فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه

المغرب اليوم -

فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه

بقلم - جهاد الخازن

عندما لا يجد أنصار اسرائيل ما يدافعون به عن دونالد ترامب يلجأون الى مهاجمة خصومه وهذا ما حدث مع بهية أموي الفلسطينية الأصل التي رفعت قضية على هيئة منطقة مدرسية في تكساس وأيضاً على المدعي العام كن باكستون تقول إن موقف الولاية من حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل يعارض نصّ الدستور الاميركي الذي يسمح بحرية الكلام.

أنصار اسرائيل يسألون هل يحق للولايات الاميركية أن تموّل أنصار اللاساميّة بأموال دافعي الضرائب؟ هذا السؤال كاذب في هدفه، فأنصار الحق الفلسطيني ينتصرون لهذا الحق، أي انهم ضد الاحتلال وقتل الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في أرضهم.

الذين يدافعون عن اسرائيل شركاء في جرائمها، فهذه هي الحقيقة الأولى والأخيرة في الموضوع.

طبعاً باراك اوباما هدف لهم لأن دونالد ترامب يعترض على كل عمل له، بما في ذلك المساعدة الصحية. الحقيقة هي في تقرير رسمي قال إن أوباما بين أول عشرة رؤساء اميركيين وإن ترامب ليس الأخير بين الرؤساء بل إنه لم يحصل إلا على رقم يقلّ بحوالي عشرين نقطة عن ريتشارد نيكسون.

هم يزعمون أن اوباما عمل ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ويبدأون بالاستشهاد أن نينوى ضمت ٩٠ ألف مسيحي قبل اوباما وهم فيها الآن لا يتجاوزون ٤٠ ألفاً. ماذا فعل اوباما لترحيلهم عن بلدتهم؟ هم يزعمون أن ٨١ في المئة من المسيحيين في العراق اختفوا، وأن الموصل ضمت مئة ألف مسيحي قبل أن يطردهم الجهاديون الذين وضعوا على بيوتهم الحرف «ن» أي من النصارى.

كان في العراق سنة ٢٠٠٨ حوالي ٧٠٠ ألف مسيحي وهم الآن بين ٢٥٠ ألفاً و٣٠٠ ألف. المقال يتحدث عن المسيحيين العرب في مناطق أخرى، وهو كاذب أو من نوع كذب الإرهابي بنيامين نتانياهو والمجرمين في حكومته النازية الجديدة.

في خبر آخر قاضٍ فدرالي هاجم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين وقال إنه قد يكون متهماً بالخيانة وهو يؤجل إصدار حكم عليه لمدة ثلاثة أشهر.

كانت وزارة العدل دانت رجلين تركيين يعملان في «اللوبي» بتهمة التآمر والعمل لدولة أجنبية. الإدانة تقول إن الرجلين التركيين دفعا ألوف الدولارات لفلين لمساعدة لوبي الحكومة التركية وفلين يعمل لترامب.

في خبر آخر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كلفت شركتين بالتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية.

الشركتان لم تبرئا دونالد ترامب وإنما قالتا إن الروس استهدفوا السود والذين من أصل لاتيني أميركي. طبعاً هما لم تقولا إن الاستهداف هذا كان لمصلحة دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون، إلا أن تأييد ترامب معروف ومسجل.

أخيراً عندي شيء من الأمم المتحدة فالجمعية العامة أيدت أخيراً ما يسمى التفاهم الدولي عن اللاجئين، وكان التأييد من ١٨١ دولة مقابل معارضة الولايات المتحدة وهنغاريا، وامتناع جمهورية الدومنيكان وارتريا وليبيا عن التصويت.

العالم كله ضد موقف دونالد ترامب من اللاجئين والتصويت في الأمم المتحدة يؤكد معارضة أفعال ترامب ضد اللاجئين من دول أميركية لاتينية. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها.

نقلًا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib