العقوبات الاميركية ضد لبنان كله
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله

المغرب اليوم -

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة و «حزب الله حليفان» في الحرب ضد الدولة الإسلامية المزعومة، ثم عدوّان والكونغرس الأميركي يعد لإصدار عقوبات جديدة ضد إيران و «حزب الله» كتبتها إسرائيل، وطلب من ممثليها في الكونغرس السعي لإقرارها.

هناك وفدان لبنانيان، مصرفي ونيابي، يحاولان إقناع واشنطن بوقف أي عقوبات جديدة، وفرص نجاحهما قليلة في وجه سيطرة لوبي إسرائيل على غالبية في مجلسي الكونغرس، من نواب وشيوخ.

الوضع معقد جداً، فمن ناحية الولايات المتحدة تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية، ومن ناحية أخرى هي في خندق واحد معه ضد الدولة الإسلامية المزعومة. أيضاً الولايات المتحدة الحليف الأول والأخير للإرهاب الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، و «حزب الله» يستعد لحرب مقبلة مع إسرائيل وعد، أو أوعد، بأن تكون داخل الأرض المحتلة.

حرب 2006 بين إسرائيل و «حزب الله» انتهت بالتعادل، غير أن «حزب الله» أقوى كثيراً اليوم مما كان عليه قبل عشر سنوات أو نحوها، وهو يملك صواريخ تستطيع الوصول إلى كل مكان في الأراضي المحتلة. وكان «حزب الله» أعلن الأسبوع الماضي تفكيك نقاطه العسكرية على الحدود السورية وترك المهمة للجيش اللبناني. أرى أن من أسباب هذه الخطوة حشد قوى الحزب كافة لمواجهة إسرائيل في حرب جديدة لا أرجح أن تقع قريباً لوجود توازن رعب بين الطرفين، فإسرائيل قد لا تخسر حرباً جديدة إلا أن «حزب الله» قادر على إيقاع خسائر هائلة عسكرية ومدنية في فلسطين المحتلة كلها.

ونقطة ذات علاقة فوزير الاستخبارات الإسرائيلية، إسرائيل كاتز، زار الولايات المتحدة مرتين في شهر واحد واستمرت كل زيارة نحو خمسة أيام قابل خلالها المسؤولين عن الاستخبارات في البيت الأبيض، وأعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. مكتب كاتز قال أنه حذر من أخطار وجود إيران و «حزب الله» في سورية، خصوصاً في المناطق الجنوبية منها في وجه إسرائيل. كاتز إرهابي إسرائيلي آخر.

كل ما سبق مقدمة ولعلها أطول من الموضوع الذي كنت في سبيل الحديث عنه، فأي عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» أو إيران سيدفع ثمنها المواطن اللبناني البريء جداً لأن العقوبات كما تريدها إسرائيل ستؤذي لبنان كله، في حين أن «حزب الله» له خط مالي مع إيران لن ينقطع، خصوصاً أن الولايات المتحدة أفرجت عن بلايين الدولارات من أموال إيران التي كانت محجوزة فيها. الرئيس دونالد ترامب هاجم اتفاق الدول الست مع إيران إلا أن المعلومات كافة من مصادر إدارته تقول أنه وجد أن إلغاء الاتفاق غير ممكن، لذلك قبله على مضض ويبحث الآن عن وسائل أخرى لمواجهة إيران وأطماعها في الجيران.

كنت سجلت في السابق وأسجل اليوم أنني ضد وجود «حزب الله» في سورية، إلا أنني معه ضد إسرائيل في أي حرب أو مواجهة، كما أنني ضد إيران في بلادنا ومعها ضد إسرائيل. هذا رأي مواطن عربي قضى العمر وهو «وطنجي» يدرك أن رأيه لن يغير شيئاً على الأرض.

أرجو أن تكون مصر والمملكة العربية السعودية وسيطَيْن للبنان مع الإدارة الأميركية، فلكل منهما علاقات قوية مباشرة مع دونالد ترامب، وهما تستطيعان أن تقدما للرئيس الأميركي تعهدات لبنانية بالمطلوب عمله لتجنب عقوبات تؤذي المواطن اللبناني المغلوب على أمره قبل أي طرف آخر.

لبنان يعاني، ويكفيه ابتعاد الزوار العرب من شواطئه وجباله منذ سنوات. هو لا يحتاج إلى عقوبات إسرائيلية تنفذها إدارة ترامب نيابة عن دولة الجريمة والإرهاب. آمل بأيام أفضل، لكن لا أدري إن كنا سنراها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله العقوبات الاميركية ضد لبنان كله



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib