التاريخ يعيد نفسه في الخليج
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

المغرب اليوم -

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

بقلم : جهاد الخازن

هل يعيد التاريخ نفسه؟ قبل ٢٨ سنة في الخليج كانت هناك مواجهة بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة نفسها، وناقلات نفط تعرضت لاعتداءات وقتل بحارة أو جرحوا.

ناقلات النفط الكويتية أعيد تسجيلها وأصبحت تحمل العلم الأميركي وتسير في مواكب لم يُرَ مثلها منذ الحرب العالمية الثانية. منذ الثورة على الشاه وحكمه في ١٩٧٩ ومرشد الثورة الإيرانية الأول آية الله الخميني وصف الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر»، وحوصر ٥٢ ديبلوماسياً أميركياً في طهران ٤٤٤ يوماً بين ١٩٧٩ و١٩٨١.

النزاع اليوم بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها يذكرنا بالعقد الأول بعد الثورة في إيران؛ فأسأل مرة أخرى: هل يعيد التاريخ نفسه؟

الحرب القديمة توقفت بعد أن أطلقت النار من سفينة حربية أميركية على طائرة ركاب إيرانية من نوع إيرباص ٣٠٠، فسقطت طائرة الركاب وقتل فيها ٢٩٠ راكباً وملاحاً.

الولايات المتحدة انسحبت قبل سنة من الاتفاق النووي الذي وقّعته ست دول كبرى في ٢٠١٥، وحصلت مواجهة أخرى بين الطرفين كادت أن تنتهي بحرب، والرئيس دونالد ترامب يقول إن اليد كانت على الزناد قبل أن تتراجع المواجهة.

لا أحد يريد مواجهة جديدة في الخليج كما حدث قبل ٣٠ سنة أو نحوها، إلا أن هذا لا يعني أن المواجهة لن تحدث غداً أو بعد غد.

أنتقل إلى خبر آخر، ففي بريطانيا هناك منافسة حادة بين بوريس جونسون وجيريمي هانت على خلافة تيريزا ماي في رئاسة حزب المحافظين بعد أن أعلنت أنها ستستقيل. جونسون له نسبة أعلى من أصوات النواب المحافظين، وهو تحدى منافسه هانت أن يلتزم علناً بترك الاتحاد الأوروبي في ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) سواء عُقد اتفاق مع الاتحاد أم لم يُعقد.

نتيجة المنافسة بين جونسون وهانت ستعلن في ٢٣ من الشهر الجاري، وهانت يقول إنه إذا فاز برئاسة حزب المحافظين فقد يطلب تمديد الفترة للخروج من الاتحاد أملاً بأن يسعى إلى اتفاق يفيد بريطانيا.

هانت قال أيضاً إنه سيسعى إلى اتفاق على الحدود بين أرلندا الشمالية وجمهورية أرلندا. جونسون قال إنه سيسعى إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيوقف دفع بريطانيا ٣٩ بليون جنيه إذا خرجت من الاتحاد من دون اتفاق.

السيدة ماي تحدثت إلى الصحافيين وهي في طريقها إلى قمة العشرين في اليابان، وقالت إن من المهم أن تحصل بريطانيا على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يحفظ مصالح الطرفين.

وأنتقل من الخليج وأوروبا إلى واشنطن، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه اختار وزير البحرية مارك إسبر لمنصب وزير الدفاع، مع استمرار المواجهة مع إيران. المنصب خالٍ منذ استقال الوزير جيم ماتيس قرب نهاية السنة الماضية، وفي الأيام الأخيرة زادت الحاجة إلى وزير دفاع مع استمرار الأزمة مع إيران.

إسبر له سجل طيب، فقد درس في الكلية العسكرية الأميركية، وكان من زملائه فيها مايك بومبيو، وزير الخارجية الآن. هو خدم في حرب الخليج سنة ١٩٩١، وعمل بعد ذلك في واشنطن مستشاراً للمشترعين من الحزب الجمهوري. هو عمل أيضاً لشركة ريثيون، وأخيراً شغل أعلى منصب لمدني في الإشراف على الجيش الأميركي.

وأختتم بخبر أمامي منذ أسبوع، يقول: إن الفارين من مناطق القتال في العالم زادوا من ٤٣ مليوناً قبل عشر سنوات الى 70.8 مليون أخيراً. تقرير لوكالة اللاجئين في الأمم المتحدة قال إن ٨٠ في المئة من اللاجئين هم في هذا الوضع منذ خمس سنوات وإن خمس اللاجئين يعانون منذ ٢٠ سنة.

لا بد من حل أو حلول لأوضاع اللاجئين، ففيهم عرب كثيرون من سوريين وغيرهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يعيد نفسه في الخليج التاريخ يعيد نفسه في الخليج



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib