السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

المغرب اليوم -

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية

بقلم - جهاد الخازن

انتخابات الرئاسة في مصر ستجرى بين 26 و28 آذار (مارس) الجاري، وإذا لم يفز مرشح بغالبية فستُعاد الانتخابات في نيسان (أبريل).

الرئيس عبدالفتاح السيسي سيُنتخَب رئيساً، للمرة الثانية، في الدورة الأولى من الانتخابات، وأتوقع أن يفوز بغالبية كبيرة من أصوات الناخبين، فهو أنقذ مصر من أخطاء الإخوان المسلمين، ولا أقول شرّهم، لأنهم كانوا دخلاء على الحكم وبدا جهلهم في كل يوم من السنة اليتيمة للدكتور محمد مرسي رئيساً.

أعتقد أن الرئيس السيسي أفضل المرشحين لقيادة مصر في هذه المرحلة، فمع خلفيته العسكرية هو قادر على مواجهة الإرهابيين من فلول الإخوان والقاعدة والدولة الإسلامية المزعومة وأنصار بيت المقدس وغيرهم. الحرب على الإرهاب في سيناء مستمرة، ولن تتوقف حتى يُطرد الإرهابيون أو يُقتَلوا. ولاحظت أن سكان القرى في سيناء يؤيدون الحكومة ضد الإرهابيين، وهذا موقف يفيد أهل مصر جميعاً.

بعض الصحافة الغربية وجماعات حقوق الإنسان ينتصر لأي معارض للرئيس السيسي، ويتهم النظام بالقمع ويتحدث عن اختفاء معتقلين. كنت سأصدقهم لو أنهم يعرفون مصر مثلي، إلا أنهم يكتبون من أوروبا، وربما من الولايات المتحدة، ويصدقون أي كلام يسمعونه من أنصار الإرهاب.

أنا مواطن عربي عرفت مصر العمر كله وأحب البلد وأهله، لذلك أقول إنني أؤيد كل إجراء للحكومة ضد الإرهاب، وأستثني صفقة الغاز مع إسرائيل، فقد كنت أتمنى لو وجدت الحكومة مصدراً آخر لاستيراد الغاز.

حقل ظهر في البحر الأبيض سيجعل مصر بلداً مصدراً للغاز خلال سنتين، وهو سيكون عماد الاقتصاد المصري في السنوات التالية، لأن المخزون من الغاز يعادل ترليونات من البراميل. مصر تعاني من زيادة سنوية كبيرة في عدد السكان، إلا أن الغاز سيكفي لضمان التعليم وزيادة الوظائف، وسيرى البلد كله أياماً أفضل.

طبعاً مع الإرهاب هناك سد النهضة الذي بدأت أثيوبيا بناءه على النيل. المفاوضات بين مصر والسودان من جهة وحكام أثيوبيا من جهة أخرى لم تسفر عن اتفاق، وقرأت عن إمكان وقوع حرب، فأرجو أن يكون الحديث عن الحرب مبالغة ممجوجة، لأن إمكان الوصول إلى اتفاق لم تُغلق الأبواب في وجهه بعد.

طبعاً لإسرائيل وجود في أثيوبيا، وأرجح أنها عنصر محرّض ضد مصر والسودان. هي بوجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء وحكومة من أقصى اليمين عدو لمصر ولكل العرب والمسلمين.

ما أعرف عن أهل مصر معرفة اليقين أنهم يعتبرون إسرائيل عدواً إلى الأبد. المصريون خاضوا أربع حروب مع إسرائيل ولا بد أن يثأروا للشهداء يوماً. طبعاً هناك معاهدة سلام، أنا ضدها لأنني أريد أن تقود مصر المجموعة العربية، فما يجمع بينها قبل أي شيء آخر هو العداء لإسرائيل.

لا أعتقد أن هناك جندياً عاملاً في مصر اليوم أو متقاعداً إلا ويعتبر إسرائيل العدو. لا بد أن هناك أشخاصاً بعدد أصابع اليد أو اليدين يعتقدون أن التعاون مع إسرائيل ممكن، إلا أن هؤلاء يخونون موقف المواطن المصري من إسرائيل وهو معروف فلا أكرر ذكره.

أعتقد أن مصر ودول الخليج مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وأيضاً الكويت وعُمان، قادرة على بناء نهضة عربية ثانية أو ثالثة، وأتمنى أن تعود قطر إلى الحظيرة العربية بدل أن تحارب طواحين الهواء. قطر تنتج كميات كبيرة من الغاز وتستطيع مصر أن تشتري حاجتها منها بأسعار أفضل مما عرضت إسرائيل، إلا أن قطر لا تزال تعتقد أنها «دولة عظمى» ومواطنوها أقل من سكان نصف حي في القاهرة.

أغلّب الرجاء على اليأس وأرجو أن أرى قريباً وحدة أهداف عربية ومصالح، لا ضد هذا البلد أو ذاك، وإنما خدمة للمواطن العربي في كل بلد ضمن مجموعة لمصر فيها مركز قيادي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية السيسي سيكون الرئيس لولاية ثانية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib