عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة تعد لمؤتمر اقتصادي في البحرين هذا الشهر، الهدف منه انفاق بلايين الدولارات على مشاريع اقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (كم مرة يجب أن أقول إن فلسطين كلها أرض محتلة).

مبعوث الرئيس دونالد ترامب للسلام جاريد كوشنر، وهو زوج ابنة الرئيس، ومعه جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، وبريان هوك، المبعوث الخاص بإيران، زاروا المغرب والأردن وإسرائيل.

الولايات المتحدة تريد أن تكشف في البحرين في أواخر الشهر الجاري الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن" التي تحمل اسم الرئيس دونالد ترامب، وكوشنر يعتقد أن رفع مستوى عيش الفلسطينيين يتقدم على الحل السياسي.

لا أعتقد ذلك؛ ففلسطين وطن الفلسطينيين، وكلهم يفضّل القتال للحصول على دولة مستقلة، بدل محاولة تحسين عيش الناس. عشرات من رجال الأعمال الفلسطينيين في بلادهم وحول العالم أعلنوا رفض حضور المؤتمر الاقتصادي في البحرين. أتحدث عن نفسي وأقول إن البحرين بلدي الثاني، وأؤيد الملك حمد بن عيسى والحكومة والناس هناك فغالبية منهم بين أصدقائي.

طبعاً الإرهابي بنيامين نتانياهو لا يريد إنهاء الاحتلال، بل يسعى إلى ضم ما بقي من أرض فلسطين إلى إسرائيل. غرينبلات يقول إن الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن" لا يعني أن الخطة اقتصادية فقط، فهناك جانب سياسي مهم.

كوشنر شاب لا يعرف كثيراً عن الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل. هو يحاول أن يبدأ بحلول اقتصادية، إلا أن هذه آخر ما يريد الفلسطينيون في بلادهم.

روبرت ساتلوف، وهو إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، هو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي أسسه مارتن إنديك للترويج لإسرائيل، وهو يقول إن ترامب وكوشنر خريجا مدرسة نيويورك في العقار. هو يزيد أن الخلاف ليس على عقار واحد يبيعه والآخر يدفع ثمن الحصول عليه وإنما بين شعبين سيظلان قرب أحدهما الآخر.

الأخ صائب عريقات، وهو مفاوض فلسطيني صاحب خبرة كبيرة، كتب مقالاً في الميديا الأميركية قال فيه: إن "الرؤية الاقتصادية" ليست المطلوب، وإنما المطلوب هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ سنة ١٩٦٧ والاعتراف الدولي بالحقوق القاطعة للشعب الفلسطيني.

أخونا صائب قال إن المؤتمر المقرر عقده في البحرين تحت شعار "السلام إلى الرفاهية" بدل الشعار السابق "الأرض مقابل السلام". هو قال لن يكون هناك تقدم اقتصادي من دون نهاية الاحتلال، والقيادة الفلسطينية لم تستشر في أي مرحلة من المؤتمر الاقتصادي.

أخونا صائب قال أيضاً إن إدارة ترامب تدّعي أنها أعادت اكتشاف الوساطة الدولية. هو زاد أن الإدارة قد تطلب من إسرائيل تنازلات صغيرة إلا أنها لا تطلب منها إنهاء الاحتلال، والنتيجة أن إدارة ترامب لا تطلب من الفلسطينيين الدخول في معاهدة سلام، بل الاستسلام لإسرائيل.

ماذا يريد الفلسطينيون؟ أقول إن لهم حق في دولة مستقلة، إلا أنني أكمل مع الأخ صائب الذي كتب قائلاً: إن الحق الفلسطيني يقوم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. الفلسطينيون قبلوا بعد ١٩٦٧ وجود إسرائيل في ٧٨ في المئة من أرضهم مقابل دولة لهم في ٢٢ في المئة من هذه الأرض. الموافقة على مبدأ الدولتين أيده الفلسطينيون في مبادرة السلام العربية سنة ٢٠٠٢، وكان أيضاً أساس خطة سلام قدمها الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي في شباط (فبراير) ٢٠١٨.

رأيي الشخصي أن فلسطين التاريخية كلها للفلسطينيين، إلا أنني سأقبل ما يقبلون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة عيون وآذان المطلوب دولة فلسطينية مستقلة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib