عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة تعد لمؤتمر اقتصادي في البحرين هذا الشهر، الهدف منه انفاق بلايين الدولارات على مشاريع اقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (كم مرة يجب أن أقول إن فلسطين كلها أرض محتلة).

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام جاريد كوشنر، وهو زوج ابنة الرئيس، ومعه جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، وبريان هوك، المبعوث الخاص بإيران، زاروا المغرب والأردن وإسرائيل.

الولايات المتحدة تريد أن تكشف في البحرين في أواخر الشهر الجاري الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" التي تحمل اسم الرئيس دونالد ترامب، وكوشنر يعتقد أن رفع مستوى عيش الفلسطينيين يتقدم على الحل السياسي.

لا أعتقد ذلك؛ ففلسطين وطن الفلسطينيين، وكلهم يفضّل القتال للحصول على دولة مستقلة، بدل محاولة تحسين عيش الناس. عشرات من رجال الأعمال الفلسطينيين في بلادهم وحول العالم أعلنوا رفض حضور المؤتمر الاقتصادي في البحرين. أتحدث عن نفسي وأقول إن البحرين بلدي الثاني، وأؤيد الملك حمد بن عيسى والحكومة والناس هناك فغالبية منهم بين أصدقائي.

طبعاً الإرهابي بنيامين نتانياهو لا يريد إنهاء الاحتلال، بل يسعى إلى ضم ما بقي من أرض فلسطين إلى إسرائيل. غرينبلات يقول إن الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" لا يعني أن الخطة اقتصادية فقط، فهناك جانب سياسي مهم.

كوشنر شاب لا يعرف كثيراً عن الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل. هو يحاول أن يبدأ بحلول اقتصادية، إلا أن هذه آخر ما يريد الفلسطينيون في بلادهم.

روبرت ساتلوف، وهو إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، هو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي أسسه مارتن إنديك للترويج لإسرائيل، وهو يقول إن ترامب وكوشنر خريجا مدرسة نيويورك في العقار. هو يزيد أن الخلاف ليس على عقار واحد يبيعه والآخر يدفع ثمن الحصول عليه وإنما بين شعبين سيظلان قرب أحدهما الآخر.

الأخ صائب عريقات، وهو مفاوض فلسطيني صاحب خبرة كبيرة، كتب مقالاً في الميديا الأميركية قال فيه: إن "الرؤية الاقتصادية" ليست المطلوب، وإنما المطلوب هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ سنة ١٩٦٧ والاعتراف الدولي بالحقوق القاطعة للشعب الفلسطيني.

أخونا صائب قال إن المؤتمر المقرر عقده في البحرين تحت شعار "السلام إلى الرفاهية" بدل الشعار السابق "الأرض مقابل السلام". هو قال لن يكون هناك تقدم اقتصادي من دون نهاية الاحتلال، والقيادة الفلسطينية لم تستشر في أي مرحلة من المؤتمر الاقتصادي.

أخونا صائب قال أيضاً إن إدارة ترامب تدّعي أنها أعادت اكتشاف الوساطة الدولية. هو زاد أن الإدارة قد تطلب من إسرائيل تنازلات صغيرة إلا أنها لا تطلب منها إنهاء الاحتلال، والنتيجة أن إدارة ترامب لا تطلب من الفلسطينيين الدخول في معاهدة سلام، بل الاستسلام لإسرائيل.

ماذا يريد الفلسطينيون؟ أقول إن لهم حق في دولة مستقلة، إلا أنني أكمل مع الأخ صائب الذي كتب قائلاً: إن الحق الفلسطيني يقوم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. الفلسطينيون قبلوا بعد ١٩٦٧ وجود إسرائيل في ٧٨ في المئة من أرضهم مقابل دولة لهم في ٢٢ في المئة من هذه الأرض. الموافقة على مبدأ الدولتين أيده الفلسطينيون في مبادرة السلام العربية سنة ٢٠٠٢، وكان أيضاً أساس خطة سلام قدمها الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي في شباط (فبراير) ٢٠١٨.

رأيي الشخصي أن فلسطين التاريخية كلها للفلسطينيين، إلا أنني سأقبل ما يقبلون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib