يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

المغرب اليوم -

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

ماذا يجمع بين أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة؟ الإرهاب. هم يدافعون عن الإرهابي بنيامين نتانياهو ما يعني أنهم شركاء في جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال.

آخر ما قرأت لهم حملة على جون كيري، وزير الخارجية في ولاية باراك أوباما، لأنه «يخرب» السياسة الخارجية لدونالد ترامب. أقول إن لا سياسة خارجية إطلاقاً للرئيس ترامب غير تأييد إسرائيل فهو خالف حوالى عشرة رؤساء سبقوه بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم هاجم الفلسطينيين لأنهم اعترضوا وقال إنهم لا يريدون السلام. أقول إن ترامب لا يريد السلام بل استسلام الفلسطينيين للشروط المشتركة التي وضعها مع مجرم الحرب نتانياهو. عندما قال كيري للرئيس محمود عباس أن يصمد لأن ترامب لن يبقى في البيت الأبيض أكثر من سنة أخرى، اتهمته عصابة إسرائيل بتخريب السياسة الخارجية غير الموجودة للإدارة.

قرأت لواحد من أسفلهم قوله إن أبو مازن يرأس المنظمة الإرهابية منظمة التحرير الفلسطينية. أبو مازن يرأس حركة تحرير يعترف بها العالم كله، ونتانياهو يرأس حكومة مستوطنين وقتل واحتلال دانها العالم في الأمم المتحدة.

هم لم يتوقفوا عند إهانة جون كيري، وأراه أفضل منهم جميعاً، وإنما ردوا على تهمة ثابتة عن تعاون ترامب مع الروس الذين فازوا بالرئاسة الأميركية وأعطوا ترامب الفوز، ويقولون إن باراك أوباما تواطأ مع الروس. هذا سخف لا يصدقه إلا نصير للإرهاب الإسرائيلي. أوباما كان أنجح رئيس أميركي في العصر الحديث، وهو من أنقذ الاقتصاد الأميركي من عثاره بعد أن كادت حروب جورج بوش الابن تدمره، والآن يدّعي ترامب أنه أنقذ الاقتصاد.

أسوأ من ترامب نائبه مايك بنس، الذي كان «زحفلوطونياً» في تقبيل أيدي الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة، زعم أن «معجزة إسرائيل» توحي للعالم كله. ما فعلت إسرائيل هو أن تقتل الفلسطينيين في بلادهم بسلاح أميركي ومال.

عندما يحتضن بنس الصهيونية يصبح صهيونياً آخر، أو قاتلاً للأطفال الفلسطينيين. هو على يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، وفائدته الوحيدة أنه يحوّل أنظار الناس عن جهل ترامب وتطرفه وتجاوزاته.

في خبر آخر أن شركة «لوريال» الفرنسية قطعت العلاقات مع عارضة الأزياء المسلمة أمينة خان، التي ترتدي الحجاب، بعد اكتشاف تغريدات لها تهاجم إسرائيل.

أقول إن أمينة خان مصيبة جداً في هجومها على إسرائيل وإن شركة «لوريال» تخشى انتقام عصابة الحرب والشر منها مع وجود أمينة خان في صفوفها.

أحببت دائماً إنتاج شركة «لوريال» فهي مفخرة فرنسية، ويحزنني أن تعاقب عارضة أزياء تقول الصدق خوفاً من انتقام إسرائيل ودعاة الحرب من أنصارها في فرنسا وأميركا.

العصابة شنت حملة على جماعة مراقبة حقوق الإنسان. هذه الجماعة من أنبل ما وُجِد في العالم كله، وهي تدين جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فيهبّ أنصار الجريمة الإسرائيلية للدفاع عن الجريمة وإدانة مَن يحاسب إسرائيل. جماعة حقوق الإنسان لها مواقف ضد بعض الدول العربية، وعصابة الحرب والشر لا ترى شيئاً من هذا وإنما تهاجم جماعة إنسانية نبيلة لها تأييدي الكامل.

ضاق المجال وأمامي مقال عنوانه: ترامب لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا مفاوضات، لا مال. أقول إن ترامب يدفع لإسرائيل وحدها أضعاف ما تتلقى مصر والأردن ومنظمة التحرير. هو نصير للإرهاب، ويريد من الفلسطينيين أن يستسلموا وهذا لن يحدث. إذا كان لي أن أختتم بكلام من عندي فهو إنني أدين ترامب وعلاقاته مع الإرهابي نتانياهو، وإذا قبل أبو مازن مفاوضات ونتانياهو رئيس وزراء إسرائيل ودونالد ترامب في البيت الأبيض فأنا سأدين أبو مازن معهما، إلا أنني واثق أنه سيبقى حريصاً على حقوق الفلسطينيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib