مع القراء وبريدهم
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مع القراء وبريدهم

المغرب اليوم -

مع القراء وبريدهم

بقلم : جهاد الخازن

قارئ سوداني لم أستطع أن أحل رموز توقيعه عاتبني عبر بريدي الإلكتروني لأنني لا أكتب عن السودان. قلت له إن معلوماتي قليلة ولا أريد أن أتوكأ على الصحافة الغربية لأكتب عن بلد عربي.

لم أزُر عُمان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا والعراق منذ سنوات أو عقود، وربما أجد مادة للكتابة عن العراق فأنا أنتصر للأكراد فيه وأرى أنهم ظُلِموا ولا يزالون يُظلمون. كتبت مقابلات مع قادة المغرب وتونس وعُمان لأنني كنت أعرف قادتها، إلا أنني لا أستطيع أن أكتب اليوم عمّا لا أعرف فأفضح جهلي.

أستطيع أن أكتب بثقة عن مصر وسورية ولبنان وفلسطين، لأنني اعتبرها بلادي وأنا على اتصال يومي بالحكم والسكان فيها.

هناك قراء أسميهم «إخونجية» يهاجمون أي شيء أكتبه عن مصر عبدالفتاح السيسي لأنهم يفضلون مصر الإخوان. هذا رهق، ففي سنة واحدة ارتكب حكم الإخوان في مصر من الأخطاء، حتى لا أقول الجرائم، ما جعل الشعب المصري كله يثور عليهم ويُسقطهم. أنا دافعت عنهم عندما كانوا في المعارضة وانتقدتهم في الحكم علناً، أمام محمد مرسي في الأمم المتحدة والدكتور عصام العريان في القاهرة.

أكرر رأيي المنشور أنهم فازوا بالانتخابات النيابية ثم سرقوا الرئاسة بعد أن قالوا إنهم لن يرشحوا أحداً عنهم لها، وحاولوا السيطرة على القضاء. هذا يعني أنهم استهدفوا السلطات الثلاث في أشهر معدودة وخسروا.

أعتقد أنني ديموقراطي لكن يضيق صدري بدفاع الإخوان عن رجب طيب أردوغان. أنا أيدته في أسطول السلام والانتصار للفلسطينيين في قطاع غزة ولا أزال. إلا أنني لا أريد أن يصبح أردوغان سلطاناً عثمانياً آخر يحاول بسط نفوذه في بلادنا. كان هناك أخيراً «تلاسن» بين أردوغان والإرهابي بنيامين نتانياهو، وأنا حتماً أؤيد موقف الرئيس التركي ضد رئيس وزراء إسرائيل اليوم وغداً وكل يوم.

كتبت عن جائزة الصحافة العربية في دبي، وأنا أشارك فيها من اليوم الأول وأقدر جهد أختنا منى المري وهي تعمل لإنجاح الجائزة والأجهزة الحكومية كافة التي تشرف عليها وتعمل لخير المرأة الاماراتية. هي كنز عربي قلّ نظيره.

الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبي، حضر الحفلة الختامية وتوزيع الجوائز على الصحافيين الفائزين. سمعته يقول إن الصحافة تدعم الشعوب نحو المستقبل، فأتفق مع رأيه وأشكره. جائزة «شخصية العام الإعلامية» نالها صديقي العزيز نبيل الحمر الذي عرفته صحافياً وسياسياً، وكانت لجريدته «الأيام» و لـ «الحياة» مطبعة مشتركة عندما بدأنا الطباعة في البحرين للتوزيع في الخليج. وكانت لفتة كريمة من الشيخ محمد أن يكرم ذكرى إبراهيم نافع، وهو صديق آخر، تسلم الكأس نيابة عن أسرته ابنه أحمد.

أعود إلى ما بدأت به فأنا وأي كاتب غيري لا يستطيع أن يحيط بكل الأخبار العربية كل يوم، والأفضل أن يكتب الصحافي عما يعرف، وعما يملك معلومات خاصة عنه تفيد القارئ. الملك الحسن الثاني كان عالي الثقافة كبير الهمّة، ولكن لا أعرف الملك محمد السادس مع أنني أتمنى أن أقابله. الشيخ قابوس صديق، وهو مرض وانقطعت العلاقة، إلا أنه شفي فأتمنى أن أراه مرة أخرى وأجري له مقابلة صحافية. الشيخ صباح الأحمد صديق شخصي وزيراً وأميراً لا أعدل به أحداً. القذافي «الله لا يردّه»، لكن لا أعرف أهل الحكم في ليبيا اليوم. كان الرئيس جلال طالباني صديقي ومثله الأخ مسعود بارزاني، إلا أنني لا أعرف أهل الحكم في بغداد اليوم.

أعتقد أن معرفتي بالسياسات المصرية والسورية واللبنانية والفلسطينية، مع بعض جوانب العمل في بلدان عربية أخرى تكفي وتزيد، فلا أدّعي أنني «سايس خيل سايس طير سايس نــسوان» فهذا مَثَل شـــامي لا وجود له على أرض الواقع.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع القراء وبريدهم مع القراء وبريدهم



GMT 09:05 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

متواطئون لا «تجار أوهام»

GMT 09:01 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

الحكومة الإنسانية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib