عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عندما نصل إلى سن "نهاية الصلاحية"

المغرب اليوم -

عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية

بقلم - عريب الرنتاوي

رجل مسنّ تزوج حسناء في العشرين. سأله صديقه: يا خبيث، كيف أقنعتها بالزواج بك؟ تبسم وقال: قلت لها أنني في التسعين.
المسنّ يبدأ كل قصة بعبارة: عندما كنت في عمرك، أو: عندما كنت صغيراً. وحديثي اليوم عن المسنّين والمسنّات على سبيل الموعظة الحسنة.
سألت مسنّة جاراً لها ما إذا كان وجهها يعكس حقيقة عمرها. قال أنه لا يستطيع قراءة وجهها بسبب كثرة التجاعيد (الغضون) فيه.
المسنّ يملك خزانة ملأى بثيابه القديمة فهو يأمل بأن تعود «موضتها» ليلبسها من جديد. سمعته يزعم أن التقدم في العمر جعل ذراعَي زوجته قصرتين، فقد كانت تعانقه وتحتضنه بذراعيها والآن لا تستطيع ذلك. هو طبعاً نسي أن سمنته جعلته مستديراً بعد أن كان طويلاً.
أقول للقارئ أنه مسنّ إذا كان أكثر العناوين في دفتر هاتفه لأطباء صحة، أو تجميل، أو مستشفيات. وقد لاحظت أن المسنّين والمسنّات إذا اجتمعوا يكون حديثهم عن آخر عمليات جراحية أجريت لهم.
ذِكر المستشفيات جعلني أفكر في أن الطب الحديث جعل المسنّات قادرات على الحمل والولادة، إلا أن الطب الحديث لم يستطع بعد أن يحسّن ذاكرة الوالدة المسنّة لتعرف أين تركت طفلها.
قال رجل مسنّ أنه وزوجته من عمر واحد وعندما بلغا الخمسين احتفلا بعيدي ميلاديهما. هو أخذ إجازة يوم من العمل، وهي خصمت عشر سنين من عمرها.
المسنّة أرسلت رسالة إلى باب التعارف في مجلة شعبية قالت فيها أنها تريد أن تتعرف إلى رجال في مثل عمرها. قيل لها أن الرجال في عمرها ماتوا جميعاً.
هو سمين إلى درجة أنه لم يعد يرى قدميه. الطبيب نصحه باتباع نظام صارم لتخسيس وزنه، بعد أن أصبح وسطه أطول من قامته.
جارنا المسنّ لا يستعمل قبضتَيْ يديه في عراك، وإنما يستعمل قدميه... يفرّ هارباً. زوجته وجدت أنه لا يعرف معنى كلمات مثل خوف أو هزيمة أو فشل فاشترت له قاموساً.
المسنّ عادة كثير الشكوى وجارنا، ما غيرو، قال أن القطار يقف في محطة القطار والباص في موقف الباص، لكنه عندما كان يذهب إلى العمل كان لا يقف في محطة العمل وإنما في مكتب.
أحد المسنّين كان سياسياً. هو استرجع ذكرياته مع أصدقاء في مثل سنه وزعم أنه خلال عمله لم يحاول يوماً أن يسرق أو يستفيد من وضعه السياسي. قال مستمع أن السياسيين الشرفاء انقرضوا مع الديناصور.
هو قال أنه عندما كان صغيراً كان إذا أخطأ يعترف ويعتذر، وعندما كبر وتزوج أصبح يعتذر لأنه متزوج. الآن لا يعتذر عن شيء لأن عمره يبرر أخطاءه.
وسمعت عن رجل قبِل أن يتقاعد قبل بلوغ السن القانونية. زوجته شكت من أن وزنه زاد مرتين ومرتبه التقاعدي أصبح نصف مرتبه القديم في العمل. هو اعترف بزيادة وزنه وقال أنه عندما بدأ الحياة كان وزنه أربعة كيلوغرامات.
قال مسن أنه عندما تزوج كان مذهولاً وزوجته مذهلة. الآن هما ذاهلان عن أكثر الأشياء. أقول ربنا يساعدهما ويساعدنا جميعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib