الانسحاب الأميركي من سورية
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الانسحاب الأميركي من سورية

المغرب اليوم -

الانسحاب الأميركي من سورية

بقلم - جهاد الخازن

قال الرئيس دونالد ترامب يوماً: يجب ألا يستطيع أعداؤنا التكهن بما سنفعل.

الطائرات الاميركية أغارت في الربيع الماضي على أهداف للدولة الإسلامية المزعومة، والرئيس الاميركي يقول الآن إنه قرر الانسحاب من سورية بعد هزيمة «داعش».

الإرهاب من «داعش» أو «القاعدة» أو غيرها هُزم إلا أنه لم يخسر الحرب وهو لا يزال يجند المقاتلين ويستعد لمعركة أخرى أو معارك مع أنظمة عربية يؤيدها البيت الأبيض، كما ان بعض الأنظمة العربية تلاحق فلول داعش داخل بلادها.

اللواء مظلوم عبدي، قائد القوات الكردية في تنظيم القوى الديموقراطية الكردية، قال إن قرار الرئيس سحب القوات الاميركية من سورية فاجأ الأكراد الذين لم يتوقعوه أبداً. هو قال إن كل ما وعد به الأميركيون الأكراد نفذوه، وكذلك فعل الأكراد بوعودهم للاميركيين.

القوات الكردية في شمال سورية دمرت، بمساعدة غطاء جوي أميركي، عاصمة «داعش» في الرقة وكذلك معاقل أخرى لهم في المنطقة. الأكراد دفعوا ثمناً كبيراً لحربهم على الإرهابيين فقد قُتِل حوالى أربعة آلاف منهم وجرح حوالى عشرة آلاف، مقابل ثلاثة جنود أميركيين قتلى في سورية.

أنصار دونالد ترامب من اليهود الأميركيين الذين يؤيدون حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو في قتل الفلسطينيين يدعون ترامب الآن الى استعمال المال الذي توفره الولايات المتحدة بسحب جنودها من سورية وسحب نصفهم من أفغانستان في بناء جدار مع المكسيك.

بعضهم قال إن ميزانية الدفاع الاميركية تبلغ حوالى 600 بليون دولار في السنة، وهذا المبلغ يجب أن ينفق في الدفاع عن الولايات المتحدة وليس عن سورية. الولايات المتحدة أنفقت بلايين الدولارات على مساعدات إنسانية في سورية، إلا أن إدارة ترامب لا تستطيع أن تجد خمسة بلايين دولار لبناء السور.

أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي يعارضون بناء السور. مع ذلك دونالد ترامب مستمر في سعيه للحصول على نفقات بنائه وأنصار اسرائيل يؤيدونه فهو حليف نتانياهو الذي يقتل من أهل قطاع غزة يوماً بعد يوم.

كتبت أن وزير الدفاع جيم ماتيس استقال احتجاجاً على سياسة ترامب في سورية وأفغانستان وهو سيترك الوزارة وقد اختار الرئيس ترامب باتريك شاناهان خلفاً موقتاً له أعتباراً من اليوم. الآن أقرأ أن بريت ماكغورك، المبعوث الرئاسي الى التحالف الدولي لهزم «داعش» استقال، بعد أن كان منتظراً أن يترك منصبه في شباط المقبل. ترامب قال في تغريدة إنه لا يعرف ماكغورك الذي عينه باراك اوباما سنة 2015. كان هذا المبعوث قال للصحافيين في كانون الأول (ديسمبر) إن الأميركيين سيبقون في سورية للتأكد من الاستقرار في المناطق التي هزمت «داعش» فيها. إلا أن قرار الرئيس ترامب سحب القوات الاميركية من سورية جعله يقدم استقالته من دون انتظار انتهاء عمله.

مرة أخرى أقول إن «داعش» هزمت في معارك إلا أنها لم تخسر الحرب بعد. الإرهابيون سرقوا مالاً كثيراً وذهباً يستعملونه الآن في عملياتهم الإرهابية. القوات العراقية شنت عمليات في بغداد واربيل ومناطق الأكراد في الشمال ووجدت أن الإرهابيين سرقوا ملايين الدولارات واستخدموا كثيراً منها في شراء أسهم في شركات شرعية تعمل ضمن البلاد وخارجها.

الحكومة السورية بدأت تستعيد سيطرتها على معظم الأراضي السورية، إلا أنني قرأت خبراً أرجو ألا يكون صحيحاً هو تسريع إعدام معتقلين في السجون، خصوصاً في صيدنايا حيث شهد سجناء أطلِقوا أن آخرين قتِلوا بعد محاكم عسكرية سريعة. أرجو أن يكون هذا الخبر كاذباً ولكن إذا كان صحيحاً فرئيس المخابرات السورية اللواء علي مملوك زار مصر بدعوة من المخابرات المصرية. أرجو أن يكون الزائر السوري نبّه الى ضرورة التزام القانون في التعامل مع السجناء حتى لا تقوم أزمة مع جماعات حقوق الإنسان حول العالم.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانسحاب الأميركي من سورية الانسحاب الأميركي من سورية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib