا صديقان عزيزان فأشكرهما على التبرع بقيمة الجوائز وعلى استضافة حفلة عشاء في المركز الذي حمل في البداية اسم «بيال» المطل على البحر.

أختنا الدكتورة لينة غيبة، مديرة مبادرة معتز ورادا الصواف أستاذ في الجامعة الأميركية، وهي تكلمت في الاحتفال بتوزيع الجوائز فأجادت، وتسلم الفائزون جوائزهم من أعضاء لجنة اختيار الفائزين.

كنت بين المتحدثين في بداية حفلة توزيع الجوائز فذكرت شيئاً عن روابط الصداقة التي جمعتني مع محمود كحيل، من الجامعة حتى وفاته، فقد كان في الجامعة يرسم، وسألته إذا كان مستعداً أن يقدم رسماً كاريكاتورياً يومياً لجريدة «ديلي ستار» التي رأست تحريرها فقبِل، ثم انضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» في لندن وزاد نجاحه كثيراً باختراق السوق العربية لرسم الكاريكاتور.

اكتشفت ونحن في لندن أن محمود كحيل يخاف ركوب الطائرات، فرسمت له كيف يعود إلى بيروت بقطار الشرق السريع، أو بالباخرة من مرسيليا (كان هناك باخرتان أذكر اسميهما: أوزونيا وإسبيريا)، إلا أنه خاف مرة أخرى، وفي النهاية توفي ودفن في لندن من دون أن يرى بيروت مرة ثانية.

الجوائز شملت «جائزة قاعة المشاهير لإنجازات العمر» ونالها رسام الكاريكاتور الفلسطيني المبدع الراحل ناجي العلي. عرفت ناجي ما عاش، وأذكر أن والدتي وأنا أقيم في لندن جاءتني يوماً وقالت إن الشرطة أغلقت شارع سلون أفينيو حيث أقيم قرب اتصاله بشارع فولام رود، وطلبت مني أن أسأل عن السبب. ذهبت وقال لي شرطي إن جريمة قتل وقعت في المكان والشرطة تحقق. أزعم أن الإسرائيليين قتلوا ابن فلسطين البار.

كانت هناك جائزة راعي الشريط المصوَّر ونالها مهرجان «فيبدا» في الجزائر وتسلمت الجائزة السيدة دليلة نجم، رئيسة المهرجان الجزائري.

جائزة الكاريكاتور السياسي فاز بها الأخ شريف عرفة من مصر، وهو سبق أن فاز بجوائز عدة لرسومه الكاريكاتورية المميزة أو الممتازة.

جائزة الشرائط المصورة فاز بها محمد صلاح إسماعيل، من مصر أيضاً، وهو شاب تخرج من كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في دفعة 2005، ويصنف نفسه «راوياً بصرياً».

وفازت اللبنانية تريسي شهوان بجائزة الرسوم التصويرية، وهي تحمل ماجستير في القصة المصورة (كوميكس) ورأيي أنها تستحق الجائزة بامتياز.

جائزة «رسوم كتب الأطفال» فاز بها وليد طاهر من مصر، وكانت الرسوم التي وضعها ورأيتها في المؤتمر تستحق فعلاً الفوز.

بصفتي مستشاراً لجائزة محمود كحيل حضرت اجتماعاً للمستشارين وأخونا معتز الصواف تحدث عن خطة لتحقق جوائز محمود كحيل صدى عالمياً، وقال إن الجائزة تعمل لشراكة مع متحف سرسق. وقال إن من الضروري خلال هذه السنة عقد احتفالين آخرين، كما أن الجائزة تحتاج إلى رعاة إضافيين. وفي النهاية اتفقنا على خطة عمل للسنوات القادمة.

أحيي معتز ورادا الصواف وكل مَن شارك بالحضور أو رؤية عروض أعمال الناجحين وأتطلع إلى الاحتفال التالي بمحمود كحيل وجائزته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الكاريكاتور العربية جائزة الكاريكاتور العربية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib