إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر

المغرب اليوم -

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر

بقلم - جهاد الخازن

قتلت إسرائيل عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا داخل قطاع غزة في ذكرى النكبة ولا سلاح معهم سوى الحجارة، والبيت الأبيض اتهم حماس بالمسؤولية وقال أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

خلال حملة انتخابات الرئاسة سنة 2016، قال دونالد ترامب في خطاب أمام التحالف اليهودي الجمهوري أنه الوحيد بين 14 مرشحاً جمهورياً للرئاسة الذي لم يعِد بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

ترامب فاز بالرئاسة بعد أن أيّده أنصاف المتعلمين من الأميركيين ولا يزالون يفعلون، وأصبح عميلاً لإسرائيل وحليفاً لمجرم الحرب بنيامين نتانياهو، ويتهم القتلى الفلسطينيين بالمسؤولية عن موتهم لا حكومة أقصى اليمين الإسرائيلية التي تضم أمثال أفيغدور ليبرمان ونفتالي بنيت وأرييه درعي.

«واشنطن بوست» التي لا تزال إسرائيلية التوجه نشرت مقالاً لسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر عنوانه «توقفوا عن تشويه إسرائيل لدفاعها عن نفسها». هو سفير الإرهاب الإسرائيلي لذلك يتهم حماس بأنها وراء قتل الفلسطينيين، وبالتعاون مع ميديا ضد إسرائيل. أقول أن كل مَنْ يدافع عن قتل إسرائيل فلسطينيين غير مسلحين إرهابي من نوع نتانياهو، ويستحق أن يمثل معه أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

أيضاً، قرأت مقالاً كتبه شمويل روزنر، المحرر السياسي لمطبوعة «جويش جورنال»، عنوانه «إسرائيل تحتاج إلى حماية حدودها بكل الوسائل اللازمة». أقول أن إسرائيل لم تكن تحمي حدوداً يستحيل أن يهددها متظاهرون غير مسلحين، بل إن حكومتها الإرهابية وجدت فرصة لقتل مزيد من الفلسطينيين بتأييد من الرئيس الأميركي والكونغرس. إسرائيل قتلت المتظاهرين من قطاع غزة بسلاح أميركي ومال، وأنصار الإرهاب الإسرائيلي يدافعون عنه وعنها.

وأعود إلى التاريخ، فبعد مجزرة دير ياسين حيث قتِل أكثر من مئة مدني فلسطيني بدأ الفلسطينيون يفرون من أماكن سكنهم خوفاً من العصابات الإرهابية الصهيونية مثل آرغون وستيرن اللتين ارتكبتا مجزرة دير ياسين. أول مندوب أميركي داخل إسرائيل، واسمه جيمس ماكدونالد، زعم أن الفلسطينيين يفرون بسبب غزو الجيوش العربية. وزير الخارجية الأميركية جورج مارشال صححه، وقال: «مشكلة اللاجئين العرب بدأت قبل القتال بين إسرائيل والجيوش العربية. نسبة كبيرة من اللاجئين العرب فرت من بيوتها بعد احتلال اليهود حيفا في 22/21 نيسان (أبريل) 1948، ثم هجماتهم على يافا في 25 نيسان». مارشال حذر قادة إسرائيل من أنهم يرتكبون خطأ فادحاً إذا ظنوا أن العالم لن يرى معاملتهم القاسية للفلسطينيين.

كل ما سبق تاريخ قديم وحديث مسجل بالصوت والصورة، فلا ينكره إلا عميل لإسرائيل مثل الرئيس ترامب أو «صوت سيده» مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي كادت تتهم الفلسطينيين بقتل أنفسهم وهي تدافع عن جرائم إسرائيل. ثم نقرأ أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، يضع على إيران 12 شرطاً أو الفناء. هو وهم يستحق أحدهما الآخر.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ مزيد من قتل الفلسطينيين بحماية أميركية يقودها الرئيس الذي عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر مبعوثاً للسلام وهو من أسرة يهودية أميركية تؤيد المستوطنات. كوشنر وزوجته إيفانكا، ابنة ترامب، حضرا نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس مع يهود أميركيين آخرين. إيفانكا اعتنقت اليهودية للزواج بكوشنر.

أختتم برجل اسمه جعفر فرح وهو فلسطيني من أصول تعود إلى الذين بقوا في بلادهم المحتلة سنة 1948. تظاهر 21 شخصاً في حيفا وأصيب ثمانية منهم بجروح بعد هجوم الشرطة الإسرائيلية عليهم، وفرح ضُرِبَ وكُسِرَت ركبته وأنكرت الشرطة المسؤولية. إذا كان هذا صحيحاً فلا بد أن جعفر فرح ضرب نفسه وكسر ركبته ليتهم الشرطة. هذه هي إسرائيل. هذا هو الاحتلال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر إرهاب إسرائيل ضد الفلسطينيين مستمر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib