أميركا وإيران هل تسيران نحو حرب
توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس يُعين أول امرأة في منصب كبير بالكنيسة الكاثوليكية حصيلة ضحايا زلزال التيبت في الصين ترتفع إلى 126 قتيلاً و188 مصابًا حصيلة ضحايا زلزال التيبت في الصين ترتفع إلى 126 قتيلاً و188 مصابًا
أخر الأخبار

أميركا وإيران: هل تسيران نحو حرب؟

المغرب اليوم -

أميركا وإيران هل تسيران نحو حرب

بقلم - جهاد الخازن

هل يسير دونالد ترامب نحو حرب مع إيران؟ ثمة اتفاق نووي عقدته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران، والرئيس الأميركي يعتقد أنه «أسوأ صفقة على الإطلاق». أعتقد أن هناك صفقة أسوأ من الاتفاق النووي مع إيران هي انتخاب دونالد ترامب رئيساً لبلد رائد في حقوق الإنسان.

هل الصفقة بالسوء الذي يتحدث عنه ترامب؟ لا أعتقد أن إيران تستطيع خداع ست دول كبرى. الصفقة تضمن حق إيران في تشبيع اليورانيوم لأغراض سلمية، وهي احتفظت بحوالى خمسة آلاف جهاز طرد مركزي للتعامل مع «اليورانيوم 235» كما وافقت على أنها خلال السنوات الخمس عشرة بعد التوقيع على الحد من تشبيع اليورانيوم (بقي عندها 300 كيلوغرام منه) حتى ثلاثة في المئة لتوليد الطاقة. وقد أكدت وكالة الطاقة النووية الدولية أن إيران دمرت مخزونها من اليورانيوم المشبّع حتى 20 في المئة الذي يُستعمل للطبابة وأهداف أخرى ويصلح لإنتاج قنبلة نووية. الوكالة فتشت المواقع الإيرانية غير مرة وأعلنت أن إيران تلتزم تنفيذ نصّ الاتفاق.

فرصة ترامب لإلغاء موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق ستأتي في 15 أيار (مايو) فإذا رفض إلغاء العقوبات على إيران تصبح بلاده مخالفة لنصّ الاتفاق النووي، لذلك يرجّح خبراء أن يعلن الرئيس الأميركي انسحاب بلاده من الاتفاق.

الإدارة الأميركية تحدثت عن اتفاق ملحق بالاتفاق النووي الأصلي، إلا أن تحقيقه صعب، لذلك قرأت أن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي يضعان استراتيجية للانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات والرد على مواقف تالية لأوروبا والصين وروسيا، وطبعاً إيران. الولايات المتحدة تريد قيوداً جديدة على برنامج إيران لإنتاج صواريخ بعيدة المدى، وزيادة تفتيش المواقع النووية الإيرانية. الإدارة الأميركية تعتقد أنها إذا اتفقت مع الدول الأوروبية على مستقبل الاتفاق النووي مع إيران فهذه لن تملك خياراً غير الموافقة.

إذا خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لأنها لم تستطع الاتفاق مع دول أوروبا على تعديله، فالأرجح أن تتراجع إيران عن تعهداتها النووية، وأن تسرع في تخصيب اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية. هذا يعني أن الولايات المتحدة قد تخوض حرباً مع إيران تطلبها إسرائيل، ثم تزعم أنها دخلت الحرب لتحمي حلفاءها العرب في الخليج.

العلاقات الأميركية مع المملكة العربية السعودية جيدة، والكلام عنها يتجاوز أن ترامب يريد الحصول على مال من السعودية، وأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته هذا الأسبوع واشنطن يريد سلاحاً.

أرى الوضع صعباً، ففي قطر هناك قاعدة العيديد التي قدمتها قطر هدية للولايات المتحدة. وفي البحرين هناك قاعدة للأسطول الأميركي الخامس، وهو سيلعب دوراً أساسياً إذا انحدرت الأمور بين الولايات المتحدة وإيران إلى الحرب.

دول عربية أربع قطعت العلاقات مع قطر، هي البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي وضعت شروطاً لعودة العلاقات ترفضها قطر، بل تعمل ضدها، مثل تعزيز العلاقات مع إيران التي تعتبرها الدول المقاطعة عدوة بتدخلها في شؤون الدول العربية المجاورة والبعيدة، فإيران لها موقف من البحرين، ولها قوات في سورية، وهي تؤيد الحوثيين في اليمن، وتحاول تهريب السلاح لهم.

هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأفضل مخرج اتفاق بين حكومة اليمن في عدن مع الحوثيين على حل لا يموت فيه الذئب عميل إيران ولا تفنى «الغنم» من الشعب اليمني. السعودية والإمارات لهما موقف متشدد من إيران، ومصر تؤيدهما، وإسرائيل هي المستفيد الوحيد من الخلاف، فتزعم أن لها علاقات أفضل مع الدول العربية. هي تكذب وتقتل الفلسطينيين، بمساعدة الكونغرس الأميركي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وإيران هل تسيران نحو حرب أميركا وإيران هل تسيران نحو حرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib