ترامب بين السلام والحرب
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

ترامب بين السلام والحرب

المغرب اليوم -

ترامب بين السلام والحرب

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويهدد كوريا الشمالية بحرب. هو لن يحقق السلام في بلادنا لأن الجانب الفلسطيني لا شريك إسرائيلياً له في طلب السلام، ولأن كلاً من ترامب وكيم جونغ أون ظاهرة صوتية لا رئيس دولة أو قائد في حرب.
الرئيس ترامب سيرسل زوج ابنته جاريد كوشنر مع مسؤولَيْن آخرَيْن إلى الشرق الأوسط بعد أيام لزيارة إسرائيل والضفة الغربية وعواصم عربية دفعاً لعملية السلام.
مساعدو ترامب يقولون إنه لا يزال متفائلاً بإمكان تحقيق السلام بعد عقود من المواجهة، وإنه ملتزم بعملية السلام لأن تحقيقها سيعود بسلام في المنطقة كلها مع فترة رخاء اقتصادي.
الرئيس يعتقد أن الدول العربية ستؤيد جهده، وتحديداً الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر. هو ينسى، أو يتناسى، أن السعودية والإمارات ومصر، مع البحرين، قطعت العلاقات مع قطر وفرضت شروطاً معلنة لعودة العلاقات رفضتها قطر.
أيضاً، السعودية والإمارات ومصر في حرب مع الإخوان المسلمين، وتعتبرها جماعة إرهابية، في حين أن قطر تحتضن قادة الإخوان المسلمين من كل بلد عربي، وقادة حماس التي هي أصلاً فرع من الإخوان، ما يجعل الصلح معها عملية شبه مستحيلة قبل أن تتراجع عن سياسة «دولة عظمى» في بلد يضم شعباً يقل عن سكان حي في القاهرة أو الرياض.
كوشنر سيرافقه مفاوض معروف في الشرق الأوسط هو جيسون غرينبلات ونائب رئيس مجلس الأمن القومي دينا باول. لا اعتراض عندي على المرافقَيْن ولكن أذكّر القارئ بأن كوشنر رجل أعمال، اختصاصه العقار، وأنه من أسرة يهودية تؤيد المستوطنات، وقد تبرعت لها، وهو يرتدي قبعة اليهود (يارمولكا) على رأسه.
لعل النشاط الأميركي المتجدد في طلب السلام سببه أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين تحت الاحتلال وجيش إسرائيل، وكانت إسرائيل وضعت أجهزة لاكتشاف المعدن حول الحرم الشريف، ثم سحبتها تحت الضغط بعد أسبوعين.
أعتذر من القارئ إذا كررت شيئاً كتبت عنه في السابق، ولكن أقول إن المسجد الأقصى تاريخه معروف جداً، والحرم الشريف حيث يقوم له تاريخ واحد مؤكد. جبل الهيكل الذي يزعم اليهود أنه كان حيث يوجد الحرم الشريف خرافة كُتِبَ عنها بعد مئات السنين، وقد حفر اليهود تحت الحرم ولم يجدوا شيئاً من الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث. وُجِدَ يهود في فلسطين وبلاد عربية أخرى ولكن لا مملكة أو ملوك إلا في التوراة.
أرجو أن يحلّ سلام عادل بين الفلسطينيين وإسرائيل، ولكن لا أتوقع ذلك مع وجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للحكومة هناك.
في المقابل التهديدات المتبادلة بين الرئيسين الأميركي والكوري الشمالي مخيفة، إلا أنني أراها مجرد كلام، فالولايات المتحدة لن ترد على الكلام بحرب، وكوريا الشمالية لن تطلق صواريخها على غوام أو قربها، لأنها ستعطي الولايات المتحدة عذراً مشروعاً لمهاجمتها.
هناك مع التهديدات المتبادلة طلاب سلام من الجانبين، فالدول الحليفة للولايات المتحدة، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، لا تريد حرباً. وقرأت عن زيارة الجنرال جوزف دنفورد، رئيس الأركان المشتركة الأميركية، كوريا الجنوبية واجتماعه مع الرئيس مون جاي-إن. هما اتفقا على أن طلب السلام أفضل وأن الحرب هي «الملجأ الأخير» في الخلاف، كما أنهما حاولا طمأنة الحلفاء إلى أن الولايات المتحدة تفضل حلاً سلمياً.
قرأت مقارنات عسكرية عدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. أزعم من دون معرفة عسكرية تُذكَر أن الولايات المتحدة لا تقارَن ببلد شيوعي متخلف، ففيها من القدرة العسكرية، بما في ذلك النووية، ما يكفي لتدمير العالم كله. وهي وحلفاؤها يحيطون بكوريا الشمالية من كل جانب، فليس لهذا البلد حليف سوى الصين، وهي صوتت في مجلس الأمن الدولي على زيادة العقوبات على بيونغيانغ بسبب استمرارها في التجارب الصاروخية. روسيا صوتت أيضاً إلى جانب العقوبات، إلا أنها حذرت رسمياً قبل يومين من تشديد العقوبات على كوريا الشمالية خوفاً من أن يقوم رئيسها بردٍ تدفع بلاده ثمنه.
الاقتصاد الأميركي أكبر 650 مرة من اقتصاد كوريا الشمالية، فقد كان السنة الماضية 19 تريليون دولار، ولا مقارنة ممكنة هنا. فقط أرجو أن يكون التشاتم المتبادل مجرد «حكي» لا مقدمة لمواجهة عسكرية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين السلام والحرب ترامب بين السلام والحرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib