موضوعان اخترتهما للقارىء
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

موضوعان اخترتهما للقارىء

المغرب اليوم -

موضوعان اخترتهما للقارىء

بقلم : جهاد الخازن

عندي اشتراك منذ سنوات في مطبوعة «نيويورك ريفيو أوف بوكس»، مجلة عرض الكتب. كذلك عندي اشتراك في «لندن ريفيو أوف بوكس»، والمجلتان من أرقى مستوى ممكن، فأقرأ فيهما عن الكتب الصادرة بالإنكليزية، وقد أطلب ما أجد مفيداً لعملي عبر «أمازون» أو غيرها.

وجدت في العدد الأخير في كل من المجلتين تحقيقاً من النوع الذي أبحث عنه كل يوم. في المجلة النيويوركية كتب عن الرعب في سورية تشارلز غلاس، وهو صحافي عمل معنا في بيروت، وعمل بعد ذلك لبعض أفضل الميديا البريطانية والأميركية، كما كتبت في المجلة اللندنية عن معاناة الطلاب، الأستاذة في أكسفورد كرمة نابلسي، ويبدو من اسمها أنها من أصل فلسطيني.

أبدأ بغلاس الذي كتب يقول إنه عاد إلى دمشق قرب أواسط آذار (مارس) الماضي بعد غياب أربعة أشهر، ويتحدث عما شاهد من خراب، ثم ينقل عن صديق محلي له كان يريد أن يرى نهاية النظام مع بدء المواجهات في 2011 والآن غلبه اليأس ولم يعد يريد شيئاً سوى أن ينتهي القتال، بغض النظر عمّن سيفوز أو يخسر.

غلاس يتحدث عن حوالى 500 ألف قتيل، وخمسة ملايين لاجئ خارج سورية وستة ملايين مهجَّر داخل سورية. هو يشير إلى استعادة النظام السيطرة على حلب في آخر شهر من السنة الماضية بمساعدة روسيا، ويقول إن 36 ألف معارض نقلوا مع عائلاتهم من حلب إلى محافظة إدلب تحت إشراف الروس. حلب التي عرفتها العمر كله من أقدم حواضر العالم، وهي ودمشق مدينتان جميلتان من نوع نادر.

غرب حلب كان تحت سيطرة النظام ولم يتأثر كثيراً، وعندما بدأ نزوح المواطنين من شرق حلب قيل لهم أن يتركوا كل شيء وراءهم. هم عادوا ووجدوا بيوتهم منهوبة، والأرجح أن جنود الحكومة كانوا اللصوص.

الكاتب يرى أن تأييد إيران وحزب الله كان أساسياً في مساعدة النظام على الصمود، إلا أنه يضيف أن النظام كان ذكياً بإبقاء إيران وحليفها حزب الله خارج حلب، فالغالبية في المدينة من المسلمين السنّة وهم يكرهون النظام بقدر ما يكره السنّة من سكان الموصل المسلمين الشيعة الذين «أنقذوهم» من داعش.

المقال حافل بمعلومات مهمة من شاهد عيان أثق بمهنيته وصدقه من طريق المعرفة الشخصية.

في المجلة اللندنية تكتب كرمة نابلسي عمّا يعاني الطلاب بسبب برنامج «المنع» الذي صدر عام 2003 والمقصود منع الطلاب من أن يجندوا في صفوف الإرهاب، ومثله قانون الأمن ومكافحة الإرهاب الصادر عام 2015.

أثق بصدق الكاتبة كرمة نابلسي، فهي أستاذة في جامعة أكسفورد، تعمل مديرة دراسات الطلاب استعداداً للتخرج من دائرة السياسة والعلاقات الدولية. هي تعطي أمثلة عدة عمّا يواجه الطلاب والسلطات تحاول منع الإرهاب.

الأمثلة كثيرة مثل طالبة أرادت عقد ندوة عن حرية النساء فقيل لها إن عليها أولاً أن تخضع لتقدير الخطر في فكرها. هي رفضت وضغطت عليها سلطات الجامعة لاختبارها. طالبة أخرى حاولت حجز غرفة ليلقي فيها خطيب كلمة بمناسبة «أسبوع التوعية بالإسلام». هي أرسِلت إلى عميد كليتها الذي أمطرها أسئلة بينها عن نوع الإسلام الذي تروّج له، وقالت إنها شعرت بأنها غريبة داخل جامعتها.

برنامج المنع عُدِّل عام 2008 و2011 و2015، ويضم أربعة برامج، الأول «المتابعة» لمنع هجمات إرهابية، والثاني «امنع» حتى لا يصبح الطلاب إرهابيين، والثالث «احمِ» لتعزيز الحماية من الإرهاب، والرابع «استعد» لتخفيف نتائج عمل إرهابي. الكاتبة ذكية، وقد حصلت على معلومات مهمة من طريق قانون حرية المعلومات.

المقالان يستحقان الترجمة إلى العربية ليقرأهما أكبر عدد ممكن من الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضوعان اخترتهما للقارىء موضوعان اخترتهما للقارىء



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib