جائزة الكاريكاتور العربية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جائزة الكاريكاتور العربية

المغرب اليوم -

جائزة الكاريكاتور العربية

بقلم - جهاد الخازن

احتفلت جائزة محمود كحيل في سنتها الثالثة بمناسبات مهمة شملت الذكرى الثلاثين لاغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي والذكرى الخامسة عشرة لرحيل محمود كحيل والسنة العاشرة لإطلاق المهرجان الدولي للشريط المصوَّر في الجزائر «فيبدا». وشاءت الصدفة أن يتفق الاحتفال بجائزة محمود كحيل مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من هذا الشهر.

الجائزة أنشئت سنة 2014 ضمن مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط العربية المصورة في الجامعة الأميركية في بيروت. معتز ورادا صديقان عزيزان فأشكرهما على التبرع بقيمة الجوائز وعلى استضافة حفلة عشاء في المركز الذي حمل في البداية اسم «بيال» المطل على البحر.

أختنا الدكتورة لينة غيبة، مديرة مبادرة معتز ورادا الصواف أستاذ في الجامعة الأميركية، وهي تكلمت في الاحتفال بتوزيع الجوائز فأجادت، وتسلم الفائزون جوائزهم من أعضاء لجنة اختيار الفائزين.

كنت بين المتحدثين في بداية حفلة توزيع الجوائز فذكرت شيئاً عن روابط الصداقة التي جمعتني مع محمود كحيل، من الجامعة حتى وفاته، فقد كان في الجامعة يرسم، وسألته إذا كان مستعداً أن يقدم رسماً كاريكاتورياً يومياً لجريدة «ديلي ستار» التي رأست تحريرها فقبِل، ثم انضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» في لندن وزاد نجاحه كثيراً باختراق السوق العربية لرسم الكاريكاتور.

اكتشفت ونحن في لندن أن محمود كحيل يخاف ركوب الطائرات، فرسمت له كيف يعود إلى بيروت بقطار الشرق السريع، أو بالباخرة من مرسيليا (كان هناك باخرتان أذكر اسميهما: أوزونيا وإسبيريا)، إلا أنه خاف مرة أخرى، وفي النهاية توفي ودفن في لندن من دون أن يرى بيروت مرة ثانية.

الجوائز شملت «جائزة قاعة المشاهير لإنجازات العمر» ونالها رسام الكاريكاتور الفلسطيني المبدع الراحل ناجي العلي. عرفت ناجي ما عاش، وأذكر أن والدتي وأنا أقيم في لندن جاءتني يوماً وقالت إن الشرطة أغلقت شارع سلون أفينيو حيث أقيم قرب اتصاله بشارع فولام رود، وطلبت مني أن أسأل عن السبب. ذهبت وقال لي شرطي إن جريمة قتل وقعت في المكان والشرطة تحقق. أزعم أن الإسرائيليين قتلوا ابن فلسطين البار.

كانت هناك جائزة راعي الشريط المصوَّر ونالها مهرجان «فيبدا» في الجزائر وتسلمت الجائزة السيدة دليلة نجم، رئيسة المهرجان الجزائري.

جائزة الكاريكاتور السياسي فاز بها الأخ شريف عرفة من مصر، وهو سبق أن فاز بجوائز عدة لرسومه الكاريكاتورية المميزة أو الممتازة.

جائزة الشرائط المصورة فاز بها محمد صلاح إسماعيل، من مصر أيضاً، وهو شاب تخرج من كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في دفعة 2005، ويصنف نفسه «راوياً بصرياً».

وفازت اللبنانية تريسي شهوان بجائزة الرسوم التصويرية، وهي تحمل ماجستير في القصة المصورة (كوميكس) ورأيي أنها تستحق الجائزة بامتياز.

جائزة «رسوم كتب الأطفال» فاز بها وليد طاهر من مصر، وكانت الرسوم التي وضعها ورأيتها في المؤتمر تستحق فعلاً الفوز.

بصفتي مستشاراً لجائزة محمود كحيل حضرت اجتماعاً للمستشارين وأخونا معتز الصواف تحدث عن خطة لتحقق جوائز محمود كحيل صدى عالمياً، وقال إن الجائزة تعمل لشراكة مع متحف سرسق. وقال إن من الضروري خلال هذه السنة عقد احتفالين آخرين، كما أن الجائزة تحتاج إلى رعاة إضافيين. وفي النهاية اتفقنا على خطة عمل للسنوات القادمة.

أحيي معتز ورادا الصواف وكل مَن شارك بالحضور أو رؤية عروض أعمال الناجحين وأتطلع إلى الاحتفال التالي بمحمود كحيل وجائزته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الكاريكاتور العربية جائزة الكاريكاتور العربية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib