«الأخبار العربية الأخرى» مهمة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

«الأخبار العربية الأخرى» مهمة

المغرب اليوم -

«الأخبار العربية الأخرى» مهمة

بقلم - جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر إلى ما أسميه «الأخبار العربية الأخرى»، وهي أخبار أجدها مهمة مع أن أكثرها يضيع والميديا تغطي أهم حوادث الأمة السعيدة بجهلها.

الحكومة التونسية أعلنت برنامج تقشف ردّ عليه التونسيون بتظاهرات واحتجاجات أدت إلى محاولة الحكومة قمع المتظاهرين. قرأت عن مئات من المواطنين، بينهم زعماء في المعارضة اعتُقِلوا، كما قرأت عن سقوط جرحى، بينهم رجال شرطة. وراء كل هذا رفع الحكومة أسعار المكالمات الهاتفية والقهوة والشاي وغاز الطبخ ووقود السيارات ومواد كثيرة أخرى. الحكومة تقول إنها اضطرت لاتخاذ قرارها لوقف العجز المتزايد وإرضاء الدائنين الدوليين.

تظاهرات الاحتجاج اجتاحت تونس كلها، وقد أحببت تونس العمر كله، ولي فيها أصدقاء، فأقول أنا لست مع المتظاهرين، وأيضاً لست مع الحكومة. كنت أتمنى لو أن الدول العربية القادرة تساعد تونس على تجاوز الأزمة.

ومن تونس إلى اليمن، حيث الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وهناك حوالى ثمانية ملايين يمني يواجهون المجاعة، وجماعات طبية أجنبية تقول إن الإصابات بالكوليرا تكاد تصل إلى مليون إصابة.

الوضع هنا أوضح لي، ففي اليمن خونة اسمهم «الحوثيون» تؤيدهم إيران، وهناك تحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية لا يمكن أن يقبل إطلاقاً بوجود إيران على حدود بلدان الخليج. الحوثيون قتلوا حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واستولوا على مكاتب حزبه.

التحالف يشن غارات جوية يومية على مواقع الحوثيين، وكان حاصر ميناء الحديدة ثم خفف الحصار لتصل إسعافات إلى الجياع في اليمن.

كيف رد الحوثيون؟ هم أرسلوا قارباً مليئاً بالمتفجرات ليعترض سفينة نفط سعودية، وعندما فشلت المحاولة بدأوا يهددون بإرسال قوارب متفجرة أخرى تعمل بـ «الريموت كونترول» لإغلاق قناة السويس، ويتحدثون أيضاً عن إغلاق باب المندب. كلامهم يفوق قدراتهم.

أنتقل إلى قطر وجاراتها، فهناك أربع دول قطعت العلاقات معها، وحكومة قطر ركبت رأسها إلى درجة أن تشكو إلى الأمم المتحدة. آخر حادث هو اعتراض طائرات حربية قطرية طائرتين مدنيتين أقلعتا من الإمارات العربية المتحدة إلى البحرين.

البحرين عرضت على التلفزيون صوراً التقطها الرادار للطائرات القطرية وهي تعترض طائرات مدنية خارج الحدود الإقليمية لقطر التي أنكرت التهمة وقالت إن الشريط المعروض مزور، وإن على المتهمين أن يقدموا شكوى إلى مجلس الأمن الدولي. أقول «في المشمش»، فمجلس الأمن أصدر عشرات القرارات ضد إسرائيل ولم تنفذ. مع ذلك، قررت الإمارات أن تشكو إلى منظمة الطيران المدني الدولي.

أبقى مع البحرين، فقد أصدرت المحكمة العسكرية العليا أحكاماً بالموت على ستة مواطنين وحكمت على آخرين بالسجن 15 سنة، وسحبت منهم الجنسية البحرينية، وبرأت خمسة آخرين.

وخبر من لبنان، فلجنة الرقابة منعت فيلم «ذي بوست» للمخرج ستيفن سبيلبيرغ واتهمته بالتعاون مع إسرائيل. وزير الداخلية نهاد المشنوق ألغى قرار الرقابة وسمح بعرض الفيلم. سبيلبيرغ يهودي وهو في حرب إسرائيل على حزب الله ولبنان كله سنة 2006، دفع مليون دولار لأعمال الإغاثة في إسرائيل. أقول إن سبيلبيرغ مخرج مشهور له أفلام جميلة تستحق أن يراها الناس، والفيلم «ذي بوست» يتحدث عن رفض كاثرين غراهام، ناشرة «واشنطن بوست»، طلباً بعدم نشر «أوراق البنتاغون» المشهورة. بطولة الفيلم الجديد لميريل ستريب وتوم هانكس، وهما في شهرة سبيلبيرغ أو أشهر. أرى قرار أخينا نهاد صحيحاً.

نقلا عن الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأخبار العربية الأخرى» مهمة «الأخبار العربية الأخرى» مهمة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib