شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

(شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية)

المغرب اليوم -

شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية

بقلم ـ جهاد الخازن

«وزارة الأمن» الإسرائيلية، أي وزارة القتلة، قررت أن مفاوضات السلام لن تستأنف مع الحكومة الفلسطينية التي ستضم حماس ما دامت الأخيرة لم تنفذ سلسلة من الطلبات تشمل نزع سلاحها والاعتراف بإسرائيل والتخلي عن العنف وفك الارتباط مع إيران وإعادة الجنود الإسرائيليين والمدنيين القتلى الموجودة جثثهم في قطاع غزة.

أنا مواطن عربي غلبان، وربما غلباوي، وأطالب بأن تسرّح إسرائيل جيش الاحتلال وأن تعترف بدولة فلسطين الحرة المستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، وأن تتخلى عن قتل أطفال الفلسطينيين (518 منهم في آخر حرب في قطاع غزة)، وأن تفك الارتباط مع أعضاء الكونغرس الذين يُرشَون لتأييد إسرائيل، وأن تعيد جثث رجال المقاومة الفلسطينية والمدنيين الذين قتلهم الاحتلال.

أيضاً، الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت موقع بطارية سورية أطلقت النار على طائرات إسرائيلية كانت تقوم بمهمة استطلاعية في أجواء لبنان.

المواطن العربي نفسه، أي أنا، أطالب القوات العربية في لبنان وسورية بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية في أجواء سورية ولبنان، وأيضاً في أجواء فلسطين المحتلة.

كانت هناك ضربة جوية إسرائيلية أخرى ضد أهداف عسكرية سورية في عمق سورية، فقد أنذرت حكومة الإرهاب الإسرائيلية الحكومة السورية وطلبت عدم التصدي لطائراتها المقاتلة في الأجواء السورية، إلا أن السوريين رفضوا الإنذار فكان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية (وكلها هدية من الولايات المتحدة) هاجمت مواقع حربية سورية.

الموضوع ليس غارة هنا أو غارة هناك، فهو رفض إسرائيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، لأنها تفضل أن تبقى حماس في قطاع غزة هدفاً لجيش الاحتلال في أي وقت يناسب ذلك حكومة الإرهاب. المصالحة ماضية في طريقها، والسلطة الوطنية تسلمت المعابر إلى القطاع، ومصر ترعى اتفاق فتح وحماس وتستطيع أن تصل به إلى النهاية المنشودة.

أقرأ أن حماس قلقة على مستقبل جناحها العسكري، وأجد أن القلق لا مبرر له، فالمقاومة ضد الاحتلال في قطاع غزة حق تنتصر له المواثيق الدولية، وإذا ما ارتكبت إسرائيل عدواناً آخر فإن من حق، بل واجب، كل فلسطيني في القطاع والضفة الغربية وفلسطين المحتلة كلها، أن يقاومه.

حركة السلام الإسرائيلية (هناك طلاب سلام نشطون في إسرائيل) أعلنت أن إسرائيل ستبني 1292 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، ضمن خطة لبناء أربعة آلاف وحدة سكنية، بينها 31 وحدة في مدينة الخليل. لا آثار لليهود في الخليل أو القدس أو أي مكان في بلادنا من مصر إلى سيناء إلى فلسطين. لا آثار إطلاقاً، وإنما كذب صهيوني يكررونه حتى يصدقه الناس.

هم يتحدثون عن قبور «البطاركة» في الخليل، إلا أن القبور غير موجودة.

منذ 1948 وقبلها وبعدها حتى الآن، يفتش الإسرائيليون عن آثار يهودية في بلادنا. كان هناك يهود، إلا أنهم لم يحكموا يوماً، ولم تكن هناك إسرائيل في أي مكان، وإنما في خرافات صهاينة القرن التاسع عشر الباقية حتى اليوم.

مرة أخرى أقول إنهم لصوص، وإن الأرض لنا من البحر حتى النهر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية شروط اسرائيل ضد المصالحة الفلسطينية



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib