المطلوب مفاعلات نووية عربية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المطلوب: مفاعلات نووية عربية

المغرب اليوم -

المطلوب مفاعلات نووية عربية

بقلم - جهاد الخازن

عندما تكون إيران على خلاف مع جاراتها من الدول العربية فأنا حتماً مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وعندما تكون إيران على خلاف مع إسرائيل، فأنا حتماً معها ضد دولة الاحتلال.
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وهي إلى يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، عرضت خطة لإلغاء الاتفاق النووي الذي عقدته ست دول بينها الولايات المتحدة مع إيران لوقف برنامجها النووي العسكري. غير أن ترامب عاد قبل يومين ووافق على عدم السعي لإلغاء الاتفاق.
الاتفاق حتماً أخّر البرنامج النووي الإيراني عشر سنوات على الأقل، ولجنة الطاقة النووية الدولية تفرض رقابة مشددة على نشاط إيران النووي وغيره وقد أعلنت أن إيران تنفذ جانبها من الاتفاق. أهم من ذلك أميركياً أن الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أبلغ الكونغرس في تموز (يوليو) الماضي أن معلومات أجهزة الاستخبارات الأميركية كافة تشير إلى أن إيران تنفذ الاتفاق. وأزيد أن الكونغرس الأميركي يطلب من الإدارة الأميركية أن تقدم كل ثلاثة أشهر تقريراً عن مدى التزام إيران الاتفاق النووي، وقد قدمت إدارة ترامب تقريرين إلى الكونغرس حتى الآن يؤكدان التزام إيران الاتفاق.
كيف يمكن، والأدلة كلها تشير إلى التزام إيران الاتفاق النووي، أن تزعم إدارة ترامب أنها لا تلتزم، لتعطل الاتفاق الذي يُعتبر من أبرز إنجازات باراك أوباما في الرئاسة؟ علم ذلك عند دونالد، ما غيرو، والآنسة هايلي التي تدافع عن إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان. وربما غيّر ترامب موقفه مرة أخرى.
أتوقف هنا لأقول إنني أؤيد بناء مصر مفاعلاً نووياً بمساعدة روسيا، كما أطالب السعودية والإمارات، وحتى المغرب، ببدء برامج نووية سلمية يمكن تحويلها إلى برامج عسكرية رداً على ما تملك إسرائيل من ترسانة نووية، وحذَراً من خروج إيران من الاتفاق النووي أو إخراجها بتآمر إدارة ترامب المكشوف.
طبعاً الرئيس ترامب يهدد أيضاً كوريا الشمالية التي تملك برنامجاً نووياً عسكرياً وصواريخ عابرة للقارات تستطيع حمل قنابل نووية. هناك قرار جديد من مجلس الأمن أقر بالإجماع يزيد العقوبات على كوريا الشمالية، إلا أن العقوبات السابقة لم تنجح، على رغم تأييد روسيا والصين لها، ولا أدري لماذا تعتقد إدارة ترامب أن أي عقوبات جديدة ستنجح. الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون شاب متهور، وربما تزيده العقوبات عناداً. ماذا سيفعل دونالد ترامب وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً آخر فوق اليابان؟ أو إذا أطلق جونغ أون صواريخ تحمل قنابل نووية ويبلغ مداها ما يكفي للوصول إلى غرب الولايات المتحدة؟ الصين تحذر من مزيد من الاستفزاز وكذلك روسيا، غير أن ترامب يمضي في تهديداته وحشوده كأنه يستفز الرئيس الكوري الشمالي للرد.
كوريا الشمالية بعيدة عنا فأعود إلى الأهم، أو إلى ما يهم بلادنا. كنت زرت في الإمارات مفاعلات نووية للأغراض السلمية، وأعرف أن السعودية قادرة غداً على بدء برنامج نووي، وأشجعها على أن تفعل. الترسانة النووية الإسرائيلية لن تذهب بالكلام أو التمنيات، فالكونغرس الأميركي كنيست باسم آخر، وهو سيصر على حماية الإرهاب الإسرائيلي مهما كانت ضغوط المجتمع الدولي.
عند عرب الشمال مثلي مَثل هو «الرطل بدّو رطل ووقية»، أي مواجهة الشديد بأشد منه. أرجو أن تبدأ مصر الحملة لبناء مفاعلات نووية عربية تمثل رداً على مفاعل ديمونا وما تملك إسرائيل من سلاح نووي. هي قادرة وموقفها سيكون رداً على وقف مساعدات أميركية لها وزيادة واشنطن المساعدات العسكرية لدولة الإرهاب. أنا مع مصر وكل دولة عربية ضد إسرائيل، أخطأت دولنا أو أصابت، ثم لا أنكر أن الأفضل خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلوب مفاعلات نووية عربية المطلوب مفاعلات نووية عربية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib