تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها

المغرب اليوم -

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها

بقلم - جهاد الخازن

المواطن التركي يعاني؛ فالاقتصاد في تراجع، وحزب العدالة والتنمية الحاكم خسر كثيراً في الانتخابات البلدية، فهناك رئيس بلدية جديد في كل من أنقرة وإسطنبول وكل منهما يمثل المعارضة، كما أن حزب الرئيس خسر في معظم المدن الكبرى الأخرى.

الانتخابات البلدية كانت استفتاء على عمل أردوغان في الحكم، فله في الرئاسة أربع سنوات أخرى، والنتيجة كانت ضد الرئيس وسياساته الإقليمية والخارجية.

أردوغان كان رئيس بلدية اسطنبول من عام ١٩٩٤ إلى ١٩٩٨، ومنها انطلق إلى الرئاسة، والاقتصاد التركي تحسن كثيراً في البداية ثم بدأ يتراجع، ولعل سقوط الليرة التركية أوضح دليل على التراجع الاقتصادي.

الرئيس أردوغان شن حرباً على الأكراد من تركيا والمناطق حول ديار بكر إلى شمال سورية، وحتى العراق. أؤيد الأكراد وحقوقهم وأدين كل مَن لا يحترم هذه الحقوق.

العلاقات مع الولايات المتحدة متوتّرة، وإدارة ترامب أوقفت مشاركة تركيا في برنامج المقاتلة الأميركية إف-٣٥ إلى حين أن تلغي تركيا شراءها صواريخ للقوة الدفاعية التركية

وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أعلن أن بلاده التزمت شراء صواريخ إس-٤٠٠ من روسيا على رغم التهديدات الأميركية لمشاركتها في برنامج طائرات إف-٣٥، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن بلاده نفذت كل الشروط المطلوبة منها في برنامج المقاتلة الأميركية.

مايكل غيرسون وهو من كتّاب الرأي في جريدة الواشنطن بوست قرأت له مقالةً عنوانها: «ترامب قد لا يكون عميلاً لروسيا إلا أنه لعبة في يدها».

ما نعرفه هو أن ١٤ من أنصار ترامب، بينهم ابنه الكبير، تعاملوا مع مواطنين روس للحصول على معلومات تؤذِي حملة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.

هناك عدد من العاملين مع ترامب كذبوا على مكتب التحقيق الفيديرالي والكونغرس في محاولة لإخفاء مدى تعامل رجال ترامب مع الروس.

ترامب، وهو مرشح للرئاسة، بقي يتابع مشروعه لبناء «برج ترامب» في موسكو. وهناك مَن يقول ان ترامب نفسه لم يكن صادقاً والمحقق الخاص روبرت مولر يتابع التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦.

طبعاً ترامب والعاملون له يهاجمون الميديا كل يوم، وترامب يعتبرها «كاذبة» ولها موقف ضده. هو رفض أن يمثل أمام مولر للإجابة عن أسئلته، ولا يزال إلى يومنا هذا ينكر كل ما ينسب إليه من مخالفات انتخابية، أو اتصالات بين عملاء له ومواطنين روس من الواضح أنهم يعملون لمخابرات بلادهم.

هناك رجل علاقات عامة اسمه روب غولدستون ويعمل في نيويورك. هذا الرجل قرأت له مقالة في الواشنطن بوست عنوانها: «أنا رتبت الاجتماع في برج ترامب (في نيويورك). لم تكن عندي فكرة عما سيعني هذا المؤتمر». هناك ألف دليل ودليل على أن أعوان ترامب تآمروا مع الرئيس ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، ومع أن هناك الآن مختصراً لتقرير المحقق الخاص أرسله المدعي العام وليام بار إلى الكونغرس، والملخص لا يدين ترامب كثيراً، إلا أن النص الكامل لتقرير المحقق الخاص لا بد أن يتضمن معلومات من نوع يسميه ترامب «كذب» لأنه يرفض أن يدان أمام المحاكم أو أمام الرأي العام.

في إسرائيل شبّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دونالد ترامب بالملكة استر التي لها أحد كتب العهد القديم من التوراة. إذا كان ترامب مثل استر فأنا والقارئ مثل أبراهام لنكولن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib