كذب ميديا إسرائيل في أميركا
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

كذب ميديا إسرائيل في أميركا

المغرب اليوم -

كذب ميديا إسرائيل في أميركا

بقلم - جهاد الخازن

كنت في طريقي إلى لبنان ثم الخليج، وقررت أن ألقي نظرة على ميديا اليهود الأميركيين من أنصار الإرهاب الإسرائيلي. قرأت وقرأت ووجدت أن عصابة الحرب والشر تجعل الأسود أبيض في دفاعها عن الجريمة التي اسمها إسرائيل بنيامين نتانياهو، وليس إسرائيل اليهود فغالبية منهم وسطية معتدلة.

مجلة «كومنتري» نشرت عرضاً لكتاب صاموئيل غولدمان «بلاد الله» وربنا بريء من شرورهم، فأقرأ أن جون أدامز، أول نائب رئيس أميركي وثاني رئيس، أرسل إلى الصهيوني مردخاي مانويل نواه (نوح) سنة 1816 رسالة يتمنى فيها أن يرى اليهود في اليهودية (جزء من فلسطين المحتلة) دولة مستقلة. هذا قبل مئتي سنة، وفي أيامنا هذه ذهب نائب الرئيس مايك بنس إلى إسرائيل، وخطب في الكنيست معبراً عن موقف كثيرين من المسيحيين التبشيريين الذين يعتبرون إسرائيل كما هو يعتبرها «معجزة تدعو إلى الاحترام».

أتجاوز العرض لأنتقل إلى مقال آخر في المجلة نفسها يتحدث عن علاقة دونالد ترامب مع إسرائيل، ويلاحظ أن الرئيس لم ينتصر لإسرائيل خلال حملته الانتخابية، وإنما توطدت العلاقة بعد ذلك، وهو يقول إن الانعزالية واللاساميّة ومعاداة الصهيونية تسير يداً بيد.

المجلة ضمّت عرضاً آخر لكتاب عنوانه «في بيت العدو» كتبه روبرت لامفير، العميل السابق لمكتب التحقيق الفدرالي، عن عمل جوليوس وإيثل روزنبرغ وجوديث كوبلون من الولايات المتحدة لروسيا السوفياتية وإدانتهم بالتجسس. الكاتب والجواسيس من اليهود الأميركيين.

طبعاً كانت هناك مقالات أخرى تدافع عن ترامب، فأنتقل إلى مطبوعة «ناشونال ريفيو» وأمامي مقال في طول ليل المريض كتبه جوشوا مورافشيك، الذي لا أكن له سوى الاحتقار، عنوانه «الديمقراطية الليبرالية واللاليبرالية في هنغاريا، حيث رئيس الوزراء فكتور أوربن، وبلدان أخرى». الكاتب يستشهد بـ «بيت الحرية» الذي يضم يهوداً من أنصار إسرائيل، وهذا يقول إن الدول التي خسرت الديمقراطية بلغت 71 دولة أو أكثر من ضعفي الدول التي نمت فيها الديمقراطية. لم أقرأ في المقال شيئاً عن إسرائيل والدول العربية، فأقول من عندي إن إسرائيل بنيامين نتانياهو دولة إرهابية توسعية مجرمة في أرض فلسطين، وجيش الاحتلال يقتل الأطفال مع أهليهم.

كان هناك مقال آخر عنوانه «روسيا تواطأت بــشدة مع الديمقراطيين» والعنوان يرد التهمة الثابتة عن تآمر الروس مع بعض أركان حملة دونالد ترامب والجمهوريين ليفوز بالانتخابات. طبعاً لدى الروس صوت وصورة عن ترامب وملكات جمال العالم، فلا يستطيع سوى إنكار أي علاقة مع الروس. لا أدري إذا كان أحد يصدق مادة المقال، فالروس عملوا لإسقاط هيلاري كلينتون ونجحوا في فرض مرشحهم ترامب على الأميركيين.

مقال آخر في «ناشونال ريفيو» يتحدث عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة ويقول إن الأميركيين سذّج يصدقون ما يسمعون. أيضاً كان هناك مقال بعنوان «لائحة الأعداء ليست فلسفة» كتبه كيفن وليامسون، ويتوكأ فيه على جونا غولدبرغ الذي يتحدث عن «المساوي الأخلاقي للحرب» أو السياسة الليبرالية.

بما أنني أكتب عن عصابة إسرائيل فلا أنسى لجنة الشؤون العامة الأميركية- الإسرائيلية (إيباك) ومؤتمرها السنوي بين الرابع والسادس من هذا الشهر، فهو يضم متحدثين من الوسط واليسار. الكاتب يقول إن إيباك تستطيع جذب المتحدثين بإشارة من اصبعها، حتى وإسرائيل تبني مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تعارض الاتفاق النووي مع إيران أو تقتل أسراً في قطاع غزة.

إيباك تؤيد إسرائيل تأييداً أعمى وتسكت عن جرائمها، وقد سبق أن تحدث مجرم الحرب بنيامين نتانياهو في مؤتمرها السنوي، وسيتحدث في مؤتمر هذه السنة. هو الآن يواجه تهماً بالفساد والرشوة ولا أرى كيف يستطيع النجاة منها. وقرأت مقالاً يقول إن إيباك ستظل تؤيد نتانياهو. هو ينكر كل شيء رغم الأدلة ويعتقد أن هناك مؤامرة ضده. أرى أنه مؤامرة ضد الفلسطينيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذب ميديا إسرائيل في أميركا كذب ميديا إسرائيل في أميركا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib