بقلم : جهاد الخازن
اعتقلت الشرطة الألمانية رجلاً اسمه ستيفن أ. بتهمة قتل عضو في حزب المستشارة أنغيلا ميركل اسمه والتر لوبكه كان أيد موقفها من استقبال لاجئين في ألمانيا.
المتهم عمره ٤٥ سنة، وقد اعترف بعد اعتقاله بقتل لوبكه وهذا كان مدير السلطة المحلية في مدينة كاسل بولاية هيس. المدعي العام بيتر فرانك قال إن المعتقل اعترف بالجريمة قبل أيام وقال إنه نفذ الجريمة وحده وأصاب ضحيته برصاصة في الرأس وهو على شرفة منزله. الحمض النووي من القتيل أثبت علاقة القاتل بالجريمة وتبين أن له تاريخاً في أعمال أقصى اليمين.
لوبكه نقل الى المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة. هو دعا في سنة ٢٠١٥ إلى اجتماع عام تأييداً لموقف المستشارة ميركل من اللاجئين، وزاد أن المعارضين يستطيعون ترك البلاد.
أكمل بأخبار من إنكلترا فعضو في حزب العمال في البرلمان اسمه كريس وليامسون علقت عضويته في شباط (فبراير) لمواقف «لاساميّة» له، هو أعيد إلى حظيرة الحزب الأسبوع الماضي ولكن لم يمضِ يومان على عودته حتى علقت عضويته من جديد للأسباب نفسها.
وليامسون قال في تغريدة إنه قلق إزاء معاملة الحزب له والتحقيق في قضيته. سكرتيرة حزب العمال جيني فورمبي كتبت إلى اللجنة التنفيذية للحزب عن القضية. النائب العمالي كيث فاز كتب إلى رئاسة الحزب يقول إن قوانين الحزب تنصّ على أن رئيس حزب العمال والسكرتير (أو السكرتيرة) لا حق لهما في رفض قرارات لأعضاء اللجنة الذين يستمعون إلى نصح محامين.
بعد استقالة تيريزا ماي من رئاسة حزب المحافظين رفضت أن تقدم دعماً غير محدود إلى رئيس الوزراء المحافظ الذي سيتبعها في ١٠ داوننغ ستريت.
السيدة ماي لاحظت أن مجموعة من النواب المحافظين والعمال اقترحوا تغييراً في وثيقة الخروج من الاتحاد الأوروبي. إلا أن الميديا فضلت أن يدرس النواب الفرق بين المرشحَيْن إزاء الخروج من الاتحاد والضرائب والهجرة وإنفاق الدولة والصحة والتعليم.
قرأت أن السيدة ماي تجاهلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين في أوساكا. هي اجتمعت مع بوتين ٨٠ دقيقة وانتقدت السياسة الخارجية الروسية وقالت الميديا إن الاجتماع كان «بارداً».
اجتماع رئيسة الوزراء مع الرئيس كان الأول بينهما منذ سمم الروس المنشق سيرجي سكريبال وابنته في سالزبوري السنة الماضية. هي قالت لبوتين إن تسميم المنشق الروسي عمل شنيع والرجلان اللذان سمماه يجب أن يمثلا أمام القضاء.
وأنتقل إلى الميديا التركية التي رحبت بانتصار مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول في ٢٣ من الشهر الماضي. أكرم إمام أوغلو هزم مرشح حزب العدالة والتنمية بفارق كبير من الأصوات، والآن يبحث خبراء في الرد الذي سيطلع به الرئيس رجب طيب اردوغان على الهزيمة .
ما قرأت هو أن اردوغان قد يخترع أزمة خارجية يحول بها الأنظار عن هزيمة مرشح حزبه في إسطنبول. الفرص المتوافرة له كثيرة، خصوصاً في سورية حيث يواجه الأكراد كما واجههم داخل تركيا. لا أعرف إذا كان أعضاء الناتو سيؤيدون تركيا فهي عضو أيضاً أو أنهم سيرفضون الوقوف معها في أي معركة يفتعلها أردوغان لتحويل الأنظار عن الهزيمة في إسطنبول.