ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

المغرب اليوم -

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء

بقلم : جهاد الخازن

بريد القراء لا ينقطع، وآخر ما عندي يضم آراء أسجل أنها حق لأصحابها، تخطئ وتصيب، وهناك مَن يتهمني في كل قضية دونالد ترامب طرف فيها ويزعم أنني أنتصر للطرف الآخر.

ربما كان هذا صحيحاً، إلا أنني أنتظر أن يصيب الرئيس ترامب يوماً لأنتصر له. هل يحدث هذا قريباً؟ لا أدري، ولكن أقول إن ما كتبت عن المواجهة بين الرئيس وجيمس كومي الذي طرده ترامب من رئاسة مكتب التحقيق الفيديرالي (أف بي آي) هو جزء قليل جداً من المنشور في الميديا الأميركية، وكان من نوع: هل يمكن الوثوق (بحفظ) دونالد ترامب أسرار الدولة. المقال بعد هذا العنوان يتحدث عن أسرار للاستخبارات الأميركية كشفها الرئيس ترامب في مقابلته مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف. كان ترامب أنكر كشف أسرار، ثم قال إن هذا حقه كرئيس، ومستشار الأمن القومي هـ. ر. ماكماستر زعم أن الرئيس لم يكشف أسراراً. وغداً سيزعمون أن الرئيس لم يقل لكومي أن يغلق التحقيق في طرد مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، لكذبه في موضوع علاقته مع روسيا. هناك بين أنصار ترامب اليوم مَنْ يطالب بالتحقيق مع كومي وليس فلين.

أكتب ما أراه أقل من القليل عن ترامب، وإذا شكا قارئ من طول ما كتبت فإنني أزيد له أنني قرأت: عندما يقود العالم طفل، وهذا عنوان يشرح نص المقال. ومثله: جنون ترامب يسبب العصيان (ضده)، وأيضاً: نصيحة مجانية لمساعدي ترامب: استقيلوا وأنتم قادرون على ذلك. ثم: هل عرقل ترامب العدالة. أيضاً: الذين يعملون لترامب يجب أن يسألوا أنفسهم لماذا يبقون معه. ومثله: الرئيس الذي صرخ لوجود ذئب، إلا أن الذئب لم يكن موجوداً.

ترامب «خبر اليوم» في الميديا الأميركية، وهو عندي خبر مرة واحدة في الأسبوع، وأراه خبراً مهماً لأن سوء سياسته يؤثر فينا. أقرأ مَنْ يحض ترامب على مساعدة اليمن. السعودية ودول الخليج كلها ستساعد اليمن عندما ينتهي التمرد الحوثي العميل للخارج. اليمن صفته «أفقر بلد عربي» وزاد فقراً مع الحرب الأهلية المستعرة، ومحاولة الحوثيين انتزاع السلطة، والى درجة أن حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح انتقدهم أخيراً.

اتصلت بي قارئة من بيروت، هي صديقة للعائلة، تطلب مني أن أعود الى موضوع الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون لأن هناك ملايين العرب في فرنسا، ومنهم مئات ألوف اللبنانيين. أتابع أخبار فرنسا كل يوم، فهي البلد المفضل لأسرتي كلها في الصيف، وقد وجدت بعد لقاء ماكرون والمستشارة الألمانية انغيلا مركل أن البلدين يريدان الأشياء نفسها تقريباً، مثل تقوية الاتحاد الأوروبي وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وحماية الحدود، ثم يهاجم دونالد ترامب ألمانيا في شكل يدينه ويبرئ المستشارة مركل. ماكرون كان جريئاً واشتكى أمام الرئيس فلاديمير بوتين عن التنصت الروسي على انتخابات الرئاسة الفرنسية.

أهم خبر لي هو الوضع السوري، ففي كوابيسي العربية لم أقدّر أن ينهار بلد اعتبرته دائماً بلدي. وكتبت معترضاً على انتزاع روسيا وإيران وتركيا القرار عن مستقبل سورية بدل أن يقرر السوريون ما يريدون، وكان ذلك عشية مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف عن المأساة السورية. ثم قرأت مقالاً عن مقابر جماعية في صيدنايا، وأن الضحايا يُحرَقون بعد إعدامهم في محاولة لكتم الجريمة. الخبر صدر في البداية عن وزارة الخارجية الأميركية، وأيدته مصادر المعارضة السورية وزادت عليه. لا أعتقد انه كاذب، ولكن ربما كانت فيه مبالغة. منظمة العفو الدولية قالت في تقارير إن ألوف المدنيين السوريين قُتِلوا في سجن صيدنايا منذ سنة 2011، وإن بعض القتل جرى ليلاً حتى لا يعرف به أحد.

أين نحن اليوم من أيامي وأصدقائي ونحن نودع المراهقة ونستقبل الشباب ولا نضيّع فرصة لزيارة دمشق والغوطة والعودة الى بيروت بأكياس «المخلوطة» والحلويات والفاكهة. هي أيام قد لا تعود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء ترامب وماكرون وسورية في بريد القراء



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib