حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

المغرب اليوم -

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود

بقلم : جهاد الخازن

لا أنجس أو أحقر اليوم أو قبل ألف سنة من ليكود إسرائيل والولايات المتحدة. هم أعداء الإنسانية كلها، وثمة أدلة على سفالتهم يوماً بعد يوم.

الإرهابي بنيامين نتانياهو تعهد في الذكرى الخمسين لحرب 1967 أن جبل الهيكل، أي المسجد الأقصى، والحائط الغربي، ويقصد المبكى، سيظلان تحت سيادة إسرائيل الى الأبد.

نتانياهو والمجرمون مثله لا حق لهم أبداً بالوجود في فلسطين المحتلة. هم أشكناز، وليسوا من اليهود الشرقيين الذين تعرفهم بلادنا. ثم أن فلسطين كلها لا تضم أي آثار لليهود فهم لم يقيموا دولة في بلادنا على امتداد السنوات الثلاثة آلاف الأخيرة.

جبل الهيكل خدعة أو بدعة، فلا هيكل أبداً سواء كان الأول أو الثاني أو الثالث. الموجود هو المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ولا آثار يهودية في المكان فوق الأرض أو تحتها. أما حائط المبكى فحجارته تعود الى دول الحكم الإسلامي، مثل الفاطميين وغيرهم.

أختار اليوم من أخبارهم الأخرى حملة على وليام بوث، مراسل «واشنطن بوست» في إسرائيل، والسبب أنه كتب تحقيقاً عنوانه: «المرور اليومي لفلسطيني عبر حاجز اسرائيلي». ليكودي حقير اسمه افي ليبرمان يهاجم بوث ويقول إن مقاله غير متزن ويتحدث عن رمي متظاهرين فلسطينيين الإسرائيليين بالحجارة، ولكن لا يتحدث عن قتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين برصاص جيش الاحتلال أو المستوطنين.

كنيث تيمرمان، وهو ليكودي الميول، هاجم الجنرال هـ. ر. ماكماستر وزعم أنه ضيّع كل ما حققه دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية. ماكماستر وحده أشرف من ليكود إسرائيل وأميركا مجتمعين. ماذا كان ذنبه؟

هو قال في مقابلة على تلفزيون «فوكس» إن الرئيس ترامب أشار فعلاً الى «إرهاب إسلامي» وأكمل قائلاً عن الإرهابيين «هؤلاء ليسوا إسلاميين. هؤلاء ليسوا متدينين. هؤلاء ناس يستعملون نسخة مشوهة من الدين لممارسة الجريمة. ما لهم هو أجندة سياسية».

أنصار إسرائيل عطفوا على الرئيس محمود عباس، فهو بعد أن قابل الرئيس ترامب في واشنطن قال: «نحن نربي صغارنا وأولادنا وأحفادنا على ثقافة السلام». أين الخطأ هنا؟ هو قال مثل هذا الكلام السنة الماضية وفي بداية هذه السنة، وعندما زار ترامب الأراضي المحتلة.

أنتقل الى ميري ريجيف، وزيرة الثقافة الإسرائيلية، فهي ظهرت في مهرجان «كان» السينمائي وهي ترتدي ثوباً طرفه يظهر القدس كمدينة إسرائيلية. المدافعون عنها من ليكود أميركا قالوا إنها كانت تحتفل بمرور 50 سنة على «تحرير القدس من الاحتلال الكولونيالي الإسلامي». الاحتلال إسرائيلي والقدس وإسرائيل كلها في فلسطين المحتلة، وبما أنني طالب سلام ولا أقبل أو أريد أن يُقتل أحد فلا أملك سوى أن أبصق على حكومة إسرائيل.

في مقال آخر للعصابة أجدهم يخاطبون دونالد ترامب زاعمين أن الموقف الفلسطيني من عملية السلام زائف. أغرب ما في الموضوع أن نصفه عن أزمة الصواريخ الكوبية، وحديث وزير الدفاع الأميركي سنة 1992 عن جلسة مع فيدل كاسترو.

عندي مادة كثيرة أخرى عن سقوطهم الأخلاقي وكذبهم ولكن النماذج السابقة تكفي اليوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود حقارة السياسة الاسرائيلية بلا حدود



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib