الجهاد ومايك بنس ونتانياهو
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الجهاد ومايك بنس ونتانياهو

المغرب اليوم -

الجهاد ومايك بنس ونتانياهو

بقلم - جهاد الخازن

أرجو أن يصبر القارىء العربي معي وعليّ، فالموضوع مهم.
في «لسان العرب»، وهو مرجع معتمد في فهم كلمات لغة العرب، تفسير الفعل المجرد الثلاثي «جهد» في خمسة أعمدة، وقرأت الجهد الطاقة، أو المشقّة، وجَهَد الرجل إذا هزل، وجهد دابته حملها على السير فوق طاقتها، والجَهْد بلوغك غاية الأمر، والجهْد الشيء القليل يعيش به المقلّ، والجهاد الأرض المستوية، والجهد (بضم الجيم) الوسع والطاقة، والجَهْد المبالغة والغاية، وفي حديث عثمان: والناس في جيش العسرة مجهدون، أي معسرون، وجُهِد الرجل فهو مجهود من المشقة.
ما سبق كله في أربعة أعمدة عن معنى الفعل جهد، وفي العمود الخامس فقرة واحدة وأخيرة تقول: جاهد العدو مجاهدة وجهاداً قاتله وجاهد في سبيل الله. وفي الحديث الشريف: لا هجرة بعد الفتح (أي فتح مكة) ولكن جهاد ونيَّة.
كتبت ما سبق على خلفية خبر وزعته هيئة الإذاعة البريطانية عن أسرة في تولوز، قررت أن تسمّي وليدها بالاسم «جهاد»، فكان أن وصل الاسم إلى القضاء.
اسمي جهاد، وقد سبق كل جهاد يدّعيه الإرهابيون، فقد اختاره الوالدان على خلفية أطماع اليهود الأشكيناز في فلسطين، وأذكر من سنوات قضيتها في المدرسة الثانوية التابعة للجامعة الأميركية في بيروت، أن طالباً آخر حمل الاسم «جهاد»، وأعتقد أنه كان جهاد ربيز، أي من الطائفة الأرثوذكسية، وهي طائفة المسيحيين العرب.
أنا المسمّى جهاد بسّام الخازن، لم أشترك في حرب إطلاقاً، بل لم أشارك في تظاهرة لأي سبب، واسمي لا يعني سوى الاجتهاد لتحقيق ما أريد لنفسي.
بدأت باسمي لأنه عزيز عليّ، غير أن الأخطاء المشابهة تتراكم، وقد قرأت لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن نسف مقر المارينز في بيروت سنة 1983 كان «أول طلقة» في الحرب على الإرهاب. أدين ذلك الحادث إدانة كاملة، ثم أقول إن 241 أميركياً قُتلوا فيه مع 58 فرنسياً، ولم أسمع أن سياسياً فرنسياً محترماً قال إن كل إرهاب لاحق بدأ مع نسف مقر المارينز.
مايك بنس من يمين اليمين الأميركي، وهو على يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، لذلك هو يهاجم إيران ويقول: «نسف مقر المارينز كان أول طلقة في حرب تدور منذ ذلك التاريخ، الحرب العالمية على الإرهاب».
مواقفه كلها من نوع ما سبق. فهو عارض إقامة لاجئين سوريين في ولاية أميركية، وكان قبل ذلك أيّد الحرب على العراق وزار بغداد مع السيناتور جون ماكين سنة 2007، وعارض إغلاق معتقل غوانتانامو، ويعارض قيام دولة فلسطينية. هو سيزور إسرائيل ومصر الشهر المقبل، فأرجو ألا يُستَقْبَل في مصر.
أقول لهذا المتطرف إن إسرائيل كلها قامت في أرض فلسطين، وإنه يؤيد الإرهاب الإسرائيلي والاحتلال والاستيطان. بكلام آخر، هو من نوع دونالد ترامب جهلاً وحمقاً وأخطاء.
هو أيضاً من نوع الإرهابي بنيامين نتانياهو، الذي يحاول حزبه إصدار قانون يمنع محاكمة رئيس وزراء وهو في الحكم. هو زعم أنه لا يريد أي مشروع قانون يفيده، مع أن عضوي الكنيست اللذين قدّما الاقتراح من أقرب أنصاره وهما رئيس التحالف البرلماني ديفيد بيتان، وديفيد أمسالم الذي يبدو أن نتانياهو نصحه من وراء الستار بإثارة مشكلة داخل التحالف الوزراي، بسبب مشروع القانون الذي يقيّد حركة نتانياهو.
المشكلات داخل التحالف الذي يقوده نتانياهو، أدّت إلى وقف إقرار مشاريع قوانين أخرى، بينها واحد يدعو إلى زيادة سكان القدس من اليهود وخفض عدد الفلسطينيين المقيمين فيها. القدس عربية بقدر ما أن نتانياهو يهودي أشكينازي دخيل على بلادنا ككل محازبيه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد ومايك بنس ونتانياهو الجهاد ومايك بنس ونتانياهو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib