عيون وآذان انتخابات الكنيست ونتانياهو أمام القضاء
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عيون وآذان (انتخابات الكنيست ونتانياهو أمام القضاء)

المغرب اليوم -

عيون وآذان انتخابات الكنيست ونتانياهو أمام القضاء

بقلم : جهاد الخازن

انتخابات الكنيست في اسرائيل موعدها في التاسع من نيسان (ابريل) المقبل، وفي حين أن «معسكر السلام» في اسرائيل تراجع إلا أن بيني غانتز، رئيس الأركان السابق، يقود حملة ضد رئيس الوزراء الإرهابي بنيامين نتانياهو. وغانتز تحالف أخيراً مع يائير لابيد الذي كان يوماً وزير المال.

غانتز جنرال متقاعد يفاخر بقتل رجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ويتحالف مع متشددين اسرائيليين ثم يرد على حملات نتانياهو عليه بحملات تفضح رئيس الوزراء قاتل الأطفال في قطاع غزة.

حملات غانتز تهدف الى إسقاط نتانياهو الذي يقود تحالفاً من أقصى اليمين الاسرائيلي، ويقابله جنرال يفخر بقتل رجال «حماس»، إلا أنه يعطي أملاً للاسرائيليين الذين يريدون أن ينهوا سيطرتهم على الفلسطينيين وهي في عامها الواحد والخمسين.

كانت استطلاعات الرأي العام في اسرائيل ترجح فوز ليكود في الانتخابات إلا أن حزب «الصمود الاسرائيلي» الذي يقوده غانتز أصبح الثاني في آخر استطلاعات للرأي العام.

خارج نطاق الاستطلاعات يواجه نتانياهو تحقيقاً بتهمة الفساد وتلقي هدايا من أثرياء اليهود. المدعي العام افيشاي ماندلبليت قد يقترح إحالة نتانياهو على المحكمة قبل موعد الانتخابات، إلا أنه أرجأ إصدار قرار الاتهام في السابق وقد يؤخر إصداره مرة أخرى.

غانتز الآن يحاول أن ينفي عن نفسه وعن حزبه تهمة أنه من اليسار ويفاخر بدوره في حروب اسرائيل على «حماس» في قطاع غزة سنة 2012 و2014. هو قال في خطاب له الشهر الماضي إنه قتل أحمد الجعبري، أحد قادة «حماس» العسكريين، خلال حرب الإثني عشر يوماً سنة 2012، وله دعايات تلفزيونية تظهر كيف كان الهجوم على سيارات «حماس».

غانتز يفاخر بقتل 1.364 «إرهابياً» من «حماس»، أي مجاهداً فلسطينياً. الأمم المتحدة تقول إن ثلثي القتلى سنة 2014، وعددهم 2.100 رجل وإمرأة، كانوا من المدنيين الذين قتلوا في غارات جوية على بيوتهم داخل القطاع، وتعتبر أن اسرائيل ارتكبت جرائم حرب بقتلهم.

يوسي بيلين الذي كان من قادة عملية السلام مع الفلسطينيين سنة 1993 قال إن الخوف من رئاسة وزارة أخرى لنتانياهو يجعل اسرائيليين كثيرين يميلون الى تأييد غانتز. بيلين قال أيضاً إنه لا يوافق على كل شيء يقوله غانتز، إلا أنه يؤيد معظم مواقفه ضد نتانياهو.

في اسرائيل الرأي العام يميل الى رؤية حرب 2014 على أنها ضربة عسكرية قاسية لـ«حماس». وغانتز الذي يفاخر بسجله العسكري عيّن موشي يعالون، وهو قائد عسكري سابق أيد يوماً ليكود، نائباً له في حزبه الجديد.

استطلاعات الرأي العام تقول إن الناخبين الاسرائيليين يرون أن غانتز منافس حقيقي لنتانياهو، والأرقام تظهر أن ربع أنصار غانتز كانوا يوماً أعضاء في ليكود.

الناخبون في اسرائيل منقسمون بين أقصى اليمين الذي يريد ضم الأراضي المحتلة كلها والوسط الذي يريد حلاً مع الفلسطينيين إلا أنه يعتبر الرئيس محمود عباس ضعيفاً ولا يستطيع أن يقدم شيئاً في سبيل إنهاء الصراع على الأرض التي أعتبرها كلها فلسطين المحتلة.

في غضون ذلك كانت هناك مفاوضات لتوحيد حزب «البيت اليهودي» الذي يقوده الحاخام رافي بيريتز وحزب الاتحاد الوطني الذي يقوده عضو الكنيست بيزاليل سموتريتش. استطلاعات الرأي العام تقول إن كلا من هذين الحزبين وحده لا يستطيع دخول الكنيست إلا أنهما معاً يشكلان قوة بين أحزاب اليمين تستطيع دحول الكنيست.

أقول إنهم جميعاً من مجرمي الحرب ويجب أن يحاكموا في لاهاي بجريمة قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن الرئيس دونالد ترامب يؤيد نتانياهو ويؤيدهم، لذلك سيواصلون ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين برعاية الرئيس الاميركي والكونغرس.


 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان انتخابات الكنيست ونتانياهو أمام القضاء عيون وآذان انتخابات الكنيست ونتانياهو أمام القضاء



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib