أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر

المغرب اليوم -

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر

بقلم - جهاد الخازن

كتّاب الافتتاحية في جريدتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» يضمون بعضاً من أفضل الصحافيين الأميركيين، إلا أنهم يضمون أيضاً بعضاً من أسوأ أنصار اسرائيل في الصحافة الغربية كلها.

قرأت أخيراً افتتاحية لهم في «واشنطن بوست» كان عنوانها: مصر تواجه 15 سنة أخرى من الدكتاتورية. ترامب يجب أن يتكلم.

ما قد لا يعرف القارئ عن مصر منذ 1952 هو التالي:

جمال عبدالناصر حكم في مصر حتى مرض وتوفي سنة 1970.

أنور السادات حكم حتى اغتياله على «المنصة» وهو يشهد عرضاً عسكرياً سنة 1981.

حسني مبارك حكم حوالى 30 سنة، ثم قامت تظاهرات شعبية ضده كان وراءها «الاخوان المسلمون». هو استقال والمصريون نظموا مظاهرات ضد «الاخوان المسلمين» أكبر من التظاهرات ضد مبارك وسقطوا بعد سنة لهم في الحكم، وعادوا الى ممارسة الارهاب كعادتهم منذ تأسيس الجماعة قبل حوالي 80 سنة.

الجنرال عبدالفتاح السيسي أصبح الرئيس سنة 2014، وهو في طريقه الى تمديد ولايته مرة ثانية، وربما ثالثة بعدها.

لماذا يطلب من دونالد ترامب التدخل في الشؤون الداخلية لمصر؟ ترامب لا يجيد حكم الولايات المتحدة، وأنصار اسرائيل يريدون منه التدخل في حكم مصر. هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل لا تمنع أن تؤيد مصر قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة، وأنا أرى أن اسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة.

البرلمان المصري أقر سلسلة من التعديلات الدستورية تمكن عبدالفتاح السيسي من تجديد ولايته، فقد يظل في الحكم حتى سنة ٢٠٣٤ عندما يكون قد بلغ الثمانين من العمر. الرئيس السيسي في الستين أو السبعين أو الثمانين يظل أفضل من «الاخوان المسلمون» في أي عمر لرئيس منهم يحكم البلاد بطريقة غير ديمقراطية.

كنت انتصرت لـ«الإخوان» في آخر سنوات للرئيس حسني مبارك في الحكم ولم أؤيد سجنهم أو محاكمة قادتهم ولا أزال أفعل. حكم «الاخوان» خرب مصر، فزيادة عدد السكان سنة بعد سنة تحتاج الى حكمة وحسن تدبير وهذا لم يوجد لدى «الاخوان».

الآن الميديا الاميركية التي تؤيد اسرائيل، مثل بعض كتّاب الافتتاحية في أكبر جرائد الولايات المتحدة، تدافع عن «الاخوان» وتعتبر خروجهم من الحكم خروجاً على الديموقراطية. هذا لم يحصل أبداً فهم فشلوا في الحكم والمصريون ثاروا عليهم. هذا تاريخ مسجل لا يستطيع أنصار اسرائيل في واشنطن قلبه كما يريدون.

لا أفهم الدعوة الى دونالد ترامب للتدخل في شؤون مصر. هو فشل في الولايات المتحدة التي أعتبرها أكثر دول العالم ديموقراطية وصيانة لحقوق الانسان ثم يريدونه أن يتدخل في مصر ليزيد من مشاكلها.

التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان ستعرض على شعب مصر في استفتاء لا بد أن يقر بغالبية كبيرة. هناك محافظة جديدة في مصر الحكومة ستنتقل اليها بعد الفراغ من بناء عاصمة جديدة، هذا لا يناسب أنصار اسرائيل لأسباب لا يعرفها سوى هم والحكومة النازية الجديدة في اسرائيل التي يقودها الارهابي قاتل أطفال فلسطين بنيامين نتانياهو.

أؤيد شعب مصر فقد أحببته العمر كله، وأتمنى لمصر الخير ودوراً قيادياً ضمن المجموعة العربية، ثم أتمنى سنوات من الازدهار، مع اكتشاف الغاز في البحر على امتداد الساحل المصري، ما يعني دخلاً عالياً يساعد القيادة المصرية على السير بالبلاد الى الأمام.

مصر «أم الدنيا» وهو لقب لها عرفته صغيراً كبيراً وأيدته العمر كله وأرى أنه يليق بها فأرجو أن نرى مع شعب مصر أياماً أفضل لفائدة الأمة كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib