الملك سلمان في روسيا
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الملك سلمان في روسيا

المغرب اليوم -

الملك سلمان في روسيا

بقلم - جهاد الخازن

الملك سلمان في موسكو في أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لروسيا، والمفاوضات بين قادة البلدين تشمل النفط واستثمارات وسورية وغيرها.
كانت المملكة العربية السعودية وروسيا اتفقتا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على خفض إنتاج النفط، ما جعل سعر البرميل يستقر عند حوالى 50 دولاراً، وأسمع أن البلدين في سبيل عقد اتفاقات في مجال الطاقة ببلايين الدولارات. والرئيس فلاديمير بوتين بدا متفائلاً بالزيارة والنتائج المتوقعة لها، وقرأت أنه قبِل دعوة من الملك سلمان لزيارة السعودية.
السعودية لها علاقات طيبة مع الولايات المتحدة، وربما تنظر الإدارة الأميركية بقلق إلى تطور علاقات السعودية مع روسيا. عرفت الملك سلمان على مدى عقود ووجدته حكيماً حذراً يعرف ما ينفع بلاده وما يضرها، لذلك أرجح أن تحسن العلاقات مع روسيا لن يكون على حساب العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموماً.
اليوم تؤيد روسيا النظام السوري، وتدخلها عسكرياً في الحرب الأهلية المستمرة جعل النظام يكسب المواجهة حتى الآن. السعودية تؤيد جماعات معارضة للنظام، وهذا الاختلاف بين البلدين يبقى نقطة شائكة تحتاج إلى حل.
في سورية، هناك حلف غير معلن لروسيا وإيران مع النظام، والسعودية على خلاف كبير مع إيران، التي تتدخل في قضايا عربية داخلية، مثل دعمها الحوثيين في اليمن، وحملاتها على البحرين والإمارات العربية المتحدة. طبعاً مصر إلى جانب هذه الدول ضد إيران، وضد قطر أيضاً، وهي سند مهم، إلا أن السعودية قد تنجح في إبعاد روسيا عن طمع إيران في لعب دور يفوق حجمها داخل الشرق الأوسط.
لعل أهم نقطة في العلاقات بين السعودية وروسيا أن البلدين ينتجان أكبر كمية من النفط في العالم، فكل منهما ينتج أكثر من 12 مليون برميل في اليوم. الفرق بين البلدين أن مخزون النفط الخام في السعودية هو اليوم 15 في المئة من كل المخزون العالمي. إلا أن هذه النسبة مضللة، فأكثر أرض السعودية لم يُستَكشَف بعد بحثاً عن النفط، والخبراء يقولون إن السعودية، ومساحتها 2.15 مليون كيلومتر مربع، تملك ما يزيد على 20 في المئة من مخزون النفط العالمي، وربما كانت تملك وحدها 30 في المئة.
هذا سلاح في يد السعودية لا يملكه أي بلد آخر، إلا أنني أعود مرة أخرى إلى الملك سلمان وما أعرف شخصياً من قدرته وحكمته. هو يبني مستقبل بلاده لما بعد نضوب النفط، ورؤية الأمير محمد بن سلمان لسنة 2030 وما بعدها واضحة، وقابلة للتنفيذ جداً، وإذا عشنا سنرى النتائج.
عقد السعودية وروسيا اتفاقات نفطية مع استثمارات مشتركة أخرى نفع كبير للبلدين، وربما استطاعت السعودية أيضاً أن تبعد روسيا عن حلف غير معلن مع إيران في سورية.
علاقات المملكة العربية السعودية مع سورية شهدت في العقود التي تابعتها صعوداً وهبوطاً، فقد كان النظام السوري قريباً من الاتحاد السوفياتي والدول الدائرة في فلكه، وتحسّن الوضع بعد سقوط النظام الشيوعي، وكانت للملك عبدالله رحمه الله علاقات جيدة مع حافظ الأسد ثم بشّار الأسد، وكلنا يذكر كيف وصل الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد إلى لبنان يمسك أحدهما بيد الآخر. هذه الفترة لم تستمر، وسمعت من الملك عبدالله انتقادات حادة للنظام السوري، مع يأس من إمكان عودة العلاقات الطيبة.
الآن عند السعودية خيارات عدة، والملك سلمان وولي عهده قادران على أن يأخذا منها ما ينفع بلدهما والأمة كلها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان في روسيا الملك سلمان في روسيا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib