أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

المغرب اليوم -

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

بقلم - جهاد الخازن

البرلمان المصري، وهو يضم ٥٩٦ عضواً اقترح تعديلات دستورية تجعل ولاية الرئيس المصري ست سنوات بدل أربع، وحقه في ولايتين.

بعد موافقة البرلمان على التعديلات الدستورية تعرض على الشعب في استفتاء وأرى أن موافقة البرلمان ثم الشعب مضمونة لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه بقايا إرهاب جماعات "الإخوان" المسلمين من حدود ليبيا إلى سيناء مروراً بوادي النيل.

التعديلات تضم مادة يستفيد منها الرئيس السيسي بتمديد ولايته من أربع سنوات إلى ست تنتهي في ٢٠٢٤، مع حقه في ولاية ثانية من ست سنوات تنتهي في ٢٠٣٠.

كان التعديل الذي اقترح في شباط (فبراير) الماضي يعطي الرئيس الحق في ولايتين، ما يعني بعد نهاية ولاية الرئيس السيسي الحالية، وهي الثانية لمدة أربع سنوات، وقد غير البرلمان التعديل الذي لو بقي لكان من حق الرئيس السيسي البقاء في الحكم حتى سنة ٢٠٣٤.

لو كنت عضواً في البرلمان المصري لأيدت التجديد للرئيس السيسي لأنه أفضل من يقاوم الإرهاب في مصر مع خلفيته العسكرية. الشعب المصري أيد قائد الجيش في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وهو من "الإخوان" المسلمين، بعد سنة واحدة في الحكم، وعبدالفتاح السيسي انتخب رئيساً سنة ٢٠١٤ ومدد له أربع سنوات أخرى السنة الماضية.

التعديلات الدستورية تقترح نائباً للرئيس أو نواباً، وتعيد مجلس الشيوخ مع كوتا للنساء في البرلمان تبلغ ٢٥ في المئة، وتعلن أن القوات المسلحة تحمي الشعب والديمقراطية والدستور، وتمنح المحاكم العسكرية سلطات واسعة في محاكمة المدنيين.

الرئيس السيسي زار الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب استقبله في البيت الأبيض وكان اجتماعهما إيجابياً. طبعاً هذا لا يعجب كتّاب الافتتاحية في "واشنطن بوست"، وبينهم يهود أميركيون يؤيدون إسرائيل ضد البيت الأبيض نفسه، لذلك فهم هاجموا الرئيس المصري في افتتاحية وزعموا أن هناك عشرات ألوف المعتقلين في مصر، وبينهم أميركيون، وأن الرئيس السيسي يريد شراء ٢٠ مقاتلة روسية من نوع جديد مع أن بلاده تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تبلغ ١.٣ بليون دولار في السنة.

الرئيس ترامب زعم أنه لم يكن يعرف عن الولايتين للرئيس المصري، إلا أن كتّاب الافتتاحية من اليهود الأميركيين يرون أن ترامب معجب بالرؤساء الأقوياء من فلاديمير بوتين في روسيا إلى كيم جونغ-اون في كوريا الشمالية. الرئيس ترامب قال بعد اجتماعه مع الرئيس السيسي "لا أعتقد أنه كانت هناك علاقات أفضل بين مصر والولايات المتحدة مما هو موجود الآن".

بعض أعضاء مجلس الشيوخ شكوا من أن هناك مشاكل في العلاقات مع مصر، منها سجن أميركيين (هم مصريون يحملون الجنسية الأميركية)، وهزّ الاستقرار في مصر، كما أن السياسة الاقتصادية للرئيس المصري خاطئة. أرى أن السياسة الاقتصادية للرئيس المصري صحيحة، وهو يحاول أن يجد عملاً لبلد يزيد عدد سكانه على 100 مليون نسمة.

وزير الخارجية مايك بومبيو دافع عن الرئيس السيسي وتحدث عن مكافحته إرهاب فلول "الإخوان" في سيناء، ودافع عن الحرية الدينية في مصر، أي ضمن للمصريين المسيحيين حقوقهم.

مرة أخرى أقول إنني أؤيد الرئيس السيسي في عمله وأتمنى له أن يقود مصر إلى بر السلامة، أمنياً واقتصادياً.

وقرأت خبراً من وكالة رويترز التي عملت فيها يوماً في بيروت يقول أن 100 ألف لاجئ سوري في مصر يعانون من الديون التي شملت ٧٧ في المئة منهم سنة ٢٠١٧ بزيادة عن السنة السابقة عندما كانت الديون تشمل ٧٣ في المئة منهم.

أعتقد أن أوضاع اللاجئين السوريين في مصر أفضل من المخاطر الأمنية التي قد يتعرضون لها لو عادوا إلى سورية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib