بقلم - جهاد الخازن
بنيامين أو نتانياهو اسم آخر للنجاسة، وصحف إسرائيل تحفل بأخبار التحقيق معه في تلقي رشوة من أثرياء وفساد وكذب، ولا بد أن يسقط إلا إذا انتصر له أمثاله من مجرمي الحرب في الحكومة والكنيست.
اليوم أختار للقارئ «عناوين» من أخبار الصحف الإسرائيلية، أكتب الخميس والشهر يقترب من منتصفه، والقارئ يقرأ هذه السطور يوم الجمعة فأرجو أن يجد فيها ما يفيد.
أخبار الأربعاء والخميس في صحف إسرائيل زعمت أن الرئيس محمود عباس حرّض المؤتمر الإسلامي في إسطنبول على الولايات المتحدة وإسرائيل. وهي تقول إن نتانياهو عاد من أوروبا واجتمع إلى نواب يعارضون مشروع قرار يدين الذين يعملون يوم السبت لاقتناعهم بتأييد وزير الداخلية. في خبر آخر ستستجوب الشرطة الإرهابي رئيس الوزراء اليوم (للمرة السابعة) في تهم الرشوة والفساد التي يواجهها.
يوم الثلثاء 12/12 تحدثت الصحف الإسرائيلية عن صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه فلسطين المحتلة. وهناك جدل حامٍ داخل التحالف الحكومي بعد أن قدّم الإرهابي الآخر أرييه درعي، وزير الداخلية، مشروع قانون يمنحه سلطة فوق المجالس البلدية لإغلاق أي مؤسسة تعمل يوم السبت.
يوم الاثنين تحدثت صحف إسرائيل عن طعن فلسطيني حارساً إسرائيلياً في محطة باص، وعن تدمير نفق آخر من قطاع غزة إلى أرض فلسطين المحتلة، وقرأت أن هذا النفق أعمق كثيراً من نفق دُمّر قبل ذلك.
يوم السبت 9/12 لم تنشر الصحف الإسرائيلية إلا أنها في اليوم العاشر زعمت أن التظاهرات الفلسطينية ضد إعلان ترامب كانت محدودة بعد أعمال الشغب يومي الجمعة والسبت. والصحف قالت إنه ربما كان الأمر أن السلطة الوطنية لا تريد انفجار الوضع.
في الثامن من هذا الشهر نشرت صحف إسرائيل أخباراً عن اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين ضد قرار دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة إسرائيل وقوات الأمن الإسرائيلية، وقالت مصادر فلسطينية إن مئة متظاهر أصيبوا بجروح. الصحف الإسرائيلية قالت إن ترامب انتقدته دول حليفة في أوروبا والدول العربية.
في السابع من هذا الشهر كان إعلان ترامب أنه قرر اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل الخبر الطاغي على كل صحف إسرائيل. السياسيون والناس (أي المستوطنون في فلسطين المحتلة) أيدوا قرار الرئيس الأميركي، ورئيس إسرائيل روفن ريفلين كتب مقالاً عنوانه «شكراً أيها الرئيس ترامب».
في السادس من هذا الشهر قالت صحف إسرائيل إن التوتر عالٍ بانتظار إعلان ترامب قراره عن القدس. والإسرائيليون تساءلوا هل يعلن الرئيس الأميركي أيضاً نقل السفارة إلى القدس.
في الخامس من هذا الشهر نشرت الصحف الإسرائيلية خبر غارة جوية على موقع عسكري سوري، كما تحدثت عن قرار ترامب المنتظر عن القدس، والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من «إرهاب» فلسطيني رداً على القرار.
في الرابع من هذا الشهر تحدثت الميديا الإسرائيلية كلها عن استجواب الشرطة رئيس التحالف ديفيد بيتان بتهمة تلقيه رشوة بملايين الشيقلات من رئيس منظمة إجرامية وآخرين. وطاولته تهم أخرى تعود إلى أيام عمله رئيس بلدية ريشون ليزبون. تهم مماثلة طاولت الإرهابي بنيامين نتانياهو.
في الثالث من هذا الشهر تظاهر ألوف الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجاً على الفساد في الحكومة وسنّ تشريعات غير ديموقراطية. الميديا الاجتماعية الإسرائيلية أيدت المتظاهرين.
الثاني من هذا الشهر، يوم السبت لا تصدر صحف إسرائيلية، ولكن في أول يوم من هذا الشهر نشرت الميديا أن جندياً إسرائيلياً قتِل طعناً والشرطة تبحث عن القاتل. وفي حادث آخر قتل مستوطنون فلسطينياً بالرصاص فيما كان هو يحرث حقله ولا علاقة له بمواجهة بين المستوطنين وبعض الفلسطينيين.