عيون وآذان إدارة ترامب تهدد فنزويلا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "إدارة ترامب تهدد فنزويلا"

المغرب اليوم -

عيون وآذان إدارة ترامب تهدد فنزويلا

بقلم : جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة في فنزويلا انتهت قبل أشهر، ومع ذلك فمعركة الانتخابات مستمرة بين الرئيس نيكولاس مادورو ومنافسه خوان غوديو. مادورو يقول إنه فاز بالرئاسة مرة ثانية، وغويدو يزعم أنه الرئيس المنتخب وأنه يعمل بالدستور.

رأيت فنزويلا مرة خلال رحلة بحرية بدأت في ميامي وانتهت بالعودة إليها، فلا أزعم أنني أعرف عن فنزويلا أكثر من غيري.

الرئيس دونالد ترامب كتب تغريدة الأسبوع الماضي قال فيها: شعب فنزويلا عانى كثيراً من إدارة مادورو غير الشرعية. اليوم أعلن رسمياً أنني أعتبر رئيس الجمعية العامة في فنزويلا خوان غوديو الرئيس. إدارة ترامب أعلنت أن جميع الخيارات على الطاولة إذا أمر مادورو بمعاقبة معارضيه.

مادورو قرر رداً على موقف ترامب طرد الدبلوماسيين الأميركيين من بلاده، وقال إن فنزويلا لا تؤيد العودة إلى الفوضى السياسية التي عرفتها في القرن الماضي، وإلى الانقلابات العسكرية.

كانت هناك تظاهرات ضد مادورو ضمت ألوف الناس، وقرأت أن سبعة أشخاص قتلوا إلا أن الميديا قالت إنه لا يوجد قمع أو استعمال أسلحة قاتلة ضد الخصوم، كما كانت هناك تظاهرات مؤيدة لمادورو.

الولايات المتحدة ليست وحدها في تأييد غويدو، فقد أيدته أيضاً البرازيل وباراغواي وكولومبيا وبيرو وإكوادور والأرجنتين وتشيلي وغواتيمالا وكوستاريكا وهندوراس. ورئيس منظمة الدول الأميركية لويس الماغرو أعلن أيضاً تأييده غويدو.

مادورو ليس معزولاً في الأميركيتين، فبين مؤيديه كوبا وبوليفيا والمكسيك وأوروغواي ونيكاراغوا والسلفادور. أهم من هذا التأييد أن القوات المسلحة في فنزويلا تقف في صف الرئيس العائد.

خارج الأميركيتين تؤيد تركيا وسورية وإيران مادورو، وكذلك تفعل روسيا، وهي قادرة على دعم القوات المسلحة في فنزويلا لتبقى مع الرئيس ضد غويدو. الاتحاد الأوروبي كان دعا إلى إجراء انتخابات جديدة ثم أعلن أنه قد يدعم غويدو رئيساً. كانت الولايات المتحدة طلبت جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نهاية الأسبوع الماضي للبحث في الوضع في فنزويلا، إلا أن روسيا قالت إن لا حاجة إلى جلسة مغلقة.

في غضون ذلك قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وهو عميل لإسرائيل، إن أي عنف أو إرهاب للموظفين الدبلوماسيين الأميركيين أو الرئيس المنتخب خوان غويدو أو الجمعية العامة في فنزويلا سيواجه برد حاسم. أعضاء في إدارة ترامب من المقربين إلى الرئيس لم يتحدثوا عن عمل عسكري ضد مادورو فتبقى الفكرة في رؤوس ناس مثل بولتون، وقد أساء الرئيس ترامب إلى نفسه وإلى بلاده باختياره مسؤولاً عن الأمن القومي رغم شهرته كعميل إسرائيلي.

ما سبق صحيح وعندي مصادره من الميديا، بما فيها الميديا الأميركية، إلا أن الرئيس ترامب أمر بوقف كل دخل شركة النفط الفنزويلية من مصادر أميركية، والإدارة دعت أهالي فنزويلا إلى الولاء لخوان غويدو كرئيس جديد بدل عودة مادورو في ولاية جديدة بدأت الشهر الماضي.

مادورو رد على طلب بولتون تأييد غويدو، وقال للدبلوماسيين في كاراكس إن بولتون يريد انقلاباً في فنزويلا ويتزلف إلى العسكر فيها. مادورو قال أيضاً إن لا حدود لعمل الجماعات التي تسلمت البيت الأبيض فهي تشبه كو كلاكس كلان.

مادورو هدد رداً على الموقف الأميركي من شركة النفط الفنزويلية باتخاذ إجراءات قانونية وتجارية خلال ساعات لحماية مصالح بلاده. كما اقترح مادورو قبل يومين إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بينما دعا غويدو إلى إجراء انتخابات رئاسية نزيهة.

ليس لي موقف مع مادورو أو ضده، إنما أصرّ على أن جون بولتون عميل معروف لإسرائيل، وإن الرئيس ترامب أخطأ باختياره للعمل في مجال الأمن القومي الأميركي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إدارة ترامب تهدد فنزويلا عيون وآذان إدارة ترامب تهدد فنزويلا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib