ترامب بين السلام والحرب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ترامب بين السلام والحرب

المغرب اليوم -

ترامب بين السلام والحرب

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويهدد كوريا الشمالية بحرب. هو لن يحقق السلام في بلادنا لأن الجانب الفلسطيني لا شريك إسرائيلياً له في طلب السلام، ولأن كلاً من ترامب وكيم جونغ أون ظاهرة صوتية لا رئيس دولة أو قائد في حرب.
الرئيس ترامب سيرسل زوج ابنته جاريد كوشنر مع مسؤولَيْن آخرَيْن إلى الشرق الأوسط بعد أيام لزيارة إسرائيل والضفة الغربية وعواصم عربية دفعاً لعملية السلام.
مساعدو ترامب يقولون إنه لا يزال متفائلاً بإمكان تحقيق السلام بعد عقود من المواجهة، وإنه ملتزم بعملية السلام لأن تحقيقها سيعود بسلام في المنطقة كلها مع فترة رخاء اقتصادي.
الرئيس يعتقد أن الدول العربية ستؤيد جهده، وتحديداً الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر. هو ينسى، أو يتناسى، أن السعودية والإمارات ومصر، مع البحرين، قطعت العلاقات مع قطر وفرضت شروطاً معلنة لعودة العلاقات رفضتها قطر.
أيضاً، السعودية والإمارات ومصر في حرب مع الإخوان المسلمين، وتعتبرها جماعة إرهابية، في حين أن قطر تحتضن قادة الإخوان المسلمين من كل بلد عربي، وقادة حماس التي هي أصلاً فرع من الإخوان، ما يجعل الصلح معها عملية شبه مستحيلة قبل أن تتراجع عن سياسة «دولة عظمى» في بلد يضم شعباً يقل عن سكان حي في القاهرة أو الرياض.
كوشنر سيرافقه مفاوض معروف في الشرق الأوسط هو جيسون غرينبلات ونائب رئيس مجلس الأمن القومي دينا باول. لا اعتراض عندي على المرافقَيْن ولكن أذكّر القارئ بأن كوشنر رجل أعمال، اختصاصه العقار، وأنه من أسرة يهودية تؤيد المستوطنات، وقد تبرعت لها، وهو يرتدي قبعة اليهود (يارمولكا) على رأسه.
لعل النشاط الأميركي المتجدد في طلب السلام سببه أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين تحت الاحتلال وجيش إسرائيل، وكانت إسرائيل وضعت أجهزة لاكتشاف المعدن حول الحرم الشريف، ثم سحبتها تحت الضغط بعد أسبوعين.
أعتذر من القارئ إذا كررت شيئاً كتبت عنه في السابق، ولكن أقول إن المسجد الأقصى تاريخه معروف جداً، والحرم الشريف حيث يقوم له تاريخ واحد مؤكد. جبل الهيكل الذي يزعم اليهود أنه كان حيث يوجد الحرم الشريف خرافة كُتِبَ عنها بعد مئات السنين، وقد حفر اليهود تحت الحرم ولم يجدوا شيئاً من الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث. وُجِدَ يهود في فلسطين وبلاد عربية أخرى ولكن لا مملكة أو ملوك إلا في التوراة.
أرجو أن يحلّ سلام عادل بين الفلسطينيين وإسرائيل، ولكن لا أتوقع ذلك مع وجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للحكومة هناك.
في المقابل التهديدات المتبادلة بين الرئيسين الأميركي والكوري الشمالي مخيفة، إلا أنني أراها مجرد كلام، فالولايات المتحدة لن ترد على الكلام بحرب، وكوريا الشمالية لن تطلق صواريخها على غوام أو قربها، لأنها ستعطي الولايات المتحدة عذراً مشروعاً لمهاجمتها.
هناك مع التهديدات المتبادلة طلاب سلام من الجانبين، فالدول الحليفة للولايات المتحدة، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، لا تريد حرباً. وقرأت عن زيارة الجنرال جوزف دنفورد، رئيس الأركان المشتركة الأميركية، كوريا الجنوبية واجتماعه مع الرئيس مون جاي-إن. هما اتفقا على أن طلب السلام أفضل وأن الحرب هي «الملجأ الأخير» في الخلاف، كما أنهما حاولا طمأنة الحلفاء إلى أن الولايات المتحدة تفضل حلاً سلمياً.
قرأت مقارنات عسكرية عدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. أزعم من دون معرفة عسكرية تُذكَر أن الولايات المتحدة لا تقارَن ببلد شيوعي متخلف، ففيها من القدرة العسكرية، بما في ذلك النووية، ما يكفي لتدمير العالم كله. وهي وحلفاؤها يحيطون بكوريا الشمالية من كل جانب، فليس لهذا البلد حليف سوى الصين، وهي صوتت في مجلس الأمن الدولي على زيادة العقوبات على بيونغيانغ بسبب استمرارها في التجارب الصاروخية. روسيا صوتت أيضاً إلى جانب العقوبات، إلا أنها حذرت رسمياً قبل يومين من تشديد العقوبات على كوريا الشمالية خوفاً من أن يقوم رئيسها بردٍ تدفع بلاده ثمنه.
الاقتصاد الأميركي أكبر 650 مرة من اقتصاد كوريا الشمالية، فقد كان السنة الماضية 19 تريليون دولار، ولا مقارنة ممكنة هنا. فقط أرجو أن يكون التشاتم المتبادل مجرد «حكي» لا مقدمة لمواجهة عسكرية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين السلام والحرب ترامب بين السلام والحرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib